تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أرادت أن ترسم بسمات الأمل والأمان على شفاه بناتها الثلاث، ساعية لأن تحقق لهن الأمن والاستقرار، وأن تجهز لهن مستقبلاً مشرقاً بعيداً عن ذل السؤال. تمد لهن يد العون لتكميل تعليمهن، حامية إياهن من غدر الزمان.

أم حبيبة، تلك السيدة الصامدة وصاحبة عربة الشاورما والكفتة، أم لثلاث بنات، تحكي قصتها بشجاعة: "لقد مررت بظروف قاسية، حيث طفح بي الكيل بعد أن تعرضت لأصعب المحن، فقدت زوجي في حادث مأساوي، ووجدت نفسي أسيرة للظروف الصعبة، بين إيجار المنزل وتعليم بناتي وقلة دخلي، إلى جانب الديون التي تركها لي زوجي.

حاولت العمل لكن دون جدوى.. كل الأبواب كانت مغلقة أمامي، حتى قررت أن أخرج من قلة الحيلة.. بعت مصاغي وأساس البيت، واقترضت من إحدى جاراتي.. جمعت المال واشتريت عربة لبيع الشاورما والكفتة.. نفذت الفكرة، مصممة على ألا أمد يدي لأحد.

وتابعت: "اشتريت العربة، وساعدتني بناتي الثلاث، وخاصة الكبرى حبيبة، ومع مرور الوقت، فتح الله لنا باب الرزق، وصار لنا زبائن من الطلاب والمدرسين وغيرهم.
واجهت صعوبات كثيرة، منها الوقوف على العربة والتعرض أنا وبناتي للمضايقات، خاصة أننا نبدأ العمل من الساعة 10 مساءً حتى 12 ليلاً، لكن مع الوقت، استطعت أن أضع لكل شخص حدوده، وتلقيت تشجيعًا من البعض.

والصعوبة الأخرى كانت تنظيم الوقت بين العمل ومذاكرة بناتي ودروسهن، تجاوزتها بتفاني وحب للعمل، والوقوف لساعات طويلة كان مرهقًا، لكنني كنت أتجاوزه بحب العمل، كذلك حرارة الجو المرتفعة كانت تهون علي عندما أكسب رزقي بالحلال دون أن أمد يدي لأحد، رغم غلاء الأسعار.

أحلامي بسيطة: أريد الستر لي وللبنات، وأتمنى أن يكملن تعليمهن، لدي ابنة في المرحلة الإعدادية وأخرى في الابتدائية.

وأختتم كلامي بنصيحة: اعمل بيدك ولا تنتظر شيئًا من أحد، وكافح مهما كانت الصعوبات، فبثقتك بالله ستجد الملاذ."

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصعوبات احلامها تختم الستر

إقرأ أيضاً:

رئيس الطاقة الذرية الإيرانية: لن نسمح لأحد باعتراض طريقنا النووي

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن إيران لن تقبل أي إملاءات خارجية بشأن برنامجها النووي، مشددًا على أن طهران هي من تحدد مسارها النووي بناءً على مصالحها الوطنية وأهداف شعبها.

وقال إسلامي في تصريحات رسمية اليوم، إن "لا أحد يستطيع أن يملي على إيران الطريق الذي يجب أن تسلكه"، مضيفًا أن "نحن من يحدد المسار وفقًا لمبادئنا ومصالحنا".

وفي ظل تعثر المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، تصاعدت في الأيام الأخيرة مؤشرات الاستعداد العسكري الإسرائيلي لاحتمال نشوب حرب واسعة متعددة الجبهات، وفق تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وقد أعلنت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة عن إتمام تمرين عسكري كبير حمل اسم "باراك تامير"، جرى خلاله محاكاة اندلاع نزاع إقليمي يشمل أكثر من جبهة.

ويأتي التمرين وسط تقارير استخبارية أمريكية، نشرتها شبكة سي إن إن، تشير إلى أن إسرائيل باتت "جاهزة" لتنفيذ ضربة محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية. وقد تركز المناورات العسكرية الإسرائيلية على التنسيق بين فروع الجيش المختلفة، وحماية البنى التحتية الحيوية، واستمرارية الحياة المدنية داخل إسرائيل في حال تصاعد المواجهة إلى الداخل.

وفي رد فعل حاد، وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حذر فيها من أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية "لن يمر دون تبعات قانونية على الولايات المتحدة أيضًا". كما أدان العراقجي "تسريبات إعلامية أمريكية" تتحدث عن مخططات إسرائيلية للهجوم، واصفًا إياها بأنها "مقلقة للغاية"، وطالب المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإدانة واضحة لأي تصعيد محتمل.

وفي روما، اختتمت أمس الجمعة الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بوساطة سلطنة عمان. وأكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي حدوث "بعض التقدم، لكن دون التوصل إلى نتائج حاسمة"، في حين وصف العراقجي المحادثات بأنها "معقدة"، مشيرًا إلى أن عمان قدمت عدة مقترحات لتقريب وجهات النظر.

لكن مصادر إيرانية مطلعة على سير المفاوضات أعربت لوكالة رويترز عن تشاؤمها إزاء تحقيق اختراق قريب، موضحة أن إصرار واشنطن على "تفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم" الإيراني بالكامل هو أمر غير واقعي، وقد يؤدي إلى انهيار المفاوضات.

وفي موقف لافت، عبر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، عن رفضه القاطع للمطالب الغربية بوقف تخصيب اليورانيوم، واصفًا إياها بـ"المبالغ فيها والمرفوضة". وقال خامنئي في خطاب بالعاصمة طهران: “لا أحد في إيران ينتظر موافقة أمريكية لتخصيب اليورانيوم. هذا قرار سيادي، ولن نقبل بهذه الابتزازات.”

يأتي هذا التصعيد المتزامن في الخطاب والتحركات العسكرية، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات أخرى على الجبهات اللبنانية والسورية، وسط تقديرات إسرائيلية بأن أي ضربة على إيران قد تؤدي إلى فتح أكثر من جبهة، تشمل حزب الله في الجنوب اللبناني وفصائل المقاومة في غزة.

وبينما تواصل إيران تطوير برنامجها النووي، وتلوح إسرائيل باستخدام القوة، تتعثر الجهود الدبلوماسية في ظل غياب الثقة واتهامات متبادلة باستخدام المفاوضات كغطاء للضغط لا أكثر.

طباعة شارك رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إيران البرنامج النووي الإيراني المحادثات النووية الولايات المتحدة وإيران إسرائيل

مقالات مشابهة

  • ضبط متهمين بإحداث عاهة لصاحب عربة كارو بسبب حفرة أمام منزلهما بالمحلة
  • رئيس الطاقة الذرية الإيرانية: لن نسمح لأحد باعتراض طريقنا النووي
  • “فيات” تطلق مركبة كهربائية من المغرب..عربة بثلاث عجلات
  • تركيا.. زيادات في سعة القطارات خلال عطلة عيد الأضحى
  • الوحدة اليمنية.. صمام الأمان في وجه مشاريع التقسيم والارتهان
  • بسبب معاكسة البنات.. إصابة عامل بجرح قطعي بالرقبة في الدقهلية
  • المقبل على الحج.. خطيب المسجد النبوي: ينبغي معرفة 3 أمور ولا عذر لأحد
  • حميد الشايجي: أسباب تأخر البنات عن الزواج إدمانهم على الأجهزة الذكية.. فيديو
  • أبراج تحب التملص من العمل والمماطلة.. من هم؟
  • تبيع ولا تشتري؟.. إلى أن تتجه أسعار الذهب؟