منها خطف الأضحية.. أغرب 5 طقوس للاحتفال بعيد الأضحى حول العالم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يستعد المسلمون حول العالم لإحياء عاداتهم وتقاليدهم المرتبطة بأيام العيد، والتي يتشابه بعضها من حيث ذبح الأضاحي واجتماع العائلات وتوزيع اللحوم والصدقات على المحتاجين، في حين يستقبل بعض سكان دول العالم العيد بأغرب العادات والطقوس، والتي يستعرضها التقرير التالي، حسب ما ذكر موقع «palaisamani».
يعتاد التونسيون الاحتفال بعيد الأضحى المبارك من خلال إحياء طقس تلقي الزوجة أول قطرات دم تنزل من الأضحية ووضعها في وعاء إلى أن تجف، ثم تقوم بتبخير الأطفال الصغار بها لإبعاد العين الشريرة والسحر عنهم، حسب معتقداتهم.
ومن الطقوس الأخرى التي يقوم بها التونسيون في العيد شراء الخرفان ووضع الحناء على فروها، إضافة إلى صنع الأطفال للزينة والشرائط الملونة وربطها في قرني الخروف.
لعبة خطف الأضحية أيضًا من أغرب طقوس الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، والتي يقوم بها الصينيون بعد أدائهم لصلاة العيد، من خلال ركوب الرجال للخيول والانطلاق بسرعة نحو الخروف محاولين خطفه، ومن يستطيع الإمساك به دون السقوط عن الحصان وفي أسرع وقت يعتبر فائزا.
وبعد الانتهاء من لعبة خطف الأضحية تجتمع العائلة أثناء ذبح الخروف ويبدأون في قراءة الأدعية والآيات القرآنية، ثم تُوزع اللحوم على المحتاجين، وتبدأ النساء في عمل الغداء.
تكحيل عين الخروف في ليبياوتعتبر عادة تكحيل عين الخروف بالكحل العربي وصبغ رأسه بالحناء قبل ذبحه من أغرب الطقوس التي يقوم بها الليبيون للاحتفال بعيد الأضحى، ثم يشعلون النيران والبخور ويهللون بالتكبير استعدادًا لذبحه.
من أغرب عادات الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في المغرب، هو إقامة كرنفال «بوجلود» الذي يرتدي فيه الأطفال والشباب صوف الخرفان وينطلقون في الشوارع وهم يرقصون ويعزفون الموسيقى، كما يعتاد المغاربة عدم لمس لحم الخروف في اليوم الأول للعيد.
يحافظ الشعب الجزائري على عادة صراع الأضاحي في عيد الأضحى المبارك، إذ يترك المواطنون الخرفان تتصارع قبل الذبح في حلبة المصارعة، ثم يقومون بعملية الذبح وتوزيع اللحوم على المحتاجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى الأضحية الحسد خروف العيد الأضحى المبارک بعید الأضحى
إقرأ أيضاً:
سلمى المبارك تلتقي أعضاء المكتب التنفيذي لمسار الوسط بولاية سنار برئاسة هجو
التقت عضو مجلس السيادة الانتقالي د. سلمى عبدالجبار المبارك بأعضاء المكتب التنفيذي لمسار الوسط بولاية سنار برئاسة هجو الإمام الجمالي، بقصر الضيافة بسنجة.وبحث اللقاء تداعيات الأوضاع الأمنية والإنسانية والخدمية والجهود المبذولة لتوفير الخدمات والاحتياجات الضرورية للمواطنين، والأضرار التي لحقت بمصالح المواطنين بالولاية، علاوة على دور التنظيمات المختلفة في دفع جهود الحكومة وإسنادها لتجاوز التحديات الماثلة.من جانبهم، عبر أعضاء المكتب التنفيذي لمسار الوسط عن تقديرهم لعضو مجلس السيادة لاتاحتها فرصة الاستماع إلى قضايا الولاية ومقابلة القطاعات المجتمعية والأهلية تقديراً لدورهم في معركة الكرامة واستقرار الولاية وضمان وحدة وتماسك مجتمعها، مشيرين إلى أن مسار الوسط يمثل أحد الأذرع والآليات المساعدة في حل جميع المشاكل التي خلفتها الحرب ونبذ الصراعات القبلية والجهوية ورتق النسيج الاجتماعي وتقوية عرى التعايش والسلم المجتمعي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب