ليفربول يخطط لإبقاء صلاح تفاديا لسيناريو “الرحيل المجاني”
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال موقع “غيف مي سبورت” الرياضي، مساء الإثنين، إن نادي ليفربول الإنجليزي يسعى لتمديد عقد النجم المصري محمد صلاح لمدة عام واحد على الأقل وذلك لتفادي خروجه مجانا العام المقبل.
وأشار الموقع إلى أن ليفربول يتوقع بقاء النجم المصري محمد صلاح لمدة موسم آخر، حيث يتطلع “الريدز” إلى إقناعه بالتوقيع على تمديد عقده قريبا.
ويعد صلاح، الذي لم يتبق له سوى عام واحد على عقده الحالي، من بين ثلاثة نجوم تنتهي عقودهم في أنفيلد هذا الصيف.
وأوضح الموقع أنه مع تولي المدير الفني الجديد آرني سلوت مهمة تدريب ليفربول، سيكون قرار صلاح بالبقاء مع النادي، أمرا أساسيا في خطط المدرب الهولندي هذا الصيف، والذي يتطلع إلى جلب تعزيزات قبل موسمه الأول.
ووفق الموقع فإن مخاوف ليفربول تكمن بأن صلاح قد يقرر البقاء حتى نهاية عقده والانتقال لفريق آخر بشكل مجاني، وذلك من أجل الحصول على مكافأة توقيع مجزية، ولهذا ستحاول إدارة النادي تمديد عقده حتى إذا أراد الرحيل في صيف 2025 ليستطيع النادي الحصول على مبلغ مالي مقابل انتقاله.
جدير بالذكر أنه بحسب تقرير لـ”غيف مي سبورت”، الشهر الماضي، فإن ليفربول أعطى الأولوية لتجديد عقود صلاح وفيرجل فان ديك وترينت ألكسندر أرنولد هذا الصيف قبل انتهاء عقودهم في عام 2025.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
موهبة من الظل… هل يخطف “الفتى المعجزة” الكرة الذهبية من صلاح ورافينيا؟
صراحة نيوز ـ في تطور مفاجئ داخل سباق الكرة الذهبية لهذا العام، دخل الشاب لامين يامال، نجم برشلونة الإسباني، دائرة الترشيحات بقوة، رغم صغر سنه وحداثة تجربته على الساحة الدولية، وذلك بفضل المستويات المذهلة التي قدّمها طيلة الموسم، ما دفع وكيله الشهير جورجي مينديز إلى المطالبة الصريحة بمنحه الجائزة الأغلى في عالم كرة القدم.
وقال مينديز في تصريحات إعلامية: “لامين هو أفضل لاعب في العالم حالياً، وما قدمه خلال الموسم يجعله الأحق بالكرة الذهبية دون شك.”
وأضاف: “ما فعله في الملعب لا يفعله سوى الكبار، ورغم سنه، إلا أنه تجاوز كل التوقعات.”
ويأتي دخول يامال (17 عامًا) المفاجئ في وقت كان التنافس محصورًا بين زميله البرازيلي رافينيا، والنجم المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، وكلاهما قدّم موسمًا استثنائيًا من حيث الأرقام والإنجازات.
وسجّل لامين يامال 16 هدفًا وصنع 24 تمريرة حاسمة خلال 52 مباراة خاضها مع برشلونة هذا الموسم، وأسهم في حصد الفريق للقبَي كأس السوبر الإسباني وكأس الملك، بينما بات قريبًا من الفوز بلقب الدوري الإسباني رسميًا.
وفي المقابل، سجّل رافينيا 34 هدفًا وصنع 25 خلال 54 مباراة مع برشلونة، أما محمد صلاح فقد وقّع على 33 هدفًا وصنع 23 تمريرة حاسمة خلال 50 مباراة مع ليفربول، الذي تُوّج رسميًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان يامال قد لفت الأنظار خلال مباراة الكلاسيكو الأخيرة أمام ريال مدريد، حيث تصدّر قائمة أكثر اللاعبين تهديدًا للمرمى وأكثرهم مراوغة، متفوقًا على نجوم الفريقين رغم كونه أصغر لاعب في أرضية الملعب.
وبينما لا تزال أشهر تفصلنا عن إعلان هوية الفائز بالكرة الذهبية، فإن صعود اسم لامين يامال بهذه السرعة قد يخلط أوراق المنافسة، ويُعيد رسم خريطة النجومية العالمية، في وقت بات فيه المستحيل ممكنًا… وربما الكرة الذهبية على وشك دخول فصل جديد من فصول المفاجأة.