بعد اشتباكات مع الميليشيات.. حملة اعتقالات واسعة في أمهرة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
بعدما فرضت حالة طوارئ في اليوم السابق شمال البلاد، حيث تدور اشتباكات بين مقاتلين والجيش، أعلنت الحكومة الإثيوبية السبت عن تنفيذ حملة اعتقالات مرتبطة بـ"الأزمة الأمنية في منطقة أمهرة".
فقد أفاد مكتب الاتصالات الحكومي السبت، بأنه تمّ إلقاء القبض على من اعتبر أنهم فاقَموا الأزمة الأمنية، وباتوا متورطين في أعمال تدمير مختلفة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن عددهم وتاريخ إلقاء القبض عليهم.
ووفق المرسوم الذي فُرضت بموجبه حالة الطوارئ في منطقة أمهرة، فإنّ كل من يُقبض عليه مخالِفاً الأحكام قد يُعاقب "بالسجن من ثلاث إلى عشر سنوات".
كما يسمح المرسوم ذاته بالبحث عن المشتبه بهم واحتجازهم من دون أمر قضائي.
الحكومة الإثيوبية تعلن "الطوارئ" 6 أشهر بسبب مواجهات مسلحة في منطقة أمهرة.وبحسب سكان، سيطر مقاتلو ميليشيا "فانو" القومية في أمهرة السبت، على ثلاث بلدات رئيسية في المنطقة، وهي لاليبيلا وغوندار وديسي.
وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت الاشتباكات بين الجيش ومقاتلي فانو.
اضطرابات بعد أشهر من حرب طاحنةيشار إلى أن هذه الاضطرابات تأتي في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، بعد 9 أشهر فقط من انتهاء الحرب المدمّرة في منطقة تيغراي المجاوِرة والتي شارك فيها أيضاً مقاتلون من أمهرة.
وكانت قوات أمهرة حليفة للحكومة الفيدرالية في حربها ضدّ السلطات المنشقة في منطقة تيغراي من أواخر العام 2020 إلى أواخر العام 2022.
غير أنّ التوترات ظهرت في نيسان/أبريل بعدما أعلن رئيس الوزراء أنه يريد تفكيك "القوات الخاصة"، وهي وحدات شبه عسكرية أنشأتها العديد من الولايات الإقليمية على مدى السنوات الـ15 الماضية.
ويعتقد القوميون في أمهرة أنّ الحكومة تريد إضعاف منطقتهم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إثيوبيا أمهرةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: إثيوبيا أمهرة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
عاجل- رئيس الوزراء يناقش مع القطاع الخاص فرص الاستثمار في منطقة "المثلث الذهبي" ويؤكد دعم الحكومة للمستثمرين الجادين
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي الكتريك، والسيدة باكينام كفافي، الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية، بحضور المهندس محمد عبادي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، وعدد من المسؤولين، لمناقشة عدد من الفرص الاستثمارية في المنطقة.
المثلث الذهبي.. منطقة واعدة للاستثماراتفي مستهل اللقاء، أشار المهندس أحمد السويدي إلى أوجه التعاون القائمة مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، معربًا عن رغبة شركتي "السويدي" و"طاقة" في ضخ استثمارات جديدة، مع التركيز على تنفيذ أعمال البنية الأساسية فورًا.
ونوّه إلى المزايا التي تتمتع بها المنطقة، منها قربها من شبكة الطرق والموانئ، ما يجعلها نقطة جذب قوية للاستثمارات في مختلف القطاعات.
ورحب رئيس الوزراء بالعروض المقترحة، مؤكدًا جاهزية الحكومة للتعاون مع كل مستثمر جاد لتحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية في مختلف القطاعات.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن اللقاء شهد استعراض صور الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص للإسراع بتنمية المنطقة، سواء في المرافق والبنية الأساسية أو التطوير الصناعي.
استعرض المهندس محمد عبادي عددًا من طلبات الاستثمار الصناعي المقدمة من مستثمرين للاستفادة من المقومات الاقتصادية المتاحة في المنطقة، مؤكدًا دور الهيئة في تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللازم لجذب الاستثمارات.
أهمية السياحة والصناعة والطاقة في المرحلة الحاليةأشاد المهندس أحمد السويدي بجهود الحكومة في الملف الاقتصادي، مشيرًا إلى أن قطاعات السياحة والصناعة والطاقة تحظى باهتمام بالغ من الدولة، ما يجعلها من أكثر القطاعات جذبًا للاستثمارات حاليًا.
كما استعرض عددًا من المقترحات التي تهدف لتحفيز الطلاب على الالتحاق بالتعليم التكنولوجي، بما يتماشى مع التوسع في هذه القطاعات وحاجة سوق العمل لمزيد من الخريجين المؤهلين.