صحيفة البلاد:
2025-07-30@15:05:47 GMT

جاهزية عالية

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

جاهزية عالية

تواصل المملكة استقبال وفود حجاج بيت الله الحرام، وقد هيأت لهم أفضل الخدمات؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، واطمئنانها الدائم- حفظها الله- على اكتمال الاستعدادات والترتيبات لموسم الحج، وما سخرته أجهزة الدولة بمختلف قطاعاتها من جهود وإمكانات ومشروعات، وتأكيدها- أيدها الله – اعتزاز المملكة قيادةً وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

وتتويجًا لهذه الاستعدادات عالية المستوى، وإيذانًا بالجاهزية العالية، جاءت الجولة التفقدية التي قام بها سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، لعدد من المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة، وتوفير أقصى درجات الأمن والرعاية والسلامة؛ ليؤدوا مناسكهم في أجواء مفعمة بالطمأنينة واليسر، وهو الهدف الأسمى الذي تسهر عليه المملكة، ولاتسمح مطلقًا بأي مساس بأمن الحجاج أو محاولة تعكير صفو الحج، والخروج عن مقاصده العظيمة.

وككل عام، كثيرة هي المشروعات والخدمات المطورة الجديدة يشهدها موسم حج هذا العام، التي تفقدها ودشنها سمو الأمير عبد العزيز بن سعود، ومتابعته- وفقه الله- سير العمل في مركز القيادة والتحكم للدفاع المدني بمشعر منى، والاطمئنان التام على التكامل الدقيق للمنظومة، وتوظيف أحدث التقنيات في كافة الخدمات، والأمن الوارف للحشود والرعاية المباشرة للحاج على مدار الساعة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: كلمة البلاد

إقرأ أيضاً:

الجزائر تُفعّل قوانين التعبئة العامة.. جاهزية شاملة في وجه التهديدات الاستراتيجية

فعّلت الجزائر رسميًا قانون التعبئة العامة بعد صدوره في الجريدة الرسمية يوم 22 يوليو/تموز 2025، واضعة بذلك الإطار القانوني لانتقال الدولة بكامل مؤسساتها ومواردها من حالة السلم إلى حالة الحرب، في حال وقوع خطر داهم أو تهديد وشيك.

القانون رقم 25-05، المؤرخ في 19 يوليو، يرسّخ مبدأ أن الدفاع عن الوطن لم يعد مهمة المؤسسة العسكرية فقط، بل هو جهد وطني شامل، تشارك فيه الدولة بكل أجهزتها، إلى جانب القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني، وحتى المواطنين، ضمن منظومة تعبئة متكاملة تهدف إلى حماية وحدة البلاد وسلامة ترابها البري والجوي والبحري.

سياق إقليمي متوتر ودلالات استراتيجية

يأتي تفعيل هذا القانون في لحظة إقليمية ودولية حرجة، وسط تصاعد التهديدات الأمنية على الحدود الجنوبية والشرقية للجزائر، خصوصاً مع تدهور الأوضاع في منطقة الساحل الإفريقي وتزايد نشاط الجماعات المسلحة والتهريب العابر للحدود. كما يتزامن مع اشتداد التنافس الدولي في مناطق النفوذ الإفريقية، وظهور أنماط جديدة من الصراعات تتجاوز الشكل العسكري التقليدي، مثل الهجمات السيبرانية والحروب الاقتصادية.

في هذا الإطار، يوفّر القانون، وفق السلطات الجزائرية، آليات لتحشيد كل الموارد الوطنية، بما فيها تكييف الإنتاج الصناعي لخدمة الدفاع الوطني، وتجهيز الجبهة الداخلية بكل الوسائل الضرورية لمجابهة أي تهديد مفاجئ، ما يعكس تحولاً نوعياً في العقيدة الدفاعية الجزائرية نحو الاستباق والجاهزية الشاملة.

من حالة السلم إلى وضعية الحرب

بحسب القانون، يُعلن قرار التعبئة العامة من قِبل رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء، ويصدر المرسوم الرئاسي الخاص بالاستراتيجية الوطنية للتعبئة، بينما يتولى الوزير الأول أو رئيس الحكومة تنسيق التنفيذ، تحت إشراف مباشر من وزير الدفاع الوطني.

وتمثل هذه المنظومة القانونية والتنظيمية ترجمة مباشرة للمادة 99 من الدستور الجزائري، التي تنص على تنظيم التعبئة العامة وتحديد ظروف إعلانها، وهو ما يعزز من صلاحيات القيادة السياسية والعسكرية في إدارة الأزمات.



خلفيات أبعد.. نحو بناء منظومة أمن قومي شاملة

لا يُنظر إلى هذا القانون، جزائريا، كإجراء ظرفي فقط، بل كجزء من رؤية استراتيجية متكاملة بدأت ملامحها تتشكل منذ تعديل الدستور عام 2020، الذي أتاح ولأول مرة إمكانية نشر قوات الجيش خارج الحدود في إطار مهام حفظ السلم الإقليمي، ما تطلب إعادة صياغة الإطار القانوني لمفاهيم الدفاع والطوارئ.

وتحمل الخطوة رسالة سياسية واضحة للداخل والخارج: الجزائر لن تتساهل في حماية أمنها القومي، ولن تتردد في تسخير كل إمكاناتها في سبيل الحفاظ على سيادتها واستقرارها، حتى وإن تطلب الأمر التحول إلى "وضعية الحرب".

وتحمل الخطوة رسالة ردع إقليمي في وجه أي اختراق محتمل لحدود البلاد، سواء من قبل جماعات مسلحة أو جهات أجنبية، وتؤكد على مبدأ السيادة ورفض أي إملاءات خارجية في القضايا الأمنية والدفاعية.

كما تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز للمناعة الداخلية في مواجهة التهديدات المركبة، من الحروب الهجينة إلى الأزمات الاقتصادية العالمية، وتحفيز للقطاع الخاص والمجتمع المدني على الانخراط في منظومة الدفاع الشامل، من خلال التكيّف الصناعي والخدماتي.


مقالات مشابهة

  • لتفادي مخاطر الأمطار.. «المرور» يدعو لفحص جاهزية المركبة قبل القيادة
  • الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
  • ‎الأمير تركي الفيصل: قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى فهل سيسمعوا كلامي.. فيديو
  • القيادة تهنئ ملك المملكة المغربية بذكرى توليه مهام الحكم في بلاده
  • الصويلحي: رئيس الهلال القادم سيحظى بدعم الأمير الوليد بن طلال
  • لقطات نادرة ومؤثرة من طفولة الأمير مشهور بن سعود
  • اللجنة العليا الدائمة بشرطة عجمان تبحث تطوير خدمات «الركن الذكي»
  • أكاديميون نيجيريون يشيدون بدور المملكة في نشر الاعتدال وتعزيز قيم التوحيد
  • الجزائر تُفعّل قوانين التعبئة العامة.. جاهزية شاملة في وجه التهديدات الاستراتيجية
  • الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح