تستعد وزارة الخارجية لموسم سفر المواطنين المتوجهين لأداء مناسك الحج، واتخذت كافة الإجراءات والتدابير اللازمة من أجل ضمان تجربة سفر سلسة وحرصت على توفير خدمات رائدة للمواطنين على مدار الساعة.

وهناك إرشادات ونصائح مهمة تمكن المواطن الإماراتي من الحصول على كافة المعلومات التي يحتاج إلى معرفتها قبل السفر.

معلومات الإعفاء من التأشيرة

- إعفاء من التأشيرة

إرشادات السفر العامة

- حفاظا على سلامتكم وحرصاً من الجهات الصحية داخل الدولة على صحة المعتمرين والحجاج يرجى أخذ الجرعات الأساسية المطلوبة من التطعيمات خاصة تطعيم «الإنفلونزا» قبل السفر لأداء مناسك العمرة والحج حيث يتطلب إبراز بطاقة تطعيم الإنفلونزا عند مغادرة منافذ الدولة.

- إلزامية إصدار تصريح الحج اعتباراً من تاريخ 02/06/2024م وحتى تاريخ 20/06/2024م لتفادي أي عقوبات أو غرامات مالية

- يجب أن يكون جواز السفر صالح لمدة سته أشهر على الأقل.

- على المسافر ان يحمل دائما صورة من جواز السفر او صورة الهوية.

- يرجى التأكد من ان لديك جميع المستندات المطلوبة والأموال التي تحتاجها للسفر.

- يرجى التواصل مع البنك الذي تتعامل معه للتأكد إذا كانت بطاقاتك البنكية ستعمل اثناء رحلتك في الخارج

-يرجى التسجيل في خدمه تواجدي.

- في حال الاستفسارات المتعلقة بالقوانين والارشادات يرجى التواصل مع بعثة دولة الامارات العربية المتحدة.

- رابط التقديم على خدمة (إذن عودة إبل ومواشي الرعي المملوكة لغير السعوديين من خلال رابط وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية): https://naama.sa

- تحقق من المتطلبات الخاصة بإصدار تأشيرة العمالة المساعدة وذلك بما يكفي من الوقت قبل موعد السفر.

- ضرورة التحقق من جميع الإجراءات الصحية المطلوبة قبل السفر إلى الوجهة المقصودة.

دليل المعتمر:

- لحجز برامج العمرة والزيارات يمكنك التسجيل في المنصة الحكومية الموحدة (نسك):

https://www.nusuk.sa/ar

- في حال رغبت في استخراج تصريح عمره لتفادي التأخير وضمان وصولك في الوقت المناسب يرجى زيارة الرابط للتعرف على خطوات التسجيل:

https://www.mofa.gov.ae/-/media/2024/3/Steps-to-obtain-the-permit.pdf?l…

- تم تخصيص أبواب لدخول المصلين وأخرى لدخول المعتمرين فقط، يمكنك الاطلاع على الأبواب المخصصة من خلال الرابط أدناه:

https://www.mofa.gov.ae/-/media/2024/3/Doors-designated-for-worshipers…

القوانين والتعليمات والجمارك

- يرجى اتباع القوانين السائدة في المملكة العربية السعودية

- من الغير قانوني التقاط صور للمناطق العسكرية وافراد الشرطة

- يسمح للمسافر بحمل مبالغ مالية لا تتجاوز 60 ألف

- في حال كان المسافر يحمل المجوهرات والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة والمشتريات الشخصية والهدايا الواردة التي تزيد قيمها عن 3000 ريال، يجب عليه تعبئة نموذج الإقرار عند موظفي الجمارك

- يلتزم المسافر عبر المنافذ الجوية أو البرية أو البحرية بالإفصاح عن المواد الآتية إذا كانت بحوزته وهي:

- المبالغ النقدية أو الأدوات المالية القابلة للتحويل أو العملات الأخرى إذا كانت مجموع قيمتها يزيد عن 60 ألف ريال أو ما يعادله.

- المجوهرات والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة بقيمة 60 ألف ريال فأكثر.

- أي أمتعة أو هدايا بكميات تجارية أوعينات بكميات تتجاوز الاستخدام الشخصي وتتجاوز قيمتها ثلاثة آلاف ريال سعودي أو ما يعادلها.

- أي منتجات من مشتقات التبغ إذا كانت تتجاوز كميتها 200 سيجارة أو 500 جرام.

- أي مواد مقيدة تتطلب موافقة من جهات الاختصاص كالأدوية وطائرات الدرون.

- يجب الإفصاح عن المبالغ النقدية والمعادن الثمينة والأحجار ذات القيمة التي بحوزة المسافر، في حال زيادتها عن الحد الأقصى المسموح به وفقاً للقوانين الجمركية المطبقة في بلد الوجهة.

- مراعاة عدم تجاوز إقامة العمالة المرافقة للمواطن في السعودية مدة صلاحية تأشيرة الزيارة/ الإقامة حيث سيترتب على ذلك غرامات مالية ومراجعة الإدارات المعنية للسماح بسفر العامل.

- إجراءات الدخول بالمركبة تشترط وجوب حمل أصل الاستمارة، ويجب أن تكون سارية المفعول، وأن يكون قائد المركبة هو مالكها، أو يلزم وجود تفويض خارجي ساري المفعول من مالك المركبة إلى قائد المركبة عند العبور من المنفذ الجمركي.

- يجب التأمين على المركبة قبل الدخول إلى الأراضي السعودية.

إرشادات الصحة

- الرعاية الصحية متوفرة.

- المستشفيات والعيادات في المدن الكبرى مجهزة بشكل كامل.

- جميع المستشفيات في المملكة العربية السعودية مرخصة من قبل وزارة الصحة

إرشادات الكوارث والأزمات

- يرجى الالتزام بالتعليمات الواردة من الجهات الرسمية والالتزام باللوائح التنظيمية وإجراءات السلامة والحصول على أرقام الطوارئ والإسعاف والمستشفيات وطلب المساعدة من بعثة دولة الامارات العربية المتحدة في حالات الطوارئ.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الحج والعمرة إذا کانت فی حال

إقرأ أيضاً:

المحافظات المحتلّة.. بين هيمنة السعودية وسطوة الإمارات صراع يهدد بالانهيار

الثورة نت | تقرير ـ هاشم الأهنومي

منذ سنوات، تعيش المحافظات الجنوبية والشرقية الخاضعة للاحتلال حالة غير مسبوقة من التمزق، بعدما تحوّلت إلى ساحة مفتوحة لصراع النفوذ بين السعودية والإمارات، في هذا الواقع، تتعدد أدوات الاحتلال، وتتكاثر أذرعه العسكرية، فيما يجد المواطن نفسه محاصرًا بين مشاريع خارجية متناقضة، يتحمل وحده كلفة الفوضى والانهيار.

لم يتشكل هذا المشهد فجأة، بل جاء نتيجة تراكم طويل لتحركات الاحتلال وأدواته من المرتزقة الذين فقدوا أي صلة بالمصلحة الوطنية.

هيمنة سعودية.. مشروع يمتد من الحدود إلى البحر

حين بدأت القوات السعودية التوسع في حضرموت والمهرة، كان المشهد أقرب إلى عملية إحلال كاملة للنفوذ المحلي، النقاط العسكرية ظهرت على الطرق الحيوية، والمنافذ البرية تحوّلت إلى مراكز يديرها ضباط سعوديون مباشرة، بينما تراجع المرتزقة الموالون للرياض إلى أدوار هامشية لا تتجاوز تنفيذ التعليمات.

ومع مرور الوقت، أصبح الهدف السعودي أوضح: مشروع نفوذ ممتد من حدودها إلى بحر العرب، يضمن لها السيطرة على خطوط التجارة الدولية، ويحوّل المحافظات الشرقية إلى منطقة نفوذ أمنية واقتصادية تخضع لإدارة سعودية مباشرة، بعيدًا عن أي اعتبارات وطنية أو سيادية.

سطوة إماراتية.. مليشيات تصنع قواعد النفوذ

على الضفة الأخرى، رسمت الإمارات مسارًا أكثر عدوانية في عدن وشبوة وسقطرى، لم تعتمد على قواتها النظامية فقط، بل أنشأت مليشيات خاصة تعمل خارج الإطار، وتدين بالولاء الكامل لأبوظبي، هذه المليشيات أصبحت هي صاحبة القرار الفعلي، والمرتزقة مجرد واجهة شكلية.

تغيّر كل شيء في المحافظات التي تقع تحت السطوة الإماراتية، الموانئ تُدار من غرف عمليات خارجية، المطارات تُغلق وتُفتح بأوامر إماراتية، والتحركات العسكرية تتم وفق أجندة لا علاقة لها بمصلحة اليمن، وهكذا تحوّلت كل محافظة إلى “إقطاعية” منفصلة عن الأخرى، يهيمن عليها طرف خارجي ويتحكم بها كما يشاء.

محافظات تتقاذفها مشاريع الاحتلال

لم يعد التنافس بين السعودية والإمارات مجرد خلاف سياسي؛ فقد انتقل إلى الأرض على شكل صدامات مسلحة بين أدواتهما، ففي عدن، تتبدل السيطرة على المقرات والمعسكرات تبعًا لمزاج أبوظبي والرياض.

وفي شبوة، تتجدد المواجهات كلما حاولت إحدى الدولتين توسيع مجال نفوذها.

وفي أبين، تتعايش تشكيلات المرتزقة كمراكز قوى مستقلة، لا يجمعها مشروع مشترك سوى خدمة المحتل.

وتؤدي هذه المعادلة إلى فراغ شامل؛ المرتزقة ليسوا سلطة شرعية، والمحتل لا يهتم ببناء مؤسسات، والناس يعيشون بلا أمن ولا خدمات ولا مستقبل واضح.

تدهور الخدمات.. سردية الانهيار الذي يعيشه المواطن 

في المحافظات المحتلة، لا يحتاج أحد لسماع خطاب سياسي لفهم حجم التدهور؛ فالحياة اليومية هي الدليل الأقوى، كهرباء منهارة، مياه مقطوعة، غياب للأمن، وتفشي للجرائم والاختطافات.

وفي عزّ الصيف، تتحول عدن إلى مدينة خانقة بسبب الانقطاع المتواصل للكهرباء، بينما يعجز المرتزقة عن تقديم أي تفسير أو حل، كل ذلك لا يعكس فشل الإدارة فقط، بل انهيار شامل ناتج عن تعدد المليشيات وتضارب مصالح المحتلين، وغياب أي سلطة وطنية حقيقية.

عدن.. مدينة تحكي قصة الاحتلال 

عدن بما تحمله من رمزية وطنية، تعيش اليوم أكثر مراحلها قتامة، خريطة السيطرة داخل المدينة تتبدل بشكل مستمر، تبعًا للصراع السعودي الإماراتي.. المرتزقة يتحركون على وقع الأوامر الخارجية، بينما تتحول المدينة إلى مسرح مفتوح للفوضى.

سلطات متداخلة، مليشيات متقاتلة، وقرارات لا تُتخذ داخل اليمن أصلًا، بهذا الشكل، تغدو عدن المرآة الأكثر وضوحًا لحقيقة الاحتلال وتبعاته.

المهرة وحضرموت.. مخاوف تتعاظم 

في المهرة، يشهد المواطنون تحوّل محافظتهم الهادئة إلى قاعدة متقدمة للنفوذ السعودي، قواعد عسكرية، نقاط تفتيش، سيطرة على المنافذ، وانتشار معدات ثقيلة في مناطق حساسة.. تتلاشى سلطة المرتزقة كليًا، بينما تتقدم الرياض لتفرض واقعًا جديدًا يمس الهوية الاجتماعية والسياسية للمحافظة.

أما حضرموت، فتمثل واحدة من أعقد ساحات الصراع؛ حيث تتقاطع مشاريع الاحتلال السعودي والإماراتي، وتتنافس المليشيات التابعة لهما على المعسكرات والمواقع النفطية، فيما يعيش المواطن حالة رعب دائم من انفجار المواجهات.

سقطرى.. الجزيرة التي صودرت هويتها

سقطرى أصبحت نموذجًا صارخًا للاحتلال الإماراتي المباشر، الجزيرة التي كانت رمزًا للطبيعة والهدوء باتت تُدار اليوم كما لو كانت جزءًا من مشروع اقتصادي إماراتي خاص:المطار والميناء والمقار الحكومية جميعها تحت إدارة مليشيات تتلقى تعليماتها من أبوظبي.

لم يكن التغيير تدريجيًا؛ بل حدث بسرعة خاطفة صادرت هوية الجزيرة، وغيّرت تركيبتها الإدارية والاجتماعية بالكامل، بينما المرتزقة يكتفون بدور المتفرج.

مستقبل مجهول ومحافظات على حافة الانهيار

المحافظات المحتلة لا تعيش مجرد اضطراب سياسي، بل انهيارًا شاملًا صنعه الاحتلال وأدواته من المرتزقة، الدولة غائبة، القرار الوطني مصادَر، القوى الخارجية تتحكم بكل تفاصيل الحياة، والاقتصاد ينهار بفعل النهب المنظم للثروات، وكلما اشتد الصراع بين السعودية والإمارات، ازداد الوضع سوءًا وارتفعت احتمالات الانفجار الأمني والاجتماعي، ما يجعل مستقبل تلك المحافظات مهددًا طالما بقي قرارها بيد المحتل.

مقالات مشابهة

  • حافظ على عيلتك.. إرشادات لقيادة السيارة أثناء سقوط الأمطار تعرف عليها
  • المحافظات المحتلّة.. بين هيمنة السعودية وسطوة الإمارات صراع يهدد بالانهيار
  • «دولي الجودو» يمنح الإمارات صك الصدارة العربية الآسيوية
  • الإمارات تُحذّر من السفر إلى مالي .. وتطالب مواطنيها بالعودة
  • الإمارات تحظر السفر إلى مالي وتدعو مواطنيها هناك إلى العودة
  • الطيران العُماني يطلق الوجهة الخامسة للمملكة العربية السعودية
  • بث مباشر الآن.. شاهد مباراة مصر والإمارات لحظة بلحظة في كأس العالم للكرة العربية
  • السعودية.. شرط جديد للسفر لدول «مجلس التعاون»!
  • تعرف على حكم مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي فى دوري أبطال أوروبا
  • السعودية تتألق في معرض مكة الدولي للمنتجات العربية والعالمية