عربي21:
2025-12-14@07:30:52 GMT

مقدمات عظام حول وعد أبراهام

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

من الأمور المهمة في مقالتنا تلك أن نؤكد أن التطبيع يستخدم كل الألاعيب في التعامل مع تلك القضية، فهو مسكون بعمليات تدليس وتلبيس، وأخرى كعمليات تزييف وتزوير، وأمامنا هنا مثلث غاية في الخطورة:

أول الأضلاع يتعلق بسرقة المفاهيم واغتصاب الكلمات، وهي عملية أساسية يقوم عليها أهل التطبيع وعرابينه لتمرير هذه العمليات التطبيعية في أوعية متنوعة وتعتمد أساليب التغرير والتغييم والتزوير.

المفاهيم من أخطر المجالات والمناطق التي يتلاعب بها العدو وأزلامه، وهي عمليات تجري من مثل التسميم السياسي والغزو المعنوي، مستخدمة كافة الأساليب الفردية والجماعية لتحقيق أهدافها والوصول إلى مقاصدها الدنيئة بالعمل ضد الأمة ومصالحها التأسيسية وشأن هذا الصراع المصيري، الذي تحاول أن تنفي عنه أية صبغة عقدية ترتبط بالمقدسات "القدس" و"الأقصى"، في محاولة لتجاهل طبيعة الصراع العقدي وأهمية رؤية طبيعته الجوهرية وخصائصه الأساسية.

أما الضلع الثاني؛ فيرتبط بسياسات شد الأطراف التي تعد أحد أهم الوسائل الكبرى التي يستغلها أصحاب السياسيات التطبيعية، لتسكين العدو الصهيوني ضمن الوسط الإقليمي، ونزع فتيل المقاومة ضده، سواء أكانت سياسات شد الأطراف تعنى بجغرافيا دول الطوق والتطبيع معها بشكل مباشر أو غير مباشر، أو ضمن علاقاتها بالأقليات في العالم العربي، واستخدامها كأدوات للتجزئة والتقسيم والتفتيت، وكذلك استخدام دول بعينها تشكل أطراف العالم العربي لتقوم بدور العرابين ضمن سياسات التطبيع، وعلى رأسها الإمارات والمغرب.

أخطر ما في هذا المسار هو استخدام الدين وتوظيفه في سبيل عمل وقصد مشين. ولعل النموذج الذي نتتبعه في هذا المقام ألا وهو ما يتعلق باتفاقات أبراهام، ودعوى الديانة الإبراهيمية، والبيت الإبراهيمي.. كلها وفي سياقاتها المتداخلة تمثل أخطر الاستراتيجيات والسياسات فيما يتعلق بالتوظيف البائس للدين بحيث ينطلي على ضعاف العقول والنفوس
أما الضلع الثالث؛ فإنما يتضافر مع هذين المسارين في عمليات تزييف الوعي وتمرير المفاهيم التطبيعية على مستوى العقول وعلى مستوى التأسيس، وباعتبار تلك مؤسسات الضرار التي تضر بالأمة وكيانها؛ وبالقضية الفلسطينية ومقاومتها وصمودها.

أخطر ما في هذا المسار هو استخدام الدين وتوظيفه في سبيل عمل وقصد مشين. ولعل النموذج الذي نتتبعه في هذا المقام ألا وهو ما يتعلق باتفاقات أبراهام، ودعوى الديانة الإبراهيمية، والبيت الإبراهيمي.. كلها وفي سياقاتها المتداخلة تمثل أخطر الاستراتيجيات والسياسات فيما يتعلق بالتوظيف البائس للدين بحيث ينطلي على ضعاف العقول والنفوس، ليترافق كل هذا مع الضلعين السابقين بما يجعل من التطبيع ليس حالات فردية أو ثنائية، إلى حالة جماعية تتم من خلال عمليات الخداع الجماعي باسم الدين وغطاءاته وتوظيفاته. يقع هذا ضمن حركتين تشيران إلى حالتين من الوعي التدافعي:

الأولى: ترتبط بوعي الأهداف والاستراتيجيات والسياسات التي تتعلق بمحاولة إقرار أمر واقع، وتشكيل واقع مستجد يقبل بالسرطان الصهيوني في الجسد العربي والإسلامي حتى يقوم ذلك الانتشار السرطاني بتوهين كيان الأمة وشل حركتها الفاعلة في المقاومة والمدافعة الحقة.

الثانية: تتمثل في الوعي الاستراتيجي بهذا الصراع وطبيعته بكونه صراعا "مصيريا وجوديا"، و"حضاريا ومعرفيا"، و"عقديا ومقدسا"، تشكل طاقته الرمزية أمرا لا يستهان به أو القفز عليه. وتبدو لنا عمليات التخفي في هذا التدافع الاستراتيجي، ومحاولة التسميم السياسي والحضاري، من أولويات الأمة في تأسيس وتأمين واحتضان موارد مقاومتها الحضارية الشاملة والمتكاملة والمتراكمة، لا ينال منها لص محترف أو غاصب مختل، أو سحرة إعلام يخترعون صنوفا في التسلل إلى قدرات الأمة، وإقصائها وإخصائها، فيستخدمون القوة الظاهرة والكامنة والصلبة والناعمة لخلية أمر واقع جديد وتمكين العمليات القطعية.

"يعتبر الوعي بالأبعاد الفكرية والحضارية وامتلاك المعرفة التاريخية والاستراتيجية في تقاطعاتها الاجتماعية والنفسية والدينية والسياسية، الوقود الوحيد الضامن لاستمرار النضال من أجل القضية الفلسطينية وجعلها البوصلة الوطنية والإنسانية والأخلاقية للأمة الإسلامية ولكل أحرار العالم"، هكذا يؤكد الباحث القدير سلمان أبو نعمان.

"فالباحث العلمي والمناضل السياسي والناشط المدني في زماننا لا يستطيع أن يكون وطنيا حقا ولا عروبيا حقا ولا إسلاميا حقا، إذا تخلى عن قضية فلسطين وانحاز إلى تبرير التصهين والاحتلال والتطبيع وتجريم خيار المقاومة؛ ذلك أن افتقاد هذا الوعي الاستراتيجي المركب يؤدي إلى حالة من الشيخوخة الروحية والاستسلام النفسي والمعرفي لتصورات الغالب وقيمه ومنطقه، والممزوج بنمط من "الخيانة الحضارية"، آخر ثماره البروز الجلي لتيار ثقافي وسياسي عربي متصهين الوجهة والمسار والتكوين والاستراتيجيات، يتبنى الأطروحة الصهيونية في المنطقة ومقولاتها التضليلية، محاولا إسقاط مفاهيم المقاومة والحق والتحرير من المعجم العربي والفلسطيني والإسلامي، والهجوم الشرس على أي خطاب يستند عليها في بناء رؤيته لتحرير فلسطين. إذا كان "وعد بلفور" مثّل تمهيدا لإنشاء كيان مرَضي سرطاني مصطنع في الأمة استهدافا لها؛ فإن "وعد أبراهام" إنما يعني استمرارية وتوطين هذا الكيان السرطاني المصطنع، هذا الكيان القاتل العدواني الغاصب الاحتلالي والاستيطاني الفاجر؛ الأول أصدرته بريطانيا؛ والثاني تحاول تمريره الولايات المتحدة الأمريكية وريثتها ضمن صفقة القرن المزعومةإن تغييب البعد المعرفي والرؤية الحضارية لا يمكننا من فهم طبيعة الصراع القائم في المنطقة ووعي خطورة المشروع الصهيوني وأبعاده وسياقاته ومقولاته وأساطيره وجذور الفكر الصهيوني الفلسفية والدينية وأصوله التاريخية، ولا يجعلنا نمتلك القدرة على تقييم مسار الحركة الوطنية الفلسطينية وخياراتها وأعطابها، والاعتبار من مسار حركات التحرر الوطني وتجاربها".

إن مفهوم "وعد أبراهام" الذي صدرنا به هذا المقال كان أمرا مقصودا لينبه الى تعلقه بالذاكرة الحضارية التي حملت لنا مفاهيم آلت الى النكبة الأولى؛ مثل ما أطلق عليه "وعد بلفور" المشئوم والملعون. فإذا كان "وعد بلفور" مثّل تمهيدا لإنشاء كيان مرَضي سرطاني مصطنع في الأمة استهدافا لها؛ فإن "وعد أبراهام" إنما يعني استمرارية وتوطين هذا الكيان السرطاني المصطنع، هذا الكيان القاتل العدواني الغاصب الاحتلالي والاستيطاني الفاجر؛ الأول أصدرته بريطانيا؛ والثاني تحاول تمريره الولايات المتحدة الأمريكية وريثتها ضمن صفقة القرن المزعومة.

ومن الناحية المنهجية حول مسألة الإبراهيمية التي طفحت على السطح ضمن حركة تطبيعية شاملة على طريق التصهين والهرولة لعقد اتفاقات؛ وربما تحالفات مشبوهة ومفضوحة وضمن عملية ترويج تُضخ فيها الأعمال والإعلام والمال؛ يعبر شريعتي بفطنة واقتدار عن مفهوم يجب تدبر معانيه ومغازيه، والذي عبر عنه بجغرافية الكلمة أنه "يمكن معرفة صحة قضية فلسفية أو علمية أو أدبية أو بطلانها بمعايير المنطق والاستدلال والتجربة. لكن بالنسبة للقضية الاجتماعية والحضارية ينبغي أن تكون لدينا معلومات عن زمانها ومكانها ثم نقرّر في شأنها، لأنه في العلوم تكون القضايا إما صحيحة أو غير صحيحة، لكن في المجتمع والسياسة ليس الأمر بهذه البساطة، لأن كل القضايا الاجتماعية ذات ارتباط وثيق بالمعايير الخارجية، والقضايا الالتزامية ينبغي أن تتدخل مباشرة في الحكم عليها لأنه أحيانا تكون قضية ما صحيحة في حدِّ ذاتها، ومنطقية ومعقولة وذات قيمة، ويكون طرحها في أرضية معينة وفي زمان معين مرضا، وانحرافا، وفسادا، وكارثة".

إن غفلتنا عمّا أسمّاه شريعتي بـ"جغرافية الكلمة"؛ تركَ ميدان المجتمع خاليا ودون عقبات أمام (الاستعمار؟!) المحتال الخبير في الغرب، لكي يستطيع بطرح ما هو قابل للرد من الناحية الفلسفية والعلمية والأدبية والفنية أن يحول دون ما ينبغي طرحه بالفعل. وبسبب أننا فقط لم نكن واعين بالقضية القائلة لكل مقامٍ مَقال ولكل موضوعٍ مَقام، يؤكد شريعتي، على أنه لا ينبغي أن تخدعنا الكلمات والألفاظ؛ كالحرية، الشعب، حكم الجماهير،تبدو لنا "اتفاقات أبراهام"، والديانة الإبراهيمية والبيت الإبراهيمي أبعد من أن تكون شكلا من أشكال التطبيع المتعارف عليها، إنها تشكل مع اعتمادها خيوط السياسة المعقدة تحالفات تحاول تغيير، بل وانقلاب الصورة الذهنية حول العدو والعدوان، وحول جدوى المقاومة والمواجهة، فتبادر إلى طرح سؤال استقرت إجابته من قديم: من العدو؟ أصوات كل أفراد الأمة.. الخ، ونضيف إلى ذلك في مقامنا هذا الإبراهيمية التي فطن كثيرون فأسموها ضلالة القرن لإطلاق كل غدد التنبه والاستشعار بخطورة ما وراء الكلمات من ضرر بالغ وخطورة فادحة، وكأن هؤلاء أرادوا بذلك أن يلفتوا بتعبير ضلالة القرن إلى أنها من ذراري صفقة القرن التي استهدفت تصفية القضية الفلسطينية.

وكلمات من هذا القبيل ينبغي فقط أن تُعطى معاني في ظرفها الزماني والمكاني، لأن هذه الكلمات في ظروف أخرى لا يمكن أن تُعطي أي معنى، وهذه الكلمات تأخذ الشكل والإحساس والاتجاه في المجتمع من خلال الظروف العينية والواقعية لذلك المجتمع، وهي في كل جغرافيا سياسية واجتماعية ذات معان خاصة وتأثير خاص. ومن هنا فإن ما يثمر نتائج عظيمة جدا وراقية في مجتمع ما، قد لا يحمل في ثناياه بالنسبة لمجتمع آخر إلا الخراب والضعف، وتكون نتيجته شؤما وضررا على هذا المجتمع.

ومن هنا تبدو لنا "اتفاقات أبراهام"، والديانة الإبراهيمية والبيت الإبراهيمي أبعد من أن تكون شكلا من أشكال التطبيع المتعارف عليها، إنها تشكل مع اعتمادها خيوط السياسة المعقدة تحالفات تحاول تغيير، بل وانقلاب الصورة الذهنية حول العدو والعدوان، وحول جدوى المقاومة والمواجهة، فتبادر إلى طرح سؤال استقرت إجابته من قديم: من العدو؟ لكنها تعيد طرحه هذه المرة ضمن إزاحة فكرية من جراء "ترويج للإبراهيمية" المستجدة، وتحاول أن تصنع عدوا بديلا؛ وتصنّع له من قابليات وأدوات لهذا الإعلان الجديد وذلك العمل المريب، وتحدث خطابا متصهينا وعملا تطبيعيا سرطانيا يروج بدوره لخيانات متعددة ومتعدية في الأمة؛ واستهداف مراكز قوتها ونهوضها وتشل قدرتها التغييرية الفاعلة. فهل نعي درس جغرافية الكلمة للتعامل مع "وعد أبراهام"؟

وللحديث بقية حول المسألة الإبراهيمية الخادعة ومخاطرها التطبيعية الفادحة.

x.com/Saif_abdelfatah

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه التطبيع الصهيونية التطبيع الصهيونية الابراهيمية مقالات مقالات مقالات صحافة مقالات سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذا الکیان ما یتعلق فی هذا

إقرأ أيضاً:

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

صحيحٌ أن لبنان أمام عدوٍّ إسرائيلي لا يؤمَنُ جانبه لكن الصحيح أيضاً أن تهويله التصعيدي يصطدم بمعطيات متضاربة حول ما يمكن أن ينتهي إليه تعكسُها مخاوف جدية لدى بعض الدول وفي المقابل تطمينات كتلك التي عبّر عنها السفير المصري في بيروت.

أحدث جولة تهويلية إسرائيلية حددت نهايةَ الشهر الحالي مهلةً نهائية لتفكيك سلاح حزب الله لن يكون بعدها مفرّ من عملية عسكرية لمنع الحزب من استعادة قدراته العسكرية وللحؤول دون انضمامه إلى مواجهة محتملة بين إسرائيل وإيران على ما تم تسويقه عبر وسائل الإعلام العبرية.

وفي محاولة لتكبير حجم الخطر عبر الحدود اللبنانية ولكسب عطف دولي استرسل العدو الإسرائيلي في الحديث عن اقتراب عناصر من حزب الله من تلك الحدود بشكل متزايد ومُقلق قد يُتوَّج بتنفيذ هجوم موضِعي على مواقع إسرائيلية متقدمة أو محاولة تسلل إلى داخل إسرائيل وفق المزاعم العبرية.

التهويل الإسرائيلي لاقته مواقف تنطبق عليها سياسة العصا والجزرة للرئيس الأميركي قبل أيام من استقباله بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. فبحسب دونالد ترامب ثمة دولٌ ترغب في التدخل والتصدي لحزب الله في لبنان لكنه خاطب قادة هذه الدول بما يلي: أقول لكم لستم مضطرين الآن إلى فِعل ذلك... قد تضطرون لاحقاً... لكن لدينا دولٌ تتطوع للتدخل والتعامل مع هذا الملف بالكامل.

على ضفةٍ مناقِضة برزت الأجواء التطمينية التي بثتها مصر بلسان سفيرها في بيروت الذي أكد أن المؤشرات تدل على أن الأمور تسير في الإتجاه الصحيح. أما حزب الله فكان يكرس اتجاهات موقفه قائلاً إن كل نقاش يُعيدنا إلى ما قبل اتفاق وقف إطلاق النار لا قيمة له وأضاف: فلتعلم أميركا أننا سندافع حتى لو أطبقت السماء على الأرض لن يُنزع السلاح تحقيقاً لهدف إسرائيل ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان.
وأمام ادعاءات وأكاذيب جيش الاحتلال التي يختبئ وراءها في كل مرة ليقوم بقصف منازل سكنية  قامت قوة من الجيش اللبناني بالدخول الى المنزل المهدد لتفتيشه بالتواصل مع لجنة الميكانيزم وتبين أن المنزل لا يحتوي أي أسلحة عسكرية وينتيجة إصرار الجيش على البقاء في محيط المنزل أعلن جيش الاحتلال أنه تم تجميد الغارة مؤقتا.

على المستوى الداخلي وتحديداً في الشأن الإنتخابي رد المعاون السياسي للرئيس نبيه بري على من وصفه بالفقيه الدستوري سمير جعجع قائلاً إننا نربأ به أن يُسمم عقول دفعة جديدة من المنتسبين لحزبه بأفكار لا تمُت إلى القانون بصلة بدلاً من تنشئتهم على احترام القوانين ودعاه إلى قراءة المادة الخامسة من النظام الداخلي لمجلس النواب التي تؤكد في نصها عكس ما رمى إليه جعجع تماماً واضاف: ليس صحيحاً قوله أن الحكومة اعتبرت القانون الإنتخابي غير قابل للتطبيق وليخبره وزراؤه بمضمون تقرير لجنة الإجراءات التطبيقية للقانون.
وشدد خليل على أن حديث جعجع عن التسلط والتشبث بالرأي والتفرد بالقرار هو كمن يحُدّث نفسه عن نفسه أمام المرآة قائلاً إن السيرة فاضحة ولا تحتاج إلى شهود.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

الحرب مع الخارج او حرب في الداخل.

انها النتيجة الحتمية لاستمرار الوضع في لبنان على ما هو عليه:

فريق يتمسك بالسلاح بشكل مطلق، ويربط بينه وبين الوجود والمصير والدين. وفريق آخر يتخذ موقفا معاكسا بالمطلق، ولو تماهى في خُطابه واهدافه، حتى مع اسرائيل.

اما الحل، فالاحتكام الى العقل والمناطق، واقرار ورقة لبنانية متوافق عليها مع حزب الله، تقوم على المطالبة بإلزام اسرائيل بوقف اعتداءاتها والانسحاب من الاراضي اللبنانية والتفاوض حول النقاط الحدودية العالقة واعادة الاسرى، في مقابل حصر السلاح بالدولة اللبنانية والجيش وتطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته.

غير ان السلطة اللبنانية تبدو في موكب آخر، حيث يتبادل افرقاؤها التكاذب، ويحرّض بعضهم على البعض الآخر في العواصم، ويقسّمون البلد بالمواقف النافرة، لكنهم يتقاسمون التعيينات والتنفيعات على طاولة الحكومة الواحدة التي تجمع النقيضين.

والتكاذب السلطوي لا يقتصر على ملف الجنوب والسلاح، بل يمتد الى قانون الانتخاب، حيث كرر رئيس القوات اليوم مهاجمة شريكه في الحكومة رئيس مجلس النواب نبيه بري، معتبرا ان ما يقوم به لا يقتصر على عرقلة مشروع القان المقدم من الحكومة فحسب، وإنما يمتد بجوهره إلى ضرب المهل الدستوريّة والمهل المتعلقة بإجراء العمليّة الإنتخابيّة، بعدما أصبح الوقت داهماً والحكومة أبدت رأياً صريحاً في أنها غير قادرة على إجراء الإنتخابات من دون تعديل القانون النافذ.

اما الرد، فأتى على لسان المعاون السياسي لبري النائب علي حسن خليل الذي قال: كنا نربأ بالفقيه الدستوري سمير جعجع أن يسمم عقول المنتسبين لحزبه بأفكار لا تمت الى القانون بصلة بدلاً من تنشئتهم على إحترام القوانين.

وفي انتظار ارنب التسوية التقليدي بعد كل تصعيد سياسي كبير، اعتبر الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم أن حصرية السلاح بالمنطق الاميركي - الاسرائيلي هي اعدام لقوة لبنان ودعا الدولة التي شارك في تركيب سلطتها ويشارك في حكومتها مع خصومه السياسيين، الى التوقف عن التنازلات، قائلا: ألم تسمعوا السفير الاميركي يقول ان المفاوضات شيء واستمرار العدوان شيء آخر؟
وتوجه قاسم بالحديث الى الولايات المتحدة بالقول: فلتعلم أننا سندافع حتى لو أطبقت السماء على الأرض ولن يُنزع السلاح تحقيقا لهدف اسرائيل ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

حزب الله انتقل من ثلاثيته القديمة المستهلكة : جيش، شعب، مقاومة، الى ثلاثية جديدة: ارض، سلاح، روح. فنعيم قاسم ، وانطلاقا من جعله السلاح في منزلة الروح، اكد ان الحزب لن ينزِِع السلاح ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان. ولم يكتف قاسم بذلك بل انتقد نظرية حصرية السلاح التي اطلقها رئيس الجمهورية معتبرا انها مطلب اسرائيلي – اميركي. مواقف الامين العام لحزب الله ،تعني ان الحزب، وبخلاف ما يروج له البعض، لن يتنازل عن سلاحه طوعا، وانه لن يسيرَ برضاه بنظرية حصر السلاح. فكيف ستتصرف السلطة حيال الامر، وخصوصا انها مطالبة من المجتمعين العربي والدولي بانهاء ملف السلاح باسرع وقت ممكن؟ وألا يُشرع موقف قاسم الابواب أمام اعتداء اسرائيلي جديد، في ظل غياب التوازن على كل المستويات العسكرية بين الحزب واسرائيل؟ والمضحك- المبكي في الموضوع ان قاسم نقض بنفسه اليوم نظرية توازن الرَدْع التي "فلقنا" مسؤولو حزبِ الله بتردادها منذ عام 2006 . فهو اعلن ان عدم التوازن العسكري بين المقاومة والعدو امر طبيعي وعادي. فاذا كان التوازن غيرَ موجودٍ من الاساس، لماذا كانت مغامرتا حربي الاسناد واوُلي البأس اللتان دفّعتا لبنان الكثير الكثير؟

وبينما كان قاسم يصعدّ كلاميا كان افيخاي ادرعي يوجه انذارا لسكان بلدة يانوح يطلب فيه منهم الابتعاد عن منزل محدد،  كان الجيش فتشه صباحا ولم يجدوا شيئا فيه . وقد فعل التهديد الاسرائيلي فعله، اذ عاد الجيش وفتش المنزلَ ثانيةً ، ما جعل اسرائيل تجمد الغارة موقتا وَفق ادرَعي. لكن الامر لم يمر من دون اشكالات مع بعض الاهالي ما شَحَن الاجواء في البلدة.

مقدمة تلفزيون "المنار"

الاستسلام يؤدي الى زوالِ لبنان، ولتعلمَ اميركا، سندافعُ حتى لو أطبَقَت السماءُ على الارض..
هو موقفُ قائد المقاومين الامينُ العامْ لحزبِ الله سماحة الشيخ نعيم قاسم من منبرِ سيدةِ نساءِ العالمين فاطمةَ الزهراء عليها السلام في ذكرى مولدِها الشريف. وامامَ الفاطميات من وحدةِ العملِ النسائي في حزبِ الله اللواتي توزَّعن على اربعِ جهاتِ الوطنْ احياءً للمناسبةْ، جدَّد الشيخ قاسم المعادلةْ: لن يُنزَعَ السلاحُ تحقيقاً لهدفِ “اسرائيل” ولو اجتمَعَت الدنيا بحربِها على لبنان..

بوحدتِنا وثباتِنا قد نُبعدُ الحربْ، كما قال الشيخ قاسم، ولن يُقدِمَ العدو على حربٍ إلاَّ باذنِ الاميركي.. أمَّا قولُهُ لخُدَّامِ اسرائيل في لبنان من أصحابِ الفتنِ و روَّادِ الفسادْ، الذين يشجّعون العدوَ على بلدِهِم وأهلِهِ، فهذه الحربُ إنْ حَصَلَت لن تحققَ أهدافَها.

أمَّا الأرضُ والسلاحُ والروح، فخلطةٌ واحدةٌ متماسكةْ، وأيُ واحدٍ يريدون نَزْعَهُ أو المسَّ بِهِ يَعني المساسَ بالثلاثةْ، وهذا إعدامٌ لوجودِنا لن نَسمَحَ به.. وما هو غيرُ مسموحٍ ايضاً العودةُ بالنقاشِ والبناءُ على معطياتِ ما قبلَ اتفاقِ وقفِ اطلاقِ النار، فنحن امامَ مرحلةٍ جديدةٍ أكَّد الامينُ العامُ لحزب الله، ومسؤوليةُ الدولةِ تأمين الحمايةْ، ووظيفةُ المقاومةْ مساندتُها ، وهي مستعدةٌ لأقصى تعاونٍ مع الجيشْ اللبنانيْ كما ساعدَتهُ على بَسطِ السلطةْ، وهي موافقةٌ على استراتيجيةٍ دفاعيةْ للاستفادةِ من قوةِ لبنانَ ومقاومتِه.

ومِنَ الامينْ العامْ لحزبِ الله دعوةٌ للدولةِ اللبنانية الى وقفِ التنازلاتِ كما جرى مع خيارِ ادخالِ مدنيٍ الى المفاوضاتْ، بل الى التراجعِ واعادةِ الحساباتْ.. حساباتٌ تطيحُ بها العدوانيةُ الصهيونيةْ كلَ يوم، وجديدُها اليومْ تهديدُ منزلٍ في بلدةِ يانوح الجنوبية كان قد فتَشَهُ الجيشُ اللبناني وقواتُ اليونيفل بطلبٍ من الميكانيزم واثبتوا خلوَّهُ من ايِ سلاح..

ومع خلوِ المشهدِ من ايِ موقفٍ رسميْ ولو نصرةٌ معنويةْ للسيادةِ الوطنيةْ ولهيبةِ الجيشْ اللبناني، فإنَّ العدو يهلِّلُ للمشهدِ السياسي والاعلامي اللبناني، الذي يسابقُ بعضُهُ حتى الاسرائيلي، بالتحريضِ على المقاومةْ وباستجداءِ التطبيعِ مع الكيانِ العبري..
كيانٌ طُبِعَ على الغَدرِ والنَكثِ بالوعودِ والاتفاقاتْ، والدمُ الفلسطيني الذي يُسفَكُ كلَ يومٍ في غزة على عينْ الراعي الاميركي لوقفِ اطلاقِ النار دليلٌ اضافي.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

بالكشف "ثنائي القطب" من الجيش اللبناني والميكانيزم قطع بيت يانوح الشك "بالتفتيش" المبين وثبت بعد حفر أرضيته ومجاريه الصحية خلوه من "أسلحة الدمار الشامل" عقب كشفٍ أول لم يُقنع إسرائيل، ففعّلت إنذارها الأحمر وطوقته بدائرة التدمير. هي ليست المرة الأولى كما حصل بأبنيةٍ في الضاحية الجنوبية، ولن تكون الأخيرة في بناء يانوح البلدة الواقعة في قضاء صور، لكنها وإن تمت برضى "رب البيت" فقد شكلت علامةً فارقة بموضعها جنوبي الليطاني باتجاه كسر المحظور، بعد ضغوطٍ إسرائيلية سابقة مورست على الجيش اللبناني لتفتيش منازل الجنوب،  الأمر الذي رفضته قيادة المؤسسة العسكرية.

 في الميدان لا رادع لإسرائيل، ولا ضامن للبنان، وفي السياسة نافذةٌ فتحها السفير الأميركي ميشال عيسى في جدار الأزمة المسلح بطرحه في مجلسٍ "مصغر" وعلى ذمة الرواة  معادلةَ "احتواء السلاح" شمال النهر بعد تمديد مهلة الانتهاء من حصره جنوب الضفة، وهو ما لن يلقى قبول الإسرائيلي، وعلى هذين الخطين المتوازيين تتنقل الأحداث من محطة إلى أخرى، ويسير التصعيد جنباً إلى جنب مع التبريد، وعليه يتحول اجتماعُ باريس الرباعي الأسبوع المقبل الى مركز إطفاء إذا ما تأكد مشاركةُ السعودي والأميركي على مستوى بن فرحان أورتاغوس إلى جانب الفرنسي واللبناني ممثلاً بقائد الجيش. وفي الحراك المعاكس بعودة "الدينامو" المصري إلى الواجهة مع مجيء رئيس حكومتِه إلى بيروت، حشدٌ دبلوماسيٌ على مستوى كبار السفراء العرب والأجانب والملحقين العسكريين يتهيأ للتوجه جنوباً مطلع الأسبوع في مهمةِ استطلاعٍ ينظمها الجيشُ اللبناني بكامل مواصفاتِها اللوجستية والأمنية.  الجيش صاحبُ الأمر والأرض،  وينفذ القرارَ السياسي الداخلي في حصر السلاح وحزب الله لا يزال يتمسك برفض مصطلح "النزع"  ويتحدث مع الدولة لتسمع الولايات المتحدة ويقول على لسان أمينه العام حتى لو أطبقت السماء على الأرض لن يُنزع السلاح تحقيقاً لهدف إسرائيل وبأن حصرية السلاح بالصيغة المطروحة هو مطلبٌ أميركيٌ إسرائيلي،  وبهذا المنطق هي إعدامٌ لقوة لبنان وبعيداً من هذه السردية، فإن حصريةَ السلاح بيد الدولة أقرها الطائف ويكرسها الدستور، وهي في صلب خطاب القسم والبيان الوزاري والذي على أساسه منح الحزب ثقتَه مرتين للحكومة.

 الميدان اللبناني بالميدان الفلسطيني يذكر حيث أقدمت إسرائيل على خرق وقف إطلاق النار في غزة بعملية اغتيال استهدفت أحد قادة حماس في القطاع، والذي اتهمته بأحد العقول المدبرة للسابع من أكتوبر، وعلى أبواب المرحلة الثانية من تطبيق اتفاق شرم الشيخ والانسحاب التدريجي من القطاع،  فإن إسرائيل ستخرج من بوابة غزة لتعود وتدخل من "طاقة" إزالة الركام مع الإبقاء على جثة أسير يروج لها نتنياهو بعكس إعلامها  لتكون "مسمار جحا" الإسرائيلي في الجسد الغزي. مواضيع ذات صلة مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 13/12/2025 23:56:23 13/12/2025 23:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 6/11/2025 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 6/11/2025 13/12/2025 23:56:23 13/12/2025 23:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 13/12/2025 23:56:23 13/12/2025 23:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 13/12/2025 23:56:23 13/12/2025 23:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس مجلس النواب نبيه بري الولايات المتحدة وسائل الإعلام الإسرائيلي إيران على اللبنانية حزب الله الجمهوري قد يعجبك أيضاً تدابير سير بمناسبة إقامة سباق سيّارات في انطلياس Lebanon 24 تدابير سير بمناسبة إقامة سباق سيّارات في انطلياس 16:17 | 2025-12-13 13/12/2025 04:17:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث سير على طريق أرزي–الخرايب Lebanon 24 حادث سير على طريق أرزي–الخرايب 15:39 | 2025-12-13 13/12/2025 03:39:07 Lebanon 24 Lebanon 24 في البترون.. شجرة الميلاد تجذب آلاف الزوار Lebanon 24 في البترون.. شجرة الميلاد تجذب آلاف الزوار 15:14 | 2025-12-13 13/12/2025 03:14:57 Lebanon 24 Lebanon 24 أزمة التعليم الرسمي في لبنان.. الأساتذة المتعاقدون يرفعون الصوت Lebanon 24 أزمة التعليم الرسمي في لبنان.. الأساتذة المتعاقدون يرفعون الصوت 15:00 | 2025-12-13 13/12/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 زحمة سير خانقة عند أوتوستراد ومداخل البترون.. ماذا يجري هناك؟ Lebanon 24 زحمة سير خانقة عند أوتوستراد ومداخل البترون.. ماذا يجري هناك؟ 14:40 | 2025-12-13 13/12/2025 02:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الموت يغيّب النائب غسان سكاف Lebanon 24 الموت يغيّب النائب غسان سكاف 00:53 | 2025-12-13 13/12/2025 12:53:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأمطار عائدة.. منخفض جديد مصحوب بكتل هوائية باردة سيضرب لبنان في هذا الموعد Lebanon 24 الأمطار عائدة.. منخفض جديد مصحوب بكتل هوائية باردة سيضرب لبنان في هذا الموعد 03:59 | 2025-12-13 13/12/2025 03:59:12 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد التهديد الإسرائيليّ... هذا ما تشهده بلدة يانوح الآن Lebanon 24 بعد التهديد الإسرائيليّ... هذا ما تشهده بلدة يانوح الآن 10:55 | 2025-12-13 13/12/2025 10:55:45 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود Lebanon 24 إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود 09:01 | 2025-12-13 13/12/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت! Lebanon 24 قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت! 01:45 | 2025-12-13 13/12/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 16:17 | 2025-12-13 تدابير سير بمناسبة إقامة سباق سيّارات في انطلياس 15:39 | 2025-12-13 حادث سير على طريق أرزي–الخرايب 15:14 | 2025-12-13 في البترون.. شجرة الميلاد تجذب آلاف الزوار 15:00 | 2025-12-13 أزمة التعليم الرسمي في لبنان.. الأساتذة المتعاقدون يرفعون الصوت 14:40 | 2025-12-13 زحمة سير خانقة عند أوتوستراد ومداخل البترون.. ماذا يجري هناك؟ 14:36 | 2025-12-13 كرامي ترعى لقاء تربوي في الضنية لمناقشة أزمات التعليم وحلولها فيديو في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) Lebanon 24 في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) 00:21 | 2025-12-13 13/12/2025 23:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 13/12/2025 23:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 13/12/2025 23:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت
  • علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
  • وقفات حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
  • وقفات في مأرب نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
  • تجدد الوقفات الشعبية بصنعاء والمحافظات نصرة لغزة وتاكيد الجهوزية
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • وقفات حاشدة بصنعاء تحت شعار جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة
  • الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية