حماس وفصائل المقاومة تسلّم ردها حول مقترح وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الدوحة - صفا
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الثلاثاء، عن تسليم رد فصائل المقاومة حول المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة للوسطاء في دولة قطر وجمهورية مصر العربية.
وأشارت الحركتين، في تصريح صحفي مشترك وصل وكالة "صفا" إلى "قيام وفد مشترك من حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية وحركة الجهاد الإسلامي برئاسة زياد النخالة بتسليم رد فصائل المقاومة مساء اليوم للوسطاء القطريين أثناء لقاء مع رئيس الوزراء القطري، بالإضافة إلى إرسال الرد إلى الوسطاء المصريين".
وأكد البيان أنّ الرد على المقترح "يضع الأولوية لمصلحة شعبنا الفلسطيني، وضرورة وقف العدوان المتواصل على غزة بشكل تام".
ولفت البيان إلى أنّ الوفد الفلسطيني جاهزيته للتعامل الإيجابي للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الحرب ضد شعبنا انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية الوطنية.
من جهتها، أفادت وزارة الخارجية القطرية بتسلّمها ومصر رد حماس والفصائل حول مقترح صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأكدت الخارجية في بيان لها وصل وكالة "صفا" أنّ جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة مستمرة لحين التوصل إلى اتفاق.
وذكرت أنّ "الوسطاء سيقومون بدراسة الرد والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة حماس الجهاد وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
دانت فرنسا، الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: "تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار".
وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ"الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.