المقاومة اللبنانية تسقط مسيرة “هرمز 900” صهيونية هي الثالثة من نوعها خلال الحرب
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الاثنين، عن إسقاط مسيّرة صهيونية في سماء جنوب لبنان.
وأكد بيان المقاومة اللبنانية، أنه “أثناء المراقبة والمتابعة الدائمة لحركة العدو في الأجواء اللبنانية، كمن مجاهدو المقاومة الإسلامية لمسيّرة من نوع هرمز 900 مسلّحة بصواريخ لتنفّذ بها اعتداءات على مناطقنا”.
وأوضح البيان أنه “عند وصول المسيّرة إلى دائرة النار استهدفها المجاهدون بأسلحة الدفاع الجوّي قبل تنفيذ اعتدائها، وأصابوها إصابة مباشرة وتم إسقاطها”.
وأشار البيان إلى أن إسقاط المسيّرة جاء “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”.
ولاحقاً، أكد المتحدث باسم “جيش” العدو الصهيوني إسقاط مسيّرة صهيونية فوق جنوب لبنان، وأقرّ “جيش” العدو بأنه “قبل قليل، أُطلق صاروخ أرض – جو تجاه طائرة من دون طيّار تابعة لسلاح الجو الصهيوني كانت تحلّق في سماء لبنان، ما أدى إلى إصابتها وسقوطها في الأراضي اللبنانية”.
وأظهرت مشاهد مصوّرة بكاميرات المواطنين سقوط المسيّرة بشكل عمودي بعد إصابتها بصاروخ دفاع جوي أطلق عليها في منطقة الريحان في إقليم التفاح قرب جزين جنوبي لبنان.
وبإسقاط المقاومة الإسلامية طائرة هرمز 900 المسيّرة اليوم، يرتفع عدد المسيّرات التي استهدفتها المقاومة وأصابتها، منذ بداية طوفان الأقصى في لبنان إلى ثلاث من نوع هرمز 900، سقطت تباعاً في دير ميماس، دير كيفا، واليوم في مرتفعات الريحان.
بالإضافة إلى مسيّرتين من نوع هرمز 450، أُسقطت اثنتان في مرتفعات الريحان، ومسيّرتان من نوع سكاي لارك أسقطتا في المنطقة الحدودية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة: العدو يتعمد خلق فوضى شاملة بتكريس التجويع وقتل المُجوّعين
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن العدو الإسرائيلي يتعمّد خلق فوضى شاملة في القطاع بتكريس سياسة التجويع واستهداف وقتل المُجوّعين الباحثين عن الغذاء بشكل مقصود.
وقال المكتب، في بيان : “في خطوة تؤكد طبيعة العدو “الإسرائيلي” الإجرامية وسياسته في استخدام الجوع كسلاح حرب، أقدمت قواته منذ شهور طويلة -تتصاعد يومياً- على تنفيذ جرائم واضحة بحق المدنيين المجوّعين في محافظات قطاع غزة المختلفة”.
وأوضح أن ذلك يتم “من خلال القتل المباشر، المقصود غالباً والعشوائي أحياناً من خلال طائرات الكواد كابتر أو المروحي أو الدبابات بحق شباب وشيوخ وأطفال هرعوا للحصول على ما تيسر من مساعدات غذائية يسدون به رمق أطفالهم وعائلاتهم”.
وأضاف: “منذ 100 يوم بدأت الأحداث بوصول عدد قليل من شاحنات مساعدات إلى مناطق مختلفة، لكنها وقعت تباعاً ضحية لاستهداف العدو أو لسطو منظم نفذته عصابات مسلحة مدعومة ضمنياً من العدو بهدف إشعال الفوضى الميدانية”.
واستطرد: “وعندما يتجمّع المواطنون المجوَّعون للحصول بحثاً عن الطحين والغذاء، تتقدم دبابات العدو “الإسرائيلي” وطائراته المسيّرة من نوع “كواد كابتر” وتباشر بإطلاق نار كثيف ومباشر على المجوَّعين، وهذا تكرر بشكل دوري، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والمصابين في مشهد مُروّع”.
وتابع: “وسط هذا الجحيم، ينسحب المجوَّعون باتجاه بيوتهم ومنازلهم بدون الحصول على الغذاء، حيث يغلق العدو الإسرائيلي بشكل محكم جميع المعابر منذ 100 يوم ويمنع إدخال المساعدات بشكل انسيابي، ويقوّض بكل متعمّد عمل المؤسسات الدولية والأممية، فيما يرعى عمليات النهب والسرقة للطحين وللغذاء بشكل منظم وواضح، حيث وثّقنا آلاف الضحايا من شهداء ومصابين بينهم مئات الإصابات الخطيرة ومفقودين كذلك”.
وأدان “الإعلامي الحكومي” هذه السياسة التي وصفها بـ”الإجرامية” التي ينتهجها جيش العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وحمّل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الفوضى الدموية، مطالباً المجتمع الدولي بتحرك فوري لحماية المدنيين، ووقف جرائم العدو المنظمة ضد الشعب الفلسطيني المحاصر والمُجوّع والمستهدف عمداً، والضغط على العدو لفتح المعابر وإدخال المساعدات والسماح بتوزيعها من خلال المؤسسات الأممية التي تعمل منذ سبعة عقود في مجال إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين.