ذكرى إعلان الصحة العالمية وباء إنفلونزا الخنازير.. إحصائيات وأرقام
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عصفت الأوبئة الخطيرة بالعالم خلال السنوات الماضية، وعانى الجميع من أزمات صحية مفاجئة ولا يستطيع الطب رغم حداثته التعامل معها بسرعة وسهولة، ففي العقد الأخير، انتشرت العديد من الأوبئة، كان أبرزها أنواع جديدة من الإنفلونزا، مثل كورونا الشرق الأوسط وإنفلونزا الخنازير، وسبقهما في العقد السابق إنفلونزا الطيور، وتفشت في العقد الأخير أيضا أوبئة أخرى، لعل أكثرها خطورة كان فيروس إيبولا، الذي انتشر في عدد من الدول الأفريقية، وفيروس زيكا الذي انتشر في أميركا الجنوبية، وقبل العام 2009، ظهر إنفلونزا الطيور (2003) وتسبب بوفاة حوالي 400 شخص، وسبقه فيروس سارس (2002) الذي أدى إلى وفاة 800 شخص في العالم، واليوم يصادف إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس انفلونزا الخنازير أصبح وباءًا عالميًا، وتعرض لكم "البوابة نيوز" تفاصيل وإحصائيات وأرقام عن هذا المرض.
انتشر وباء إنفلونزا الخنازير "إتش 1 إن 1" (H1N1) في العام 2009، واكتشف أولا في المكسيك في أبريل من ذات العام، قبل أن ينتشر في العديد من دول العالم، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن إنفلونزا الخنازير يعتبر من أكثر الفيروسات خطورة، لكونه يتمتع بقدرة تغير سريع، هربا من تكوين مضادات له في الأجسام التي يستهدفها، حيث يقوم الفيروس بتحوير نفسه بشكل طفيف كل عامين إلى 3 أعوام، وعندما تبدأ الأجسام التي يستهدفها بتكوين مناعة نحوه، يتحور الفيروس ويتمكن من الصمود أمام الجهاز المناعي مسببا حدوث "جائحة" أو وباء يجتاح العالم كل عدة سنوات.
وفي شهر يونيو 2012 تم نشر تقديرات عبر دراسة لمجموعة من الأطباء والباحثين والهيئات أعلنت فيها عن وفاة 280 ألف شخص، منهم 201 ألف حالة وفاة جراء أسباب تنفسية، و83 ألف حالة وفاة جراء أمراض القلب والأوعية الدموية، بينما أعلنت منظمة الصحة العالمية في العام 2010 عن وفاة 18 ألف شخص جراء الوباء، أما عربيا، فقد وصل عدد الوفيات، حتى 31 يناير 2010، في 22 دولة إلى 1014 حالة وفاة، حسب منظمة الصحة العالمية.
ويعتقد العلماء أن فيروس "إتش 1 إن 1" بدأ رحلته من خنازير في منطقة صغيرة وسط المكسيك في يناير 2009، وبحلول مارس اكتُشفت أولى حالات الإصابة بالفيروس في ولايتي كاليفورنيا وتكساس، وفي يونيو تفشى الفيروس في 74 بلدا حول العالم، وفي العام اللاحق، أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء الجائحة التي حصدت أرواح ما يتراوح بين 151,700 و575,400 شخص، بحسب دراسة نشرت في دورية "لانسيت" للأمراض المعدية.
وأسهمت الجهود العالمية لتوزيع اللقاح المضاد لإنفلونزا الخنازير، بقيادة الولايات المتحدة، في احتواء الوباء، لكن فيروس "إتش 1 إن 1" لا يزال موجودا، وينتشر سنويا في صورة أوبئة إنفلونزا موسمية ويسبب أعراضا معتدلة ومضاعفات وخيمة وقد يؤدي إلى الوفاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوبئة الجهاز المناعي الصحة العالمية انفلونزا الخنازير انفلونزا الطيور فيروس سارس فيروس زيكا فيروس إيبولا كورونا منظمة الصحة العالمیة إنفلونزا الخنازیر
إقرأ أيضاً:
بيطري الأقصر: تحصين 205 ألاف طائر ضد إنفلونزا الطيور
أعلنت مديرية الطب البيطري بمحافظة الأقصر عن تنفيذ واحدة من أكبر حملات التحصين ضد إنفلونزا الطيور خلال شهر سبتمبر الماضي في خطوة تعكس الاهتمام المستمر بصحة الدواجن.
وقال الدكتور طارق لطفي مدير المديرية، إن الحملة تأتي تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة، ورعاية المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، وذلك لحماية الثروة الداجنة ورفع كفاءة الأمن الغذائي بالمحافظة.
وأوضح أن الحملة أسفرت عن تحصين 205500 طائر بمختلف الأنواع ضد مرض إنفلونزا الطيور، ضمن خطة شاملة تستهدف منع انتشار أي بؤر للمرض في المزارع أو المنازل.
وأضاف لطفي أن فرق التقصي الوبائي انتشرت في أسواق الماشية والطيور والمزارع، حيث تم إجراء الفحص الظاهري للطيور والتأكد من سلامتها وعدم وجود أعراض مرضية.
وأكد أن اللجان حرصت على توعية المربين والتجار بضرورة الالتزام ببرامج التحصين الدورية، وعدم نقل الطيور من المناطق المصابة، إلى جانب تطبيق إجراءات الأمان الحيوي داخل المزارع.
وأشار مدير المديرية إلى أن جميع أعمال التحصين تمت وفقًا لتعليمات الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وأنه تم التأكد من استخدام لقاحات مطابقة للمواصفات لضمان فاعلية التطعيم.
ولفت إلى أن المديرية تعمل على خطة مستمرة لتحصين الطيور والماشية معًا لتفادي أي خطر مشترك بين الثروتين الحيوانية والداجنة، مؤكدًا أن الأقصر تسعى لتكون نموذجًا في الوقاية من الأمراض الحيوانية والفيروسية.