“ناسدا” تطلق موقع الكتروني جديد
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أطلقت الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية (ناسدا)،اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، موقعها الإلكتروني الجديد ومنصة رقمية موجهة لتبسيط إجراءات دراسة ملفات توسيع النشاطات. ومتابعتها عن بعد في فائدة اصحاب المشاريع. بما يضمن انسيابية ومرونة أكبر في الوصول إلى المعلومة والخدمات.
وأشرف على حفل الإطلاق، الذي نظم بمقر الوكالة، المدير العام ل”ناسدا”, بلال عشاشة، بحضور الإطار بوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة،المكلفة بترقية وتطوير المؤسسات المصغرة.
ويهدف الموقع الجديد للوكالة “ناسدا” إلى تحسين تجربة المستخدم عبر تسهيل الولوج إلى المعلومات والخدمات. من خلال فضاء تفاعلي يتيح لأصحاب المشاريع طرح استفساراتهم وتلقي الشروحات باستخدام “ناسداإيجنت. وهو عميل افتراضي يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما شهد الموقع تحسينات على مستوى المحتوى القانوني وفضاء الخدمات. أبرزها خدمة “ماي بروجكت”. المخصصة لأصحاب المشاريع الراغبين في توسيع أو تنويع نشاطاتهم.
وتسمح هذه الخدمة بتسجيل الطلبات ومتابعتها عن بعد, مع إشعارات تلقائية في كل مرحلة من مراحل المعالجة.بما يسهم في تبسيط الإجراءات وضمان المزيد من الشفافية.
وفي سياق متصل, تم أيضا استحداث منصة جديدة للتكوين عن بعد, تهدف إلى تقديم محتوى تدريبي نوعي لفائدة حاملي المشاريع. من تأطير خبراء متخصصين, مع إمكانية تتبع مراحل التكوين إلى غاية الحصول على الشهادة النهائية إلكترونيا.
وبالمناسبة، أكد المدير العام لـ”ناسدا”.عشاشة. في تصريح للصحافة. أن “الرقمنة تمثل أداة محورية في تبسيط الإجراءات المرتبطة بالتكوين والتمويل والمرافقة”, مشيرا إلى أن “الهدف خلال السنة الجارية هو تمويل نحو 10 آلاف مؤسسة مصغرة. إلى جانب مواصلة إصلاح الجهاز وتحسين أدائه”.
من جهتها. أوضحت صايبي أن إطلاق منصة “ماي بروجكت”. يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لرقمنة مختلف القطاعات. بهدف تسهيل دراسة الملفات وضمان التبادل الآني للبيانات بين الهيئات المعنية. بمايكرس الشفافية ويحسن الخدمات الموجهة للمواطنين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“ليس صفقة مع حماس ولا احتلال القطاع”.. موقع عبري يفجر مفاجأة كبرى عن سيناريو إسرائيلي مرعب يخص غزة
#سواليف
قالت “القناة 14” العبرية إن المستشار القانوني في #الحكومة_الإسرائيلية والنائب العام العسكري يعارضان بشدة “السيناريو الثالث” في #غزة الذي عرضه #الجيش_الإسرائيلي على المستوى السياسي.
وذكرت القناة العبرية أنه وبعد أن أصدر متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية عدة إعلانات إخلاء، وصلت النيران وهاجم الجيش بقوة وسط وشمال قطاع غزة وأبلغ عن سقوط عشرات #القتلى و #الجرحى.
وأضافت أن كل هذا يحدث على خلفية اجتماع مجلس الوزراء الخاص الذي عقد الليلة الماضية في القيادة الجنوبية والذي استمر الجزء الثاني منه مساء الاثنين.
مقالات ذات صلة ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا 2025/07/01ووفق المصدر ذاته، عرض رئيس الأركان اللواء إيال زامير في بداية الاجتماع الوضع قائلا: “نسيطر على حوالي 75% من أراضي قطاع غزة، ولا بد من اتخاذ قرار لمواصلة المسيرة”، مشيرا إلى أن الجيش طرح ثلاثة #سيناريوهات.
السيناريو الأول: ” #احتلال_كامل_للقطاع بما في ذلك الثمن الباهظ الذي طُرح، وهو سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف الرهائن والمقاتلين والتكلفة الباهظة لفرض الأحكام العرفية”.
السيناريو الثاني: حظي بتأييد واسع من الجيش الإسرائيلي، وهو السعي إلى #صفقة لإطلاق سراح #الرهائن.
السيناريو الثالث: الذي يكشف عنه هنا لأول مرة، هو #حصار_قطاع_غزة حتى الاستسلام، ويعارض المستشار القانوني للحكومة والنائب العام العسكري بشدة هذه الخطوة.
وأشارت القناة العبرية إلى أنه وفي مرحلة ما بلغ النقاش ذروته، حيث قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لرئيس الأركان: “مهمة جيش الدفاع الإسرائيلي هي التقدم بسرعة”.
ولم يكتف المقدم إيال زامير بذلك بل استشاط غضبا: “مع كل الاحترام، هذا ما نفعله بالضبط”، ردا على ذلك اضطر رئيس الوزراء إلى التدخل وتهدئة الأمور.
وأوضحت “القناة 14” أن مقترحين إضافيين طرحا خلال النقاش: أحدهما فتح عدة نقاط إضافية لتوزيع المساعدات الإنسانية.
وخلال النقاش، طرح سؤال حول سبب عدم تقديم الجيش للقيادة السياسية تفسيرا لسبب وصول المساعدات الإنسانية إلى حماس، علما أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع طالبا بالرد خلال 48 ساعة، لكن جيش الدفاع الإسرائيلي تجاهل هذا الطلب.
وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي الاثنين أنه في إطار الجهود العملياتية لتأمين المناطق المجاورة لمجمعات التوزيع، تم تغيير الإجراءات وتحسين إجراءات الأمن والحماية.
ومن المقترحات الأخرى التي طرحت على طاولة مجلس الوزراء والتي كشفت عنها القناة العبرية لأول مرة، هو تشييد بنية تحتية مدنية في منطقة رفح، حيث سيتم نقل سكان غزة إليها بشكل منظم، بما في ذلك تحديد الأسماء والفصل بين المدنيين والمسلحين، ولكن هنا أيضا طُرح ثمن باهظ وهي التكاليف الهائلة وأشهر من البناء مما يعيق إمكانية إعادة المختطفين.
وأكدت “القناة 14” العبرية أن النقاش انتهى الليلة الماضية دون قرارات، مشيرة إلى أن المباحثات ستستأنف الاثنين.