استقبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ووفد من قيادة الحركة، أخاه المجاهد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ونائبه محمد الهندي، خلال زيارتهم الحالية إلى الدوحة، حيث بحث الوفدان مجمل التطورات السياسية والميدانية وخاصة المتعلقة بالحرب العدوانية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.

 

بلينكن لقادة المنطقة: إذا أردتم وقف إطلاق النار اضغطوا على حماس حماس: سنتعامل بإيجابية مع أي مبادرة تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة

 

وفي تصريحات صحفية نشرتها حماس، أكد الوفدان على وحدة المقاومة الفلسطينية في الميدان والسياسة لتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني على المستوى المرحلي والاستراتيجي، وأشادا بوحدة جبهة المقاومة وبساحات الإسناد في لبنان واليمن والعراق.

 

وتوقف الحضور أمام صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري وعطائه رغم المجازر الوحشية التي يقوم بها الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة والتي كان آخرها مجزرة مخيم النصيرات قبل يومين، وأشادا بأداء المقاومة وثباتها وقدرتها في الدفاع عن شعبنا ومواجهة عدوان الاحتلال وتوجيه الضربات المتتالية له وإجهاض أهدافه السياسية والعسكرية من حربه على القطاع.

 

وبحث الوفدان تطورات المفاوضات غير المباشرة والجهود المبذولة لوقف الحرب، مؤكدين أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفا دائما للعدوان وانسحابا شاملا من القطاع وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار وصفقة تبادل جادة.

 

كما استعرض الحضور أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال وجرائم الاحتلال في الضفة والقدس وضرورة وضع حد لهذه الجرائم والعنصرية الصهيونية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هنية يستقبل الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي الدوحة زياد النخالة الاحتلال الصهيونى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني

الثورة نت /..

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.

وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.

وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.

وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • حماس: إسرائيل خرقت وقف النار وخطة ترامب بهذا التصرف
  • صحيفة: جدل بين "الموالين" حول مسؤولية "حماس" عن خراب "محور المقاومة"
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى العاصمة بغداد
  • الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر