خالد جلال: مسيرة المسرح المصري ستظل مليئة بكنوز تحتاج لاكتشافها
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، عن سعادته بافتتاح الدورة السادسة لمواسم نجوم المسرح الجامعي.
وقال المخرج خالد جلال، إن تحفر طريقا جديدا للمبدعين الشباب، فهذا هو المنجز الحقيقي، وأن تضيء مسيرة فنية مفعمة بالطاقة والحيوية، فهذا هو الهدف النبيل والأسمى، هكذا نشعر ونحن ننتقل من دورة إلى أخرى من مواسم نجوم المسرح الجامعي الذي يسير بخطى ثابتة تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة.
وأضاف خالد جلال، أن شغف شباب المسرحيين في الجامعات المصرية، وأعينهم التي تنطق خيالا وطموحا وهم يتنافسون على الجوائز، لهو ما يمنحنا الأمل في أن مسيرة المسرح المصري، ستظل مليئة بالكنوز التي تحتاج فقط إلى اكتشافها، وصقل مواهبها المتميزة، ونحن نسعى جاهدين إلى أن نمهد الطريق أمام المسرحيين الشباب من مختلف الجامعات لندفعهم إلى الساحة الفنية، ونقدم إبداعاتهم أمام الجمهور والنقاد في أبهى صورة، حتى يكتمل الهدف الذي نسعى إليه، وهو استمرار رفعة الفن المصري.
ووجه خالد جلال الشكر والتقدير إلى الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، التي تولي اهتماما ورعاية خاصة بالمسرحيين الشباب، والشكر أيضا للدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية لتفاعله الدائم من أجل خروج هذه الدورة بالشكل اللائق والمأمول ولا يفوتني تحية السادة أعضاء لجنة المشاهدة لجهودهم المخلصة في اختيار العروض المسرحية المشاركة في المسابقة، وكذلك الترحيب بالسادة أعضاء لجنة التحكيم وكلنا ثقة في حسن اختيارهم لمن سيحالفهم الحظ بالفوز، فإن اليقين في الغد الأفضل بإذن الله، هو سلاحنا لبذل كل ما نستطيع لنجني ثمار اليوم، ونترقب باعتزاز سطوع شمس الغد.
وتستمر فعاليات الدورة السادسة لمواسم نجوم المسرح الجامعي برئاسة المخرج خالد جلال، حتى 14 يونيو الجاري، وقد شهد حفل الافتتاح تكريم عدد من الفنانين الذين شاركوا في عروض المسرح الجامعي، وهم: الفنان خالد الصاوي، والفنان ضياء عبدالخالق، والمخرج محسن رزق، والمخرج محمد جبر، والفنان أحمد عبدالوهاب، والفنان الدكتور فريد النقراشي، والفنان محمد أسامة، والفنان كريم عفيفي، والدكتورة عبير فوزي.
وتضم لجنة تحكيم الدورة السادسة: الكاتب الصحفي عاطف النمر رئيسا، وعضوية كل من: الفنان محسن منصور، والمخرج سامح مجاهد، والدكتورة مروة عودة، والمهندس محمد الغرباوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خالد جلال مواسم نجوم المسرح الجامعي قطاع شئون الإنتاج الثقافي الدورة السادسة الجامعات المصرية المسرح المصرى المسرح الجامعی خالد جلال
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: حساسية ترتيب الاسم أثّرت على مسيرة خالد النبوي
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان خالد النبوي يُعد من أكثر النجوم الذين تمثل لديهم مسألة ترتيب الاسم حساسية شديدة، لدرجة قد تجعله يترك موقع التصوير، متسائلًا عن موقعه الحالي على خريطة العمل الفني، رغم انطلاقته القوية وبداياته اللافتة.
وأوضح "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن خالد النبوي حقق انطلاقة فنية قوية للغاية، خاصة من خلال دوره المميز في فيلم «المهاجر»، إلا أن حضوره الفني لاحقًا لم يعد بنفس الزخم، متسائلًا: «فين خالد النبوي؟»، مؤكدًا أنه لا يتحدث عن التكريمات أو الظهور في المهرجانات، مشيرًا إلى أنه كان مُكرمًا مؤخرًا في مهرجان القاهرة السينمائي، وإنما يتحدث تحديدًا عن حجم وكثافة مشاركاته الفنية.
وأضاف أن النبوي بالتأكيد تُعرض عليه أعمال فنية، مشيرًا إلى معلوماته التي تفيد بوجوده في عمل درامي خلال موسم رمضان المقبل، موضحًا أنه لم يكن حاضرًا في موسم رمضان الماضي، لكنه سيكون موجودًا في الموسم القادم، مؤكدًا أن الأمر يتطلب قدرًا أكبر من المرونة في تقبل طبيعة العمل الفني ومتغيراته.
وفي سياق حديثه عن فكرة الاسم والترتيب، استشهد الشناوي بتجربة الفنان الكبير يحيى الفخراني مع المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلم «المصير»، كاشفًا تفاصيل رواها له الفخراني بشكل شخصي، ولم تُطرح كلها على الملأ من قبل.
وأوضح أن ترشيح يحيى الفخراني للفيلم جاء مفاجئًا له، خاصة أنها كانت المرة الأولى التي يعمل فيها مع يوسف شاهين، لافتًا إلى أن الفخراني وافق في البداية وبدأ في قراءة السيناريو، لكنه كانت لديه ملاحظات جوهرية عليه، حيث رأى أن الحوار جاء «كاجوال» أكثر مما ينبغي لفيلم يحمل عنوانًا وقيمة مثل «المصير».
وأشار إلى أن الفخراني كان يرى أن عنوان الفيلم يوحي بعمل أكثر وقارًا وثقلاً، بينما جاء الحوار في السيناريو بأسلوب خفيف، وهو ما كان محل اعتراضه، مؤكدًا أن هذه الملاحظة كانت من وجهة نظره الشخصية، وقد كتب الشناوي نفسه مقالًا في عام 1997 تناول فيه الفيلم ووصفه بأنه «سموكِن»، لكنه كان يحتاج إلى معالجة أعمق تتناسب مع فكرته.