بمناسبة عيد الطبيب البيطري… إطلاق الرابطة السورية للصحة العامة والبيئة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للطبيب البيطري وعيد الطبيب البيطري السوري تم اليوم إطلاق الرابطة السورية للصحة العامة والبيئة، وذلك خلال الندوة التي أقامتها بدمشق نقابة الأطباء البيطريين في سورية، بمشاركة عدد من الأطباء البيطريين وذوي الاختصاص.
نقيب الأطباء البيطريين الدكتور إياد سويدان بين في كلمة له أهمية الدور الذي يقوم به الطبيب البيطري في الحفاظ على صحة الإنسان، من خلال تأمين غذاء صحي وسليم بات اليوم مهدداً بسبب الحصار والتغيرات المناخية والظروف الاقتصادية الصعبة، مشيراً إلى أن النقابة استطاعت خلال السنوات الماضية تطوير واقعها وتنمية مواردها والحفاظ على حقوق أعضائها والمساهمة بالقرارات التي تتعلق بواقع قطاع الثروة الحيوانية.
مدير إدارة الثروة الحيوانية في المركز العربي أكساد محمد النصري، أشار إلى أهمية إطلاق الرابطة لتعزيز الجهود والعمل ضمن مفهوم “صحة واحدة…عالم واحد” من أجل صحة الإنسان والحيوان والنبات، مبيناً أن المركز يحرص على تعزيز سبل التعاون ونقل الخبرات ونتائج البحوث مع القطاع العام والخاص المهتم بالقطاع الزراعي لتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية.
ممثل مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” بدمشق الدكتور جورج خوري أوضح أن الروابط الوثيقة بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة تتطلب التعاون والتواصل والتنيسق بين القطاعات ذات الصلة للوصول إلى الأهداف المرجوة، لافتاً إلى أن المنظمة هي عضو في التحالف الرباعي بشأن نهج الصحة الواحدة مع منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك بهدف إيجاد البنية التحتية والتمويل اللازم.
الدكتور دارم طباع، قال: تميز عيد الطبيب البيطري هذا العام بإطلاق الرابطة السورية للصحة العامة والبيئة التي ستوحد العمل وستساهم في الحفاظ على صحة الحيوان والإنسان والبيئة.
إياد عضل مدير عام شركة لتصنيع الحليب ومشتقاته، أشار إلى أهمية الصناعات الغذائية الحيوانية السليمة والخالية من الأمراض وقدم عرضاً عن الشركة التي بدأت عملها في سوق الحليب المعقم بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية عام 2006، وأصبحت حالياً خياراً مهماً لدى المستهلك السوري.
غصوب عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الطبیب البیطری
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من الاشتباكات… اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الاثنين، أن تايلاند وكمبوديا توصلتا إلى اتفاق يقضي بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وذلك بعد خمسة أيام من الاشتباكات المسلحة بين البلدين.
وأكد إبراهيم في تصريح رسمي أن الاتفاق جاء نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وكان أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية يتواجدون في ماليزيا لدعم جهود السلام، بالتزامن مع بدء محادثات بين كمبوديا وتايلندا تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في النزاع الحدودي بين البلدين.
وأوضح روبيو في بيان مساء الأحد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتابع الوضع عن كثب مع روبيو ونظرائهما في كلا البلدين، مشددًا على الرغبة في إنهاء الصراع “في أسرع وقت ممكن”.
كمبوديا تتهم تايلاند باستخدام أسلحة كيميائية في هجماتها الحدودية
اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية القوات التايلاندية باستخدام أسلحة كيميائية خلال عملياتها العسكرية الجارية على طول الحدود بين البلدين، في تصعيد خطير للنزاع المستمر منذ خمسة أيام.
وقالت ليفتنانت جنرال مالي سوشياتا، المتحدثة باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين، إن القوات التايلاندية “تستخدم أسلحة ثقيلة وخطيرة بشكل متزايد، إلى جانب أعداد كبيرة من القوات، في انتهاك واضح لسيادة كمبوديا”، واصفة العمليات التايلاندية بأنها “غزو عدواني”.
وأشارت سوشياتا إلى أن مقاتلات تايلاندية ألقت قذائف تحتوي على غاز سام فوق منطقة آن سيس مساء الأحد، كما استخدمت طائرات مسيّرة انتحارية، وقنابل عنقودية، وأسلحة كيميائية في هجمات استهدفت مناطق مختلفة، بينها بنوم خموش.
واعتبرت المسؤولة الكمبودية أن هذه الهجمات تشكل “تهديداً للسلم والنظام العالميين”، وتنتهك مواثيق الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
ويأتي ذلك بعد أربعة أيام من تصاعد النزاع الذي أودى بحياة 34 شخصًا ونزوح أكثر من 168 ألفًا، وسط ضغوط أميركية لإنهاء الأعمال العدائية. ويشارك في المحادثات، التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم بصفته رئيسًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، رئيس الوزراء التايلندي بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي، إلى جانب مسؤول كمبودي لم يؤكد الحضور رسميًا بعد.
وكان الرئيس ترامب قد هدد بوقف اتفاقيات التجارة مع البلدين إذا استمر النزاع، قبل أن يؤكد لاحقًا أن الطرفين اتفقا على الاجتماع للتفاوض على وقف إطلاق النار.