برلمانية: المبادرات الرئاسية للصحة ساهمت في تخفيف المعاناة عن المرضى
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكدت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ، تولي قطاع الصحة اهمية كبيرة وذلك عبر المبادرات الخاصة بالصحة من أجل تقديم خدمات صحية للمواطنين بالمجان وفي كافة القري والنجوع والمحافظات مؤكدة أن إجمالي الخدمات الصحية التي تم تقديمها من خلال جميع المبادرات الرئاسية أكثر من 145 مليون خدمة استفاد منها 90 مليون مواطن.
أكدت" نبيه" أن المبادرات الصحية التي تم إطلاقها في عهد الرئيس السيسي ساهمت في تخفيف المعاناة والاعباء عن المرضي مشيرة إلى ان مبادرة مثل 100 مليون صحة والتي نجحت في القضاء علي فيروس سي ،وجعلت تجربة مصر رائدة في هذا المجال وأشادت بها كل المؤسسات والمنظمات العالمية بعدما كان فيروس سي مرض متوطن في البلاد .
أشارت" عضو مجلس النواب" أن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي باستمرار وتكثيف العمل لتطوير منظومة الصحة في مصر، والوصول بخدمات مبادرات الصحة لجميع أنحاء الجمهورية، وزيادة معدلات تقديم الخدمة في القرى والنجوع الأكثر احتياجاً يعكس أن قطاع الصحة له أولويه كبيرة لما يمثله من أساس في حياة المواطنين.
وأشادت د. شيماء نبيه عضو مجلس النواب ، بمعدلات الإنجاز في المشروعات المتعلقة بقطاع الصحة وكذلك تطوير مستشفي معهد ناصرلتكون مدين طبية متكاملة ومستشفي هرمل للاورام لتكون صرح عالمي كبيروتابعت : أن توجيه الرئيس السيسي إنشاء معهد قلب جديد بمقاييس عالمية انما ياتي لتعزيز دور معهد القلب القومي باعتباره واحداً من أكبر الصروح الطبية المتخصصة لخدمة مرضى القلب، وكذلك جهود وزارة الصحة في توفير أسرّة الرعايات المركزة وزيادة عددها على مستوى جميع المحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الخدمات الصحية المبادرات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وماكرون يبحثان توسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين البلدين، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس ماكرون إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، والتي شهدت رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما أكد الجانبان تطلعهما لتنفيذ جميع محاور هذه الشراكة وتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات محل الاهتمام المشترك، لا سيما فيما يتعلق بتوسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر وزيادة انخراط الشركات الفرنسية في المشروعات الاقتصادية المصرية.
وأضاف السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أشاد الرئيس بالموقف الفرنسي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مستعرضًا الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكداً دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده في نيويورك خلال شهر يونيو ٢٠٢٥، ومشددًا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس الفرنسي أعرب عن تقديره لدور مصر في تعزيز الأمن الإقليمي والسعي لاستعادة الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا دعمه لكافة الجهود المصرية الرامية إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك.
كما أشاد بما لمسه خلال زيارته لمصر من جهود رسمية وشعبية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في مجال إيصال المساعدات الإنسانية واستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تناول أيضًا التأكيد على أهمية إستمرار التنسيق بين مصر وفرنسا بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي وإعادة الإستقرار إلى المنطقة.