هل تصرف الحكومة رواتب القطاع العام في الأردن قبل عيد الأضحى؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، يتساءل الأردنيين العاملين في القطاع الحكومي عن موعد صرف رواتبهم لشهر حزيران/ يونيو 2024، لتمكينهم من شراء حاجيات العيد.
علمت "رؤيا"، الثلاثاء، أنه لا يوجد توجه حكومي لصرف رواتب موظفي القطاع العام لشهر حزيران/ يونيو 2024، قبل موعده.
اقرأ أيضاً : عدد أيام عطلة عيد الأضحى 2024 في الأردن
وبحسب ما علمت "رؤيا"، فإن موعد رواتب موظفي القطاع العام لشهر حزيران/ يونيو الجاري في موعدها المعتاد.
وأكد مصدر في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، أن قرار صرف رواتب المتقاعدين قبل عيد الأضحى المبارك يعود للحكومة، والمؤسسة تلتزم بأي قرار يصدر بهذا الخصوص.
ويسود الأمل لدى العديد من المواطنين أن يتم صرف الرواتب مبكراً لتوفير احتياجات العيد وتلبية متطلباته، خاصةً مع ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة.
اقرأ أيضاً : الأردن يعلن موعد عيد الأضحى المبارك 2024
وتعتمد آلية صرف الرواتب على قرار الحكومة، والذي قد يأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية واحتياجات المواطنين.
ويُتابع الأردنيون بِاهتمامٍ أي تطورات أو أخبار رسمية حول موعد صرف رواتب عيد الأضحى، مُؤكدين على أهمية هذه الرواتب في تلبية احتياجاتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية خلال فترة العيد.
وتبدأ عطلة عيد الأضحى المبارك 2024/1445 في الأردن الأحد الموافق للسادس عشر من حزيران/يونيو 2024، وفق بلاغ أصدره رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة.
وبحسب بلاغ الخصاونة فإن عطلة عيد الأضحى المبارك تستمر حتى مساء الخميس الموافق للعشرين من حزيران/يونيو 2024.
ويسبق عطلة عيد الأضحى الرسمية يومي الجمعة والسبت 14 و15 حزيران/يونيو 2024 عطلة أسبوعية، كذلك يتبع العطلة أيضا يومي الجمعة والسبت 21 و22 حزيران/يونيو 2024.
وبذلك يكون مجموع عطلة عيد الأضحى المبارك في الأردن 9 أيام متتالية.
ونص بلاغ الخصاونة على أن تعطل جميع الوزارات، والدَوائر الرَسميَة، والمؤسَسات والهيئات العامَة، والجامعات الرَسميَة، والبلديَات ومجالس الخدمات المشتركة، وأمانة عمَان الكبرى، والشَركات المملوكة بالكامل للحكومة خلال الفترة المحدَدة أعلاه.
واستثنى البلاغ الوزارات والدَوائر الرَسميَة والمؤسَسات التي تقتضي طبيعة عملها خلاف ذلك.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رواتب عيد الأضحى صرف رواتب رواتب الموظفين القطاع العام عید الأضحى المبارک عطلة عید الأضحى حزیران یونیو 2024 صرف رواتب
إقرأ أيضاً:
كارثة تلوح في أفق غزة.. قائد إسرائيلي سابق يتهم الحكومة بالعجز ويحذر من انهيار شامل
حذر اللواء احتياط يفتاح رون تال، القائد السابق للقوات البرية في الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، من اقتراب إسرائيل من “كارثة حقيقية” في قطاع غزة، في ظل استمرار التمركز العسكري الإسرائيلي هناك لما يقارب العامين منذ بداية الحرب، وغياب استراتيجية واضحة من الحكومة الإسرائيلية، إلى جانب تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
وفي مقابلة إذاعية مع راديو “103 إف إم”، وصف رون تال الوضع بأنه على “شفا كارثة”، مشيراً إلى فقدان السيطرة على الجانب الإنساني في غزة، حيث وصلت كميات كبيرة من المواد الغذائية إلى حركة “حماس” بدلاً من السكان المدنيين، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
وقال: “نحن فقدنا السيطرة على الجانب الإنساني، وهناك كميات كبيرة من المواد الغذائية، لكن أغلبها لا يصل إلى السكان المدنيين.”
وانتقد بشدة عجز إسرائيل عن إدارة الشؤون المدنية داخل القطاع، معتبراً أن هذا التقصير يقوض المكاسب العسكرية التي تحققت على الأرض.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي لم يستغل فرصته في تأسيس كيان بديل يدير الشؤون المدنية داخل غزة، ما سمح لـ”حماس” بالاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على الواقع المدني، رغم كونها “شبه مشلولة” عسكرياً.
وأضاف: “كان يجب على الجيش أن يستغل هذا لصالحه، ويؤسس قيادة بديلة داخل القطاع.”
ودعا رون تال الحكومة الإسرائيلية إلى وضع أهداف واضحة ومعلنة، مع ضرورة إنهاء حالة التردد المستمرة، قائلاً: “لا يمكن للحرب أن تستمر إلى الأبد، على الحكومة أن تحسم إلى أين تريد أن تذهب الأمور، ولا يمكن الاعتماد على تسوية جزئية في هذا السياق”.
وحول انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق داخل غزة، أقر القائد السابق بوجود حالة إرهاق كبيرة بين القوات، مشيراً إلى أن الاحتياط “مرهق جداً”، وأن الجيش في حالة انتظار بعد انتهاء مهامه في عملية “عربات جدعون”.
وأكد أن “حماس” لا يجب أن تبقى في غزة بعد انتهاء الحرب، لأنها ليست شريكاً ولا جارةً ولا تستحق أي مكانة بالقرب من إسرائيل.
وشدد على أهمية الحفاظ على السيطرة الإقليمية داخل القطاع، بوصفها ضرورية لأمن الدولة الإسرائيلية.
وقال: “نحن نسيطر حالياً على مساحة كبيرة داخل القطاع، ويجب إنشاء خط دفاعي واضح وضم هذه المناطق إلى نطاق السيطرة الإدارية والعسكرية. يمكن تأمين هذه المناطق بعدد محدود من الجنود إذا لم نكرر أخطاء الماضي”.
وفيما يتعلق بالضغوط الدولية، قلل رون تال من أهميتها، معتبراً أن التحديات الحقيقية تكمن داخلياً، وأضاف: “هل وضعنا السياسي في العالم بهذا السوء؟ المؤيدون لقيام دولة فلسطينية قد عبّروا عن مواقفهم في الأمم المتحدة، لكن المشكلة الحقيقية موجودة داخلنا، حيث يثير البعض التوترات بيننا.”
وفي ختام حديثه، رفض القائد السابق التردد في فرض الحكم العسكري على غزة، معتبراً أن الخوف من الظهور كقوة احتلال لا يبرر غياب الحسم، وقال: “المعارضة لفكرة الحكم العسكري تنبع من الرغبة في تجنب مظهر الاحتلال، لكن يجب أن نتذكر أن الجيش الإسرائيلي يخدم الدولة، والدولة هي صاحبة القرار، وهذا المفهوم الأمريكي بفصل الجيش عن الحكم المدني لا ينطبق على واقعنا.”