العمل العراقية تُحذر من تفاقم ظاهرة عمالة الأطفال وتُكثف جهودها لمكافحتها
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يونيو 12, 2024آخر تحديث: يونيو 12, 2024
المستقلة/- أعربت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية عن قلقها البالغ من اتساع ظاهرة عمالة الأطفال واستغلالهم في التسول، مُؤكدة على اتخاذها خطوات جادة لمكافحة هذه الظاهرة وحماية حقوق الأطفال.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، نجم العقابي، أن الأعوام الأخيرة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات عمالة الأطفال، لاسيما في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وانخفاض دخل الأسرة وارتفاع معدلات البطالة.
وأرجع العقابي ازدياد هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، منها:
الظروف الاقتصادية الصعبة: يضطر بعض الأطفال للعمل لمساعدة عائلاتهم على توفير احتياجاتهم الأساسية. الصراعات والنزوح: تُعد الصراعات والنزوح من أهم العوامل التي تدفع الأطفال إلى العمل أو التسول. العنف الأسري: يُعد العنف الأسري من العوامل التي تدفع بعض الأطفال إلى الهروب من منازلهم واللجوء إلى الشارع. ضعف التشريعات والقوانين: لا توجد قوانين كافية لحماية الأطفال من الاستغلال في العمل والتسول.ولفت العقابي إلى أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية اتخذت عدة إجراءات لمكافحة ظاهرة عمالة الأطفال، منها:
تقديم المنح الدراسية للتلاميذ: تهدف هذه المنح إلى منع حالات التسرب الدراسي وتشجيع الأطفال على البقاء في المدرسة. شمول الأسر الفقيرة بالضمان الصحي: يُساهم ذلك في توفير خدمات صحية مجانية للأطفال وعائلاتهم. تكثيف عمل الفرق التفتيشية: تقوم الفرق التفتيشية بعمليات تفتيش دورية على مواقع العمل للكشف عن حالات عمالة الأطفال واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.ودعا العقابي جميع الجهات المعنية إلى التعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لمكافحة ظاهرة عمالة الأطفال وحماية حقوق الأطفال.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمة النفسية ووقائع الانتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي
أنقرة (زمان التركية) – كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية وفقًا لمصادر مطلعة عن زيادة كبيرة في عدد الجنود الإسرائيليين الذين يعانون من مشاكل نفسية منذ بدء حرب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي إسرائيلي يخضعون حاليا لعلاج نفسي في ظل زيادة ملحوظة في حالات الاكتئاب والاضطراب النفسي في الرتب العسكرية خاصة بين الشباب.
وأوضحت الصحيفة أن 3600 جندي يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة وأن 9000 جندي آخر لجؤوا إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية في عام 2024 لطلب الاعتراف بهم “كمرضى نفسيين”.
وأشار التقرير إلى معاناة نحو 18 ألف جندي من إعاقات جسدية أو نفسية منذ بداية الحرب مما يعكس أزمة طويلة الأمد في الرتب العسكرية.
وتؤكد التقارير أنه منذ اندلاع الحرب، وصل حوالي 19000 جندي جريح إلى المستشفيات بما في ذلك عدد كبير من الجنود الذين يعانون من أزمات نفسية حادة.
وتعكس التقارير احتمالية وصول عدد المرضى النفسيين بين الجنود والمدنيين إلى 50 ألف بحلول عام 2028 وأن كثير منهم يقاتلون في غزة وسيحتاجون إلى درجات متفاوتة من الدعم النفسي.
وكشفت البيانات أيضا أن 54 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بداية الحرب، بحسب مسؤولي الصحة الرسميين.
وتفيد حقيقة أن أكثر من 12000 جندي لم يتمكنوا من العودة إلى ساحة المعركة بسبب الآثار النفسية للحرب أن الصعوبات النفسية تتزايد داخل الجيش الإسرائيلي مع استمرار الحرب.
هذا وتشن إسرائيل حرب إبادة جماعية تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري في قطاع غزة بدعم مطلق من الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023 متجاهلة الإدانات والدعوات الدولية لوقفها.
Tags: الأزمة الإنسانية بقطاع غزةالأزمة النفسية بالجيش الإسرائيليالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةانتحار جنود اسرائيليين