أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين، الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين بيانات ضخم رئيسية عن التضخم في الولايات المتحدة وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخصوص السياسة النقدية هذا الأسبوع.

وتترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مايو وقرار المركزي الأميركي بخصوص أسعار الفائدة غدا الأربعاء.

ومن المتوقع أن يبقي المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير وسينصب التركيز على ما إذا كان صناع السياسة سيغيرون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة هذا العام.

تحركات الأسهم

تراجع المؤشر السعودي بنسبة 0.7 بالمئة، مع تراجع سهم مصرف الراجحي 1.1 بالمئة وسهم أكوا باور 2.7 بالمئة.

وقالت أكوا باور إنها تعتزم جمع 7.125 مليار ريال (1.90 مليار دولار) من خلال إصدار أسهم حقوق أولوية.

كما خسرت شركة البحري الوطنية للشحن 3.3 بالمئة وأرامكو السعودية 0.5 بالمئة.

وانتعش مؤشر دبي مرتفعا بنسبة 0.9 بالمئة بدعم من مكاسب في قطاعات العقارات والمالية والصناعة.

وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 1.9 بالمئة، كما صعد سهم إعمار العقارية 2.1 بالمئة.

وارتفع المؤشر القطري 0.4 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة التاسعة، في أطول موجة صعود خلال ستة أشهر تقريبا.

وصعد سهم بنك قطر الوطني الأهلي، أكبر بنك في المنطقة، 1.3 بالمئة، وارتفع سهم صناعات قطر 0.4 بالمئة.

وارتفع مؤشر أبوظبي للجلسة الثالثة على التوالي وكسب 0.1 بالمئة، مع صعود سهم بيور هيلث 7.5 بالمئة وسهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 7.1 بالمئة، وهو أكبر ارتفاع يومي خلال عام تقريبا.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.7 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم مجموعة طلعت مصطفى 4.3 بالمئة وسهم إي فاينانس للاستشارات الرقمية 5.1 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة المؤشر السعودي أرامكو السعودية أسواق عربية السوق السعودي اقتصاد عربي الولايات المتحدة المؤشر السعودي أرامكو السعودية أسواق عربية

إقرأ أيضاً:

الانخفاض الحاد في عائدات النفط يُجبر السعودية على "تقييم" أولويات الإنفاق

 

الرياض- الوكالات

قال محمد الجدعان وزير المالية السعودي إن المملكة ستُجري "تقييما" لأولوياتها للإنفاق في ظل الانخفاض الحاد في عائدات النفط.

ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الخميس عن الوزير قوله إن الرياض تخطط للحفاظ على الوتيرة الحالية للإنفاق الحكومي على الرغم من اتساع العجز في الميزانية والحساب الجاري، فضلا عن ارتفاع مستويات الدّين.

وأوضح الوزير في مقابلة مع الصحيفة أنه لن يشعر بالقلق بشأن اتساع العجز إلى ثلاثة بالمئة أو أربعة بالمئة أو "أحيانا" خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إذا كان الإنفاق الحكومي يدعم النمو غير النفطي، وهو هدف رئيسي في إطار استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها المملكة.

وأضافت الصحيفة أن الجدعان قال إن السعودية تهدف إلى تجنب "فخ الازدهار والكساد" من خلال اتباع سياسات معاكسة للدورات الاقتصادية وإعطاء الأولوية للنمو على التوازن المالي قصير الأجل.

وكثفت السعودية عمليات تكرير النفط للاستفادة من الهوامش المرتفعة، مما يساعد على تعويض الإيرادات المفقودة بسبب ضعف أسعار النفط والصادرات.

وفي الوقت الذي من المرجح أن تظل فيه أسعار النفط الخام عند المستويات الحالية أو حتى أقل من ذلك خلال معظم العام نظرا للزيادة الكبيرة في الإمدادات والضبابية بشأن معدلات الطلب، فزيادة عمليات التكرير توفر للرياض أداة فعالة لإدارة تقلبات أسعار النفط والصمود بشكل أفضل في مواجهة حرب أسعار قد يطول أمدها.

مقالات مشابهة

  • صعود 9 قطاعات بالبورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع
  • تباين أداء أسواق الخليج في شهر مايو وسط تقلبات أسعار النفط
  • تباين أداء البورصات العربية وسط ضبابية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
  • هبوط أسواق الأسهم الأوروبية مع ختام تعاملات جلسة الخميس
  • الانخفاض الحاد في عائدات النفط يُجبر السعودية على "تقييم" أولويات الإنفاق
  • تباين في مؤشرات البورصة المصرية بمنتصف تداولات جلسة الخميس
  • أسعار النفط ترتفع بعد قرار محكمة أمريكية بوقف رسوم ترامب الجمركية
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تعاملات الأربعاء على انخفاض
  • تباين أداء أسواق المال العربية ختام الأربعاء.. الإماراتية والسعودية ترتفعان.. وتراجع القطرية والبحرينية
  • البورصة المصرية تغلق تداولاتها بنهاية جلسة الأربعاء على تباين