وزير خارجية الأردن يشدد على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، على ضرورة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة.
جاء ذلك حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية خلال مباحثات الصفدي اليوم الاثنين في لقاءات منفصلة مع كل من: وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيجريد كاخ ،ووزيرة الخارجية الهولندية هانكي برونز سلوت ، ورئيسة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر كيت فوربس، وذلك قبيل انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة الذي يستضيفه الأردن غدا.
وبحث الصفدي ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، التحضيرات الجارية لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، والجهود التي يبذلها الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للقطاع.
وأكد الصفدي وكاخ، ضرورة وقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وضرورة تكثيف الجهود المستهدفة التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، باعتباره سبيلًا وحيدًا لضمان حماية المدنيين وإدخال المساعدات إلى القطاع.
وشدد الصفدي، خلال اجتماع عقده مع وزيرة خارجية هولندا،على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة وقف الكارثة الإنسانية التي تنتجها الحرب.
وأكد الجانبان على ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للقطاع.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في كافة المجالات وبما ينعكس إيجابًا على البلدين الصديقين.
وفي لقاء منفصل، أكد الصفدي، لرئيسة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أهمية مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة وضرورة تكثيف الجهود المستهدفة وقف المعاناة والكارثة الإنسانية التي تنتجها الحرب على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والعاجلة والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
وشدد الجانبان على ضرورة توفير الحماية اللازمة للمنظمات الأممية والإغاثية وموظفي الإغاثة ليتمكنوا من تقديم خدماتهم الإنسانية للفلسطينيين في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن أيمن الصفدي غزة فی قطاع غزة على ضرورة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ضغط عربي ودولي يفتح ثغرة إنسانية لغزة.. مساعدات ووقف جزئي للحرب
بعد ضغوط عربية ودولية، أشرقت شمس غزة، الأحد، على قرار بإيقاف جزئي للحرب في مناطق عدة بالقطاع المحاصر، وإدخال المساعدات برًا، بعد ساعات من السماح بإسقاطها جوا.
انطلقت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد شاحنات المساعدات من الأراضي المصرية متجهة إلى قطاع غزة، وتحركت قوافل الشاحنات من أمام معبر رفح في الجانب المصري، قاصدة الوصول إلى القطاع
وبدأت شاحنات المساعدات المصرية في التحرك إلى قطاع غزة، مُحملة بأطنان من مواد الإغاثة، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بغزة، بعد وقت قصير من قوله إنه اتخذ عدة خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن وقف العمليات سيكون يوميا في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحا (0700 بتوقيت غرينتش) حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت غرينتش) حتى إشعار آخر، مضيفا بأن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة 6 صباحا حتى 11 مساء.
وغيَّرت الضغوط العربية والدولية الموقف الإسرائيلي المتعنت بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، عقب وصول أوضاع القطاع إلى سلسلة مآس إنسانية استفزت ضمير العالم الحر، فيما انطلق التصعيد الرسمي والشعبي ضد الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من دولة أدانت محاولات فرض سياسة التجويع ضد الفلسطينيين في القطاع.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، أكد أن استئناف إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو في غزة، خطوة غير فعّالة لمواجهة الجوع في القطاع، فيما تواصلت الضغوط الدولية على الاحتلال بشأن عدم إبداء مرونة كافية لإدخال المساعدات إلى القطاع حيث أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن قرابة ثلث الأسر محرومة من وجبات الطعام لأيام متواصلة.
وقادت المملكة والأطراف العربية الفاعلة جهودا دبلوماسية مؤثرة، ولطالما دعت وزارة الخارجية إلى ضرورة التزام إسرائيل بمبادئ القانون الدولي الإنساني وحتمية العمل على إدخال المساعدات إلى القطاع، كما رحبت المملكة بالبيان الصادر عن 26 من الشركاء الدوليين، طالبوا بإنهاء الحرب على قطاع غزة بشكل فوري ورفع كافة القيود عن المساعدات الإنسانية وسرعة إيصالها بشكل آمن لسكان القطاع، وعبروا فيه عن رفض تغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة وتوسيع الاستيطان.
وبرغم الضغوط الدولية على الاحتلال لحسم قضية دخول المساعدات إلى القطاع، لا زالت حكومة الاحتلال لا تبدي المرونة الكافية لذلك، حيث أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، إنه لم يُدعَ إلى النقاش بشأن إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
غزةأخبار السعوديةالجيش الإسرائيليأهم الآخبارآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.