موقع النيلين:
2025-05-14@06:15:43 GMT

التلوث وصل للسائل المنوي.. دراسة تكشف الخطر

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

أظهرت دراسة صينية وجود تلوث بمواد بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي للذكور الأصحاء في مدينة جينان، حيث شملت الدراسة 36 شخصاً.

شملت الدراسة عينات من السائل المنوي لجميع المشاركين، الذين لم يكونوا على ارتباط مهني بالبلاستيك، وأظهرت نتائج الدراسة وجود تلوث في جميع العينات المدروسة.

يهدف الباحثون إلى فحص تأثير وأنواع المواد البلاستيكية الدقيقة على جودة السائل المنوي لدى الأفراد غير المتعرضين مهنيًا للبلاستيك.

وأظهرت دراسة أخرى في إيطاليا وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي لستة من كل 10 شبان أصحاء، كما كشفت دراسة صينية أخرى وجود ملوثات في نصف العينات المدروسة.

يؤكد العلماء على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الضرر المحتمل للإنجاب بسبب المواد البلاستيكية الدقيقة، وأشارت دراسات حديثة على الفئران إلى أن هذه المواد قد تقلل من عدد الحيوانات المنوية وتتسبب في تشوهات واختلال في الهرمونات.

وقال نينغ لي، من جامعة تشينغداو في الصين، “بما أن الأبحاث الناشئة تشير بشكل متزايد إلى التعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة كعامل محتمل يؤثر على صحة الإنسان، فإن فهم مدى التلوث البشري وعلاقته بالنتائج الإنجابية أمر ضروري”.

كما تم مؤخرا اكتشاف جسيمات بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان والمشيمة وحليب الثدي، مما يشير إلى انتشار التلوث على نطاق واسع في أجسام الناس.

وبينما لا يزال تأثيرها الدقيق على الصحة غير معروف حتى الآن، فقد تبين أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تسبب ضررا للخلايا البشرية في المختبر.

وتأتي هذه الجزئيات الدقيقة من التخلص من ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية في البيئة، ويتحلل الكثير منها إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة.

ولوثت هذه المواد الكوكب بأكمله، من قمة جبل إيفرست إلى أعمق المحيطات. ومن المعروف أن الناس يستهلكون الجزيئات الصغيرة عن طريق الطعام والماء، وكذلك يستنشقونها.

وفي مارس، حذر الأطباء من آثار محتملة تهدد الحياة بعد اكتشاف زيادة كبيرة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين تلوثت أوعيتهم الدموية بالمواد البلاستيكية الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: البلاستیکیة الدقیقة بلاستیکیة دقیقة السائل المنوی

إقرأ أيضاً:

دراسة سعودية تكشف تنوعًا غير مسبوق للثدييات الكبيرة في الجزيرة العربية خلال العصور الماضية

البلاد- جدة ثبّت فريق بحثي سعودي من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) وجامعة طيبة، حضور المملكة كمركز علمي مرجعي في علوم البيئة والأحياء القديمة، بعد أن توصل إلى أن تنوع الثدييات الكبيرة التي عاشت في الجزيرة العربية خلال العشرة آلاف سنة الماضية يفوق التقديرات السابقة بثلاثة أضعاف، حيث تم توثيق 15 نوعًا، في دراسة هي الأكثر شمولاً من نوعها حتى الآن.

ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Journal of Biogeography العالمية، وتُعد مرجعًا علميًا مهمًا يدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب برامج المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وخطط مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.

وقال كريستوفر كلارك، مدير المشاريع الأول في كاوست والمشارك في الدراسة:” إن الاستعادة البيئية لا تقتصر على النباتات، بل تشمل أيضًا إعادة النظر في دور الحيوانات المنقرضة، لما لها من تأثير جوهري في تشكيل الغطاء النباتي واستدامته”. وأضاف أن الدراسة تتيح معلومات علمية دقيقة تساعد في تقييم إمكانات إعادة توطين بعض الأنواع في بيئاتها الطبيعية السابقة.

واستند الباحثان، كلارك والدكتور سلطان الشريف الأستاذ المشارك في قسم الأحياء في جامعة طيبة، إلى تحليل آلاف النقوش الصخرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ، تم جمعها خلال بعثات ميدانية، إلى جانب توظيف المحتوى الذي ينشره المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أتاح الاطلاع على نقوش أثرية لم تكن معروفة للمجتمع العلمي سابقًا.

وأكد الشريف أن “تنوع الثدييات الكبيرة في شبه الجزيرة العربية كان أكبر بكثير مما كنا نعتقد”، مشيرًا إلى أن معظم الأنواع التي تم توثيقها تنحدر من أصول إفريقية، ومن بينها الأسود والفهود، إلى جانب الكشف عن نوعين لم يُسجلا من قبل في المنطقة، هما الكودو الكبير والحمار البري الصومالي، ما يمثل سبقًا علميًا موثقًا في هذا المجال.

وتتلاقى هذه الدراسة مع التوجهات الوطنية في استعادة التوازن البيئي، لا سيما في ظل المبادرات الرائدة التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مثل برامج إعادة توطين المها العربي والفهد الصياد. ويشير الباحثان إلى أن بقية الأنواع المكتشفة، والتي لا تزال موجودة في مناطق أخرى من العالم، ستخضع لتقييمات فردية قبل اتخاذ قرار بشأن إمكانية إعادتها إلى بيئاتها الطبيعية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن علاقة الزواج بزيادة الوزن عند الرجال
  • أطعمة شائعة تُسرّع باركنسون.. دراسة تحذّر من الخطر الصامت!
  • هل عين الجمل يحسن الذاكرة؟.. دراسة تكشف مفاجأة
  • الرجال أكثر عرضة للوفاة من النساء!.. دراسة تكشف الأسباب
  • خصوبتك في خطر.. «دراسة»: انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال إلى النصف
  • دراسة سعودية تكشف تنوعًا غير مسبوق للثدييات الكبيرة في الجزيرة العربية خلال العصور الماضية
  • دراسة تكشف عن تغيير بسيط في نظامك الغذائي لإطالة العمر والوقاية من الأمراض
  • دراسة سعودية تكشف: ثدييات كبيرة عاشت بالجزيرة العربية قبل 10 آلاف عام
  • دراسة تكشف أسرار هجرة ملك الديناصورات
  • دراسة علمية بجامعة الحدود الشمالية تكشف أفضل تقنيات الطاقة المتجددة في خمس مدن سعودية