الرئيس البولندي يدعو للبدء بسرعة في إجراءات انضمام أوكرانيا إلى الناتو
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دعا الرئيس البولندي أندريه دودا، خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، إلى بدء الإجراءات الرسمية لقبول أوكرانيا في الناتو في أقرب وقت ممكن.
وقال دودا في مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة "تسعة بوخارست"، التي تأتي تحضيرا لقمة الناتو: "إننا جميعا ندعم تطلعات أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفي بولندا ندعم بقوة أيضا مسألة بدء عملية انضمام أوكرانيا إلى الناتو في أقرب وقت ممكن".
وأوضح أنه يعني ببدء إجراءات الانضمام "إرسال دعوة رسمية لأوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، الأمر الذي سيجعل من الممكن بدء عملية التصديق".
وقال دودا: "بالطبع، يجب على جميع دول الناتو الموافقة على انضمام عضو جديد، لذلك تستغرق هذه العملية دائما وقتا طويلا".
وأضاف أن من الواضح بالنسبة لوارسو أنه لا يمكن قبول أوكرانيا بشكل كامل في الناتو حتى ينتهي الصراع في أوكرانيا، "لكن هذه العملية، في رأينا، يجب أن تستمر، لأن هذا دليل من جانب حلف شمال الأطلسي لروسيا على أن تطلع الشعب الأوكراني إلى الانضمام إلى التحالف الأوروبي الأطلسي مسموع ومفهوم ويتحقق".
وقد نشرت دول مجموعة السبع في وقت سابق، في قمة الناتو في فيلنيوس، إعلانا بدعم أوكرانيا، إلا أن الالتزامات الأمنية الواردة فيه لا تنص على مواعيد محددة للتنفيذ، أسوة بالوعود السابقة بشأن عضوية أوكرانيا في الحلف.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا تعارض انضمام أوكرانيا إلى الناتو، كما حذرت باستمرار من أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع.
وقالت موسكو إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى ومشاركة عسكريين غربيين في الصراع تحت غطاء المرتزقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجموعة السبع الولايات المتحدة حلف شمال الأطلسي الاتحاد الاوروبي الناتو أوکرانیا إلى
إقرأ أيضاً:
الناتو يوافق على أكبر برنامج تسليح منذ عقود
بروكسل "د ب أ": وافق حلف شمال الأطلسي (الناتو) على أكبر برنامج لإعادة التسليح منذ الحرب الباردة، بحسب ما قالته مصادر مطلعة على المحادثات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم.
وينص البرنامج على التوسيع الهائل لقدرات الردع والدفاع خلال الأعوام المقبلة، في الوقت الذي تستمر فيه روسيا في تشكيل خطر كبير على التحالف العسكري الغربي.
وقال الأمين العام للحلف، مارك روته، إن الأولويات الرئيسية هي أنظمة الأسلحة بعيدة المدى والدفاع الجوي والقوات البرية المتنقلة.
ويشمل برنامج إعادة التسليح أهدافا محددة لقدرات عسكرية مختلفة، ويتم إعطاء كل دولة عضو تعليمات دقيقة بشأن ما يتعين عليها المساهمة به في أعمال الردع والدفاع المشتركة في المستقبل القريب.
وتم وضع القدرات المطلوبة بناء على خطط دفاعية جديدة. كما يؤخذ في الاعتبار تقييمات أجهزة الاستخبارات التي تشير إلى احتمالية أن تكون روسيا مستعدة لمهاجمة حليف في الناتو خلال أعوام قليلة، رغم حرب موسكو المستمرة ضد أوكرانيا.