بدأت محكمة جنايات القاهرة الجديدة المنعقدة في التجمع الخامس قبل قليل، أولى جلسات محاكمة المتهم المعروف إعلاميا بـ«سفاح التجمع»، بتهمة قتل 3 سيدات وإلقائهن على الطرق الصحراوية في مناطق متفرقة.
وجاء في أوراق القضية أنّ المتهم المعروف إعلاميا بـ«سفاح الجيزة»، بقتل 3 سيدات عمدا مع سبق الإصرار والترصد داخل شقته وتصوير جريمته بهاتف محمول كان بحوزته، واستخدام سيارته لنقل الجثث وإلقائها على الطرق الصحراوية في مناطق متفرقة.
وأضافت أوراق القضية، أنّ المتهم حاز وأحرز بقصد التعاطي جوهرا مخدرا كان يستخدمه لتخدير ضحاياه قبل التخلص منهن.
وتابعت أوراق القضية، أنّ النيابة العامة وجّهت للمتهم تهمة الاتجار بالبشر وخطف المجني عليهن وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفاح التجمع محاكمة جنايات القاهرة الجديدة ضبط
إقرأ أيضاً:
الإعدام لـ«سفاح عزبة رستم».. قتل والدته وشقيقيه وأحرق جثثهم بالغربية
أسدلت محكمة جنايات المحلة الكبرى - الدائرة الرابعة، اليوم، الستار على واحدة من أبشع جرائم القتل الأسري في الغربية، وقضت بإعدام المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح عزبة رستم"، شنقًا حتى الموت، بعد إدانته بقتل والدته وشقيقيه وإشعال النيران في جثثهم لإخفاء معالم الجريمة.
وكانت المحكمة قد قررت في جلسة سابقة إحالة أوراق المتهم، "محمد.ا.ا" (29 عامًا - محامٍ)، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي بشأن إعدامه، وتحدد موعد جلسة اليوم للنطق بالحكم، والذي جاء بالإعدام شنقًا.
تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 22 يونيو 2024، حين تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية، إخطارًا من الرائد محمد العسال - رئيس مباحث مركز شرطة قطور، بورود بلاغ من أهالي عزبة رستم، يفيد بانبعاث رائحة كريهة من أحد المنازل، مع غياب سكانه منذ يوم الخميس السابق.
انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين العثور على ثلاث جثث متفحمة داخل المنزل: الجثة الأولى لسيدة في العقد السادس من العمر (والدة المتهم)، والثانية لشقيقته "أ.ا.ا" في الثلاثينات، والثالثة لشقيقه "م.ا.ا".
وأفادت التحريات أن الجاني هو الابن الأكبر للعائلة، وارتكب جريمته البشعة بسبب خلافات أسرية متكررة، حيث قتل والدته وشقيقيه ثم أضرم النيران في الجثث لمحاولة طمس الأدلة.
تم نقل الجثامين إلى مشرحة المستشفى العام، تحت تصرف النيابة العامة، وتم ضبط المتهم بعد إعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة، واقتيد إلى مركز الشرطة للتحقيق، حيث أُثبت تورطه في الجريمة.
وبعد سلسلة من التحقيقات والجلسات، انتهت المحكمة اليوم إلى الحكم بإعدامه، ليكون عبرة لغيره، ونهاية دامية لمأساة هزّت الرأي العام.