الانتقالي: التلكؤ في في خوض المعركة الاقتصادية سيمثل ضربة للشراكة القائمة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
حذرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، من التلكؤ في خوض المعركة الاقتصادية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدة أنه لن يكون مرفوضاً فقط بل سيمثل ضربة حقيقية للشراكة القائمة.
جاء هذا التحذير في الاجتماع الدوري لهيئة الرئاسة برئاسة رئيس المجلس عيدروس قاسم الزُبيدي، وبحضور وزراء المجلس في الحكومة ورؤساء الهيئات المساعدة.
واستعرضت الهيئة في مستهل اجتماعها المستجدات على الساحة الوطنية، بما في ذلك ما تم إنجازه في آلية التنفيذ المزمنة للمصفوفة المنبثقة عن الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء، الذي ترأسه الزُبيدي الأسبوع الماضي، مشددة على سرعة الإنجاز، والبدء بالتنفيذ الفوري للجوانب المرتبطة بالحياة المعيشية للمواطنين، وفي مقدمتها الكهرباء.
ودعت الهيئة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى سرعة إنفاذ قرارات البنك المركزي عدن، والقرارات الوزارية الأخيرة في الجانب الاقتصادي، واستكمال نقل مؤسسات وأجهزة الدولة إلى العاصمة عدن.
وفي الشأن السياسي، أكدت الهيئة على ما جاء في كلمة الزُبيدي في افتتاح الاجتماع العام الثاني لهيئة التشاور والمصالحة، والذي أكد فيها على التمسك بالإطار التفاوضي الخاص بقضية شعب الجنوب، الذي اتفقت عليه جميع الأطراف المشاركة في المشاورات التي رعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربي في العاصمة السعودية الرياض، معتبرة هذا الإطار منطلقًا أساسيًا يتناسب مع جوهر القضية، ويُلبي تطلعات شعب الجنوب.
كما استعرضت الهيئة المستجدات المتعلقة ببعض التحركات المطالبة بفتح المنافذ المؤدية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وأكدت الهيئة دعمها لتصريحات وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، التي شدد فيها على أن إجراءات فتح الطرقات يجب أن يسبقها وقف شامل لإطلاق النار وتشكيل لجان رسمية لتنفيذ الإجراءات بعيدًا عن العشوائية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
حمل المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في محافظة حضرموت (شرقي اليمن).
جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.
وناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في محافظات الجنوب، متطرقًا بشكل خاص إلى موجة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في محافظة حضرموت، التي جاءت نتيجة التدهور الحاد في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء.
وحملت الهيئة، مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية الرئيسة عمّا آلت إليه الأوضاع في حضرموت، بسبب عدم إيجاد معالجات جذرية للأزمة المستحكمة كما حملت الهيئة، أيضًا، السلطة المحلية، بأقطابها المتصارعة، المسؤولية المباشرة عن تدهور الأوضاع في المحافظة.
وأعربت الهيئة عن تضامنها الكامل مع المحتجين ومطالبهم العادلة، مؤكدة حق أبناء حضرموت وسائر محافظات الجنوب في التظاهر السلمي، وفقًا لما يكفله القانون، مع ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي وتجنب أي أعمال عنف أو سلوكيات فوضوية.
ودعت الهيئة المتظاهرين إلى الحفاظ على الأمن العام واحترام الممتلكات العامة والخاصة، مشيدة، في الوقت ذاته، بالتعامل الراقي والمسؤول الذي أبداه رجال الأمن والنخبة الحضرمية مع المحتجين في حضرموت.