سيناء الفيروز للتنمية توزع 280 شنطة مواد غذائية على الأسر المستحقة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت مؤسسة سيناء الفيروز للتنمية بشمال سيناء، عن توزيع عدد 280 شنطة مواد غذائية على الأسر المستحقة والاولي بالرعاية في مدينة العريش، وذلك تحت رعاية اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء والمحاسب على غيط، وكيل وزاره التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
وقال الدكتور سامر اسماعيل البيك، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سيناء الفيروز للتنمية، أن توزيع شنط المواد الغذائية يأتي في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوفير الحماية الإجتماعية اللازمة للأسر الأولى بالرعاية.
أضاف البيك، أن المؤسسة تواصل الدعم والإهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وتفعيل دور المؤسسة على أرض الواقع الذي يتمثل في تخفيف العبء عن تلك الأسر وتطبيق التكافل الإجتماعي بكل مشتملاته، إيمانا بدور المؤسسة في الإهتمام بالفئات المستهدفة.
أشار البيك، إلي أن لجنة من مجلس أمناء المؤسسة أشرف علي توزيع شنط المواد الغذائية في مختلف أحياء ومناطق مدينة العريش، لافتًا إلي أن الشنطة تضم المواد الأساسية والمعلبات والسكر والشاي والجبنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توزيع شنط مساعدات فقيرة سيناء العريش
إقرأ أيضاً:
مؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمى
لم تفتح "مؤسسة غزة الإنسانية"، المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع، مراكز التوزيع الخاصة بها في الوقت الذي كان محددًا، بعدما أوصدت أبوابها الأربعاء على خلفية تقارير تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المعونات. اعلان
وقالت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة، إن إرجاء موعد فتح المراكز يعزى إلى أعمال الصيانة، لكنها لم تحدد موعد استكمال العمل.
وكانت قد ذكرت أنها ستتوقف عن تقديم المعونات يوم الأربعاء، لأنها تحتاج إلى أن تضع إسرائيل آلية واضحة "تضمن سلامة المدنيين"، مثل توجيه حركة الفلسطينيين وإبعاد نقاط التوزيع عن المناطق العسكرية.
وقد يؤدي استمرار الإغلاق لفترة طويلة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يعاني أصلاً من أوضاع كارثية، خصوصًا مع تصاعد التقارير التي تشير إلى انتشار المجاعة.
حاليًا، يعيش 91% من سكان القطاع في مرحلة "الأزمة" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة وما فوق)، بينما يواجه 345 ألف شخص المرحلة الخامسة - الأخطر - والتي تعني المجاعة التامة.
ويومًا بعد آخر، تزداد علامات الاستفهام حول المؤسسة التي اتهمتها الأمم المتحدة بأنها تفتقر إلى معايير النزاهة والاستقلالية، خاصة بعدما ألمح زعيم المعارضة السياسية يائير لابيد إلى أنها قد تكون شركة وهمية تتخفى إسرائيل وراءها.
ويتقاطع كلام لابيد مع تصريحات زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع الأسبق، أفيغدور ليبرمان، الذي ذهب أبعد من ذلك، قائلًا في منشور على منصة "إكس" إن "أموال المساعدات تأتي من الموساد ووزارة الدفاع الإسرائيلية".
Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟ تعيين قسّ إنجيلي على رأس مؤسسة غزة الإنسانية.. ماذا نعرف عنه؟وفي وقت سابق، وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مراكز توزيع المساعدات الخاصة بالمؤسسة بأنها "مصائد موت"، وذلك بعدما ذكر الصليب الأحمر أن 27 مدنيًا على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 90 شخصًا، بعضهم بجراح خطيرة، إثر نيران إسرائيلية استهدفتهم وهم يجلبون الطعام.
وكانت المؤسسة قد عينت جوني مور رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها يوم الثلاثاء، بعدما استقال رئيسها السابق جيك وود بشكل مفاجئ قبل مباشرة العمل في قطاع غزة، قائلًا إنه لا يستطيع "التخلي عن مبادئه".
وأتى تعيين مور، وهو قسّ وزعيم مسيحي إنجيلي أعلن في السابق دعمه العلني لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ليعزز المخاوف بشأن استقلالية المؤسسة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة