أعلنت سفينة أوشن فايكنغ العاملة في المتوسط إنقاذ 64 مهاجرًا غير نظامي، بينهم 12 قاصرًا، وفق قوله.

وأضافت السفينة أنها انتشلت جثة ونقلتها إلى زورق تابع للبحرية الإيطالية في عمليتين منفصلتين قبالة السواحل الليبية.

وبحسب المنظمة، فقد رُصدَ المهاجرون على متن القارب الأول من خلال طائرة مراقبة تابعة لها، فيما عُثِر على القارب الثاني من خلال سفينة كانت بالقرب من المنطقة.

وتأتي هذه الحادثة في أعقاب عثور سفينة “جيو بارنتس” التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود على جثث 11 شخصًا آخرين في المنطقة نفسها.

المصدر: إس أو إس ميديتيران

هجرة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف هجرة

إقرأ أيضاً:

رحلة سول بيلو من مونتريال إلى نوبل.. سيرة نجاح مهاجر

في أحد أحياء مونتريال الكندية، وُلد سول بيلو الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده عام 1915 لعائلة يهودية مهاجرة من روسيا.

 لم تكن طفولته مترفة ولا سهلة، لكنها كانت غنية بالتجارب، مليئة بصراع الهوية، واكتشاف الذات، والسعي المستمر لإثبات الوجود في مجتمع جديد، بلغته المختلفة وقيمه المتغيرة.

طفل يتحدث اليديشية في البيت، والفرنسية في الشارع، والإنجليزية في المدرسة.

كان تعدد اللغات هذا بداية لموهبة لغوية استثنائية، لكنه كان أيضًا مقدمة لعمر كامل من الأسئلة حول “من أكون؟” سؤال لم يتوقف عن طرحه، لا على نفسه، ولا على أبطاله في رواياته.

انتقلت عائلته إلى شيكاغو وهو في التاسعة من عمره، وهناك بدأ تشكيل وعيه الاجتماعي والثقافي. 

بين أحياء المدينة الفقيرة، والتفاوت الطبقي، وأحلام المهاجرين، وجد بيلو مادة خام لأدبه القادم.

رغم أنه درس علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) في جامعة نورث وسترن، إلا أن الكتابة كانت دائمًا هي الملاذ، لم تكن رواياته فقط حكايات؛ كانت محاولات لفهم الإنسان، المجتمع، والحياة الأمريكية بكل تناقضاتها.

في عام 1953، أصدر روايته الشهيرة “The Adventures of Augie March” التي شكلت علامة فارقة في الأدب الأمريكي.

 شخصية أوغي كانت تجسيدًا لروح التمرد، والبحث عن الذات، والانطلاق من العدم إلى كل شيء صورة قريبة جدًا من سيرة بيلو نفسه.

ومع مرور العقود، أصبح بيلو أحد الأصوات الكبرى في الأدب الأمريكي،حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1976، لتتوج مسيرة امتدت لسنوات من الكتابة الجادة والعميقة.

وصفته الأكاديمية السويدية بأنه “كاتب يجمع بين الرؤية الثقافية الشاملة والفهم الدقيق للطبيعة الإنسانية”.

لكن وراء هذا المجد الأدبي، ظل بيلو دائمًا “الابن المهاجر”، يحمل قلق البدايات، وفضول الباحث، وألم المنتمي إلى أكثر من عالم ولا ينتمي بالكامل لأي منهم.

في أعماله مثل Herzog وMr. Sammler’s Planet وHumboldt’s Gift، تكررت أسئلة: من نحن؟ إلى أين ننتمي؟ وهل يمكن للفرد أن يفهم نفسه وسط ضجيج العالم. 

طباعة شارك سول بيلو الأنثروبولوجيا الأدب الأمريكي جائزة نوبل الرؤية الثقافية

مقالات مشابهة

  • وفاة شخص وإنقاذ 111 آخرين من الغرق خلال 24 ساعة!
  • العثور على حطام سفينة محملة بالكنوز قبالة سواحل كولومبيا
  • أطباء بلا حدود تتهم إيطاليا بتقييد عمل سفن إنقاذ المهاجرين
  • فيديو- كنز غارق... العثور على حطام سفينة غامضة تعود إلى القرن السادس عشر قبالة السواحل الفرنسية
  • لاوس.. طبيعة خلابة وكنوز معمارية رائعة
  • الخارجية الليبية: نحترم الضوابط التنظيمية لمصر بشأن المنطقة الحدودية لقطاع غزة
  • «حزب صوت الشعب»  ينتقد استطلاع البعثة الأممية: تجاوز للمهام وتدخل في السيادة الليبية
  • طقس الأربعاء: أجواء حارة نسبيا بعدد من الجهات
  • رحلة سول بيلو من مونتريال إلى نوبل.. سيرة نجاح مهاجر
  • خفر السواحل الهندي يكافح لإخماد حريق على متن سفينة حاويات