«البيئة» تطلق ورشة عمل للحد من أخطار البلاستيك والتعامل الصحي مع مخلفاته
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أطلقت وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، وبالتعاون مع هيئة التعاون الدولي الألماني GIZ، ورشة عمل تحت عنوان «الحد من أخطار البلاستيك وحماية المصنعين من أضرار المخلفات البلاستيكية» بقرية العتوة مركز قطور محافظة الغربية، بمشاركة 50 من المزارعين والمصنعين بالقرية إلى جانب ممثلى هيئة التعاون الدولي الألماني، وجهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة.
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال كلمتها أثناء الورشة، أنها تهدف إلى رفع الوعي بأضرار البلاستيك لدى فئات المجتمع، والتوعية بأضراره وتأثيره على التنمية الاقتصادية والزراعية وطرح الحلول والبدائل، للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية، إلى جانب إكساب المشاركين العديد من المهارات لممارسة إجراءات السلامة والصحة المهنية باحترافية.
وأضافت أن احتفالات باليوم العالمي للبيئة تأتي تحت شعار «أرضنا مستقبلنا.. معا نستعيد كوكبنا»، وشهد تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات في مختلف محافظات الجمهورية بهدف رفع الوعي بين فئات المجتمع للاتجاه نحو وطن أخضر، لافتة إلى أن الورشة ناقشت عددا من الموضوعات، أبرزها الحوافز الاستثمارية في مجال البدائل البلاستيكية، أضرار البلاستيك على البيئة والصحة العامة، أهداف إنشاء وحدة البلاستيك بوزارة البيئة، تطبيق إجراءات السلامة في عمليات التصنيع، تقديم بروتوكولات السلامة الأساسية للتصنيع،
من جانبه، أكد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، على الدور الهام الذي يقوم به المزارعين والفلاحين في الحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف البرامج وعقد الندوات واللقاءات مع الفلاحين والمزارعين وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة بالتخلص الآمن من المخلفات الزراعية دون اللجوء إلى الحرق المكشوف الذي يضر بالبيئة للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
الحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع تبويرهاوقال الدكتور حازم الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، على الدعم المقدم من البرنامج لمحافظة الغربية كأحد أهم المحافظات الأربعة الواقعة في نطاق عمله، ممثلة في معدات جمع ونقل المخلفات وإزالة المقالب العشوائية ورفع التراكمات، إلى جانب مشروعات البنية التحتية للنهوض بالمنظومة من محطات وسيطة بمركزي زفتى وسمنود، ومصانع تدوير ومعالجة ومنها مصنع المعالجة بالمحلة الكبرى ودفرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أماكن العمل إجراءات السلامة إعادة التدوير الأجيال القادمة البنية التحتية البيئة المحيطة الترع والمصارف التعاون الدولى التنمية المستدامة آمن
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يعلن عن الموافقة على تكفل الدولة بمشروع حماية مدينة بوسعادة من أخطار الفيضانات
أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, إبراهيم مراد, مساء اليوم السبت من الولاية المنتدبة بوسعادة (المسيلة), عن الموافقة على تكفل الدولة بمشروع حماية مدينة بوسعادة من أخطار الفيضانات.
وأوضح مراد خلال زيارة قادته إلى الولاية المنتدبة بوسعادة, رفقة كل من وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, لخضر رخروخ, ووزير الري, طه دربال, والمدير العام للحماية المدنية, بوعلام بوغلاف, لمعاينة مخلفات الأمطار الغزيرة الأخيرة التي تعرضت لها المدينة, بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, أن الدولة ستتكفل بمبلغ إنجاز مشروع حماية مدينة بوسعادة من أخطار الفيضانات. المقدر ب 2,7 مليار دج, وهي التكلفة التي حددتها الدراسة التقنية المعدة سابقا.
و أكد الوزير بعد استماعه لعرض حول قطاع الري في مدينة بوسعادة, أن هذه العملية الهامة تترجم مساعي الدولة لحماية المواطنين في المناطق المهددة بأخطار الفيضانات, مشددا على “ضرورة تجسيدها في أقرب الآجال الممكنة تفاديا لأي حوادث قد تتسبب فيها سيول المياه مستقبلا”.
و في ذات السياق, أسدى وزير الري طه دربال, تعليمات للمكلفين بإعداد الدراسات الخاصة بالمشاريع إلى الإلتزام بالمعايير التقنية الكفيلة بإنجاز مشاريع الدولة على أفضل وجه ممكن, و إحترام مدة الإنجاز خاصة تلك المتعلقة بحماية المدن من أخطار الفيضانات.
من جهته أسدى وزير الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية, لخضررخروخ, تعليمات تقضي بإعداد دراسة مستعجلة لمنشأة فنية في منطقة “مشبك” على الطريق الوطني رقم 46 في شطره الرابط بين بوسعادة و بسكرة, و التي تسببت في غلق ذات الطريق جراء تدهور وضعيتها إثر سيول الأمطار الأخيرة, و ذلك قصد تخصيص ميزانية للتكفل بها وإعادة فتحها.