افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة أمس مسجد “الإمام ابن حزم” بمنطقة الموردة 7 في ضاحية السيوح، بسعة 1000 مصلٍ من الرجال والنساء، وذلك ضمن خطة الدائرة للعام الجاري.

يأتي افتتاح المسجد، استمراراً للنهج الذي تسير عليه إمارة الشارقة وفق رؤية ومتابعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتسهيل وصول قاطني الإمارة إلى بيوت الله، وتيسير إقامة شعائرهم بكل يسر وطمأنينة، وتوفير الأجواء الإيمانية وكافة سبل الراحة والطمأنينة لمرتادي المساجد.

حضر الافتتاح سعادة عبدالله خليفة يعروف السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية يرافقه المتبرع ببناء المسجد، وعدد من المسؤولين، وأهالي الضاحية، حيث أدى الحضور الصلاة، ثم استمعوا إلى كلمة وعظية حول فضل بناء المساجد في الإسلام وعمارتها مادياً ومعنوياً.

وشيد المسجد وفق الطراز المعماري الإسلامي الممزوج بالطابع الحديث، وتتوسطه ثلاث قبب رئيسية دائرية الشكل، إضافة إلى 19 قبة صغيرة موزعة على زوايا المسجد، وتعلوه منارتان بارتفاع 34 مترا، وروعي في بنائه استخدام أفضل المعايير الحديثة التي تسهم في الحفاظ على البيئة، حيث يعمل بأنظمة حديثة لترشيد استهلاك الطاقة والمياه.

وتم بناء المسجد على مساحة أرض إجمالية تبلغ 14394 مترا مربعا، تضم المصلى ومرافقه الخدمية من الميضأة ودورات المياه ومواقف للسيارات، وسكن للإمام وآخر للمؤذن.

وقال سعادة عبدالله خليفة يعروف السبوسي إن مسجد الإمام ابن حزم يعد منارةً تضاف إلى منارات إمارة الشارقة العامرة بمساجدها ومآذنها، ويخدم القاطنين بجميع شرائحهم، مشيدا بجهود أهل الخير والإحسان في الإمارة وما يقدمونه من أجل تشييد المساجد ورعايتها، داعياً المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموا.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“هُدهُد” غزة

“هُدهُد” غزة

#خاص_سواليف مقال الاثنين 11-8-2025

#احمد_حسن_الزعبي

هو تفصيلتنا اليومية ،هو #برقية_الألم الساكن هناك ، هو ” #البحر ” الذي لم يفكّر يوماً أن يهجر المكان أو يخلع “زرقة” الصحافة أو #لون_السماء..هو “هُدهد”غزة..

ما زالت صورته لا تفارقني ، عندما بكى على الهواء مباشرة قبل أيام قليلة ، فقال له أحد المارّين “استمرّ استمر يا انس..استمر أنت صوتنا”..فتماسك وأكمل تقريره متعالياً على جراحه ،ووهن جسده ،وألم #الخذلان_العربي ، ووجعه وجوعه من اجل عيون غزّة وأهل غزة..الصحفي الحقيقي يعتاش على محبّة الأوطان ، يعتاش على رضى الناس وثقتهم فيه ، يعتاش على الآمال المعلّقة فوق قامته الصلبة ، يعتاش على “ربّما”..

مقالات ذات صلة بربع مليون جندي: جيش الاحتلال يعتزم تقديم خطة احتلال غزة خلال أسبوعين 2025/08/11

لماذا أوجعنا #أنس_الشريف الى هذا الحد؟

لأنه أحد أبنائنا ، لأنه أعاد تعريف الصحافة ، وأعاد تعريف #الشجاعة وأعاد تعريف #الوطن برمّته…صحفي شاب ، شجاع ، أنضجته الحرب قبل أوانه ، عندما استشهد الصف الأول من الصحفيين، وجد نفسه فجأة كأي #قائد_عظيم – كأسامة بن زيد –  يرتدي سترهم ويحمل ميكرفونهم،ويملأ مكانهم..لتبقى #التغطية_مستمرة..

هم لم يحملوا أنس الشهيد أنس الشريف فوق الأكتاف..هم حملوا ميكرفوناً ، حملوا صوتنا الذي لم يغب طوال عامين من القتل والدم والابادة، حملوا ضمائرنا .

عندما يشيّع أنس ..هو تشييع لصوتنا ،وكرامتنا ، وانسانيتنا..أنس الى جوار ربّه فرحاً بما أتاه الله ..لكن هذا #العالم_المتواطىء ،المتخاذل المتآمر المتأزم المتقزّم الى أين؟؟..

أنس أب جميل ، له أولاد مثلنا .. كان يشتهي أن يحضنهم ، أن يتناول معهم وجبة واحدة دون الخوف من الموت..أن يؤرجحهم في حديقة قريبة ، أن يدغدعهم قبل النوم..هل فكّرنا بكل هذا؟..هل فكّرنا..كم تحتاج زوجة أنس العظيمة..أن تعرّف الموت لإطفالها..وان تقول لهم باختصار ..الموت: هو غياب الاتصال بين نشرتين اخباريتين..

أنس #هدهد_غزة..الذي كان يأتينا بالخبر اليقين..انس الذي لم يغب يوماً، ولم ينسحب يوماً، ولم يفضّل نفسه على رسالته يوماَ، أنس كان دوماً يأتينا بسلطان مبين..

نم قرير العين يا أنس يا “هدهد” غزّة..وردّد ما بدأت به: ” الله لا اله الا هو رب العرش العظيم”..

[email protected]

مقالات مشابهة

  • “لوكو بير” تحتفي بالصيف عبر فعاليات ترفيهية بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يتابع تطوير مسجد السيدة حورية ليعود إلى سابق عهده
  • “هُدهُد” غزة
  • داعية إسلامية: نعيش حاليًا زمن الروبيضة.. وهناك 5 مراتب صدق
  • الصين تفتتح أول متجر لبيع الروبوتات البشرية في العالم
  • العدلُ والحكمة اليمانية ركيزتان في تأسيس دولة إسلامية
  • حريق ضخم يلتهم أعظم الأثار الإسلامية في إسبانيا (صور)
  • رداً على تدنيس المسجد الأقصى.. “سرايا القدس” تبث مشاهد لقصفها مغتصبة “نير عام”
  • قمة أوكلاهوما وهيوستن تفتتح موسم «السلة الأميركي»
  • وكيل وزارة أوقاف بني سويف: المساجد مسؤولية عظيمة ولن تُترك دون رقابة