أبوظبي تستضيف «عالمية» الفنون القتالية المختلطة للناشئين في أغسطس
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد العاصمة أبوظبي لاستضافة بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، وذلك في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية في الفترة من 6 إلى 10 أغسطس المقبل.
وتعكس استضافة العاصمة أبوظبي للبطولة في نسختها الخامسة للعام الثالث على التوالي مكانتها كوجهة رائدة لاستضافة كبرى البطولات والفعاليات الرياضية العالمية، وتؤكد على الثقة التي تحظى بها من قبل المجتمع الرياضي العالمي والاتحادات القارية والدولية.
وتستقطب نسخة هذا العام من البطولة أكثر من 800 لاعب ولاعبة من 45 دولة، يطمحون إلى استعراض قدراتهم واكتساب خبرات مميزة، عبر الاحتكاك بنخبة لاعبي الفنون القتالية المختلطة الشباب من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى تعزيز مسيرتهم الرياضية وتمثيل دولهم بشكل مشرّف.
هذا واستعرضت اللجنة المنظمة للبطولة سير العمل في التحضيرات الجارية لاستضافة نسخة هذا العام لضمان تقديم نسخة استثنائية من البطولة لجميع اللاعبين المشاركين فيها حول العالم وتأكيد استكمال مسيرة النجاح التي حققتها البطولة في نسختيها السابقتين، حيث استقطبت نسخة عام 2022 نحو 500 لاعب ولاعبة من 42 دولة، بزيادة كبيرة عن معدل المشاركة ببطولة عام 2021 التي جذبت 331 لاعباً ولاعبةً من 23 دولة، فيما سجلت نسخة العام الماضي 2023 مشاركة قياسية من 700 لاعب ولاعبة مثّلوا 45 دولة.
وتمتد فعاليات البطولة على مدار خمسة أيام، حيث تمنح اللاعبين من أبطال رياضة الفنون القتالية المختلطة التنافس ضمن ثلاث فئات عمرية؛ الناشئين C بين 12 و13 عاماً، والناشئين B بين 14 و15 عاماً، والناشئين A بين 16 و17 عاماً.
ومن ناحية أخرى، تألق منتخبنا الوطني في مشاركته الأولى بالبطولة في نسخة عام 2022، بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة، حيث حصدوا 4 ميداليات ملونة، بواقع ذهبية وفضية وبرونزيتين، تصدرت بذلك الدولة المنتخبات العربية المشاركة، وفي مشاركته الثانية في عام 2023، ارتفع عدد لاعبي المنتخب الوطني إلى 40 لاعباً ولاعبة أظهروا تألقاً لافتاً ومستوى فنياً مرموقاً وتمكنوا من حصد 12 ميدالية ملونة، بواقع 4 ذهبيات و4 فضيات و4 برونزيات. وكانت الذهبيات الأربع من نصيب اللاعب فهد الحمادي في فئة الناشئين A وزن 70 كجم؛ واللاعبة غلا الحمادي في فئة الناشئين B وزن 40 كجم؛ واللاعب سيف البلوشي فئة الناشئين C وزن 40 كجم؛ واللاعبة زمزم الحمادي فئة الناشئين B وزن 52 كجم.
ويضم منتخبنا الوطني المشارك في نسخة هذا العام قائمة مبدئية تتكون من 40 لاعباً ولاعبة، من بينهم أسماء لامعة تألقت بشكل كبير في النسخ الماضية، وتحظى بثقة جماهيرها، حيث يتطلع المنتخب إلى مواصلة التميز وحصد الالقاب في هذا المحفل العالمي، ويستعد خلال الأسابيع القادمة لتكثيف تحضيراته للبطولة، من خلال معسكر تدريبي مكثف لتعزيز جاهزية اللاعبين واستعدادهم البدني والذهني، والارتقاء بقدراتهم وتقنياتهم الفنية.
وأثنى العميد محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة، على الجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة للبطولة واللجان الفرعية التي تسعى لضمان تجربة تنظيمية استثنائية، ولاسيما في ضوء الأصداء الإيجابية الواسعة التي لاقتها النسختان الماضيتان بين أوساط اللاعبين والجمهور والمجتمع الرياضي العالمي والاتحادات القارية والدولية على حد سواء.
وأضاف: «يفصلنا أقّل من شهرين عن الفعالية الأبرز التي يتطلع إليها محبو رياضة الفنون القتالية المختلطة حول العالم، ونبذل قصارى جهدنا لضمان خروج هذه النسخة في أفضل صورة، وترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي كوجهة رائدة لاستضافة كبرى البطولات والفعاليات».
وتابع: «يعكس نجاح اتحاد الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة في تنظيم ثلاث نسخ من البطولة في أبوظبي منذ عام 2022، مدى الثقة الراسخة التي يوليها الاتحاد الدولي للعاصمة أبوظبي كوجهة عالمية رياضية». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفنون القتالية المختلطة اتحاد الجو جيتسو الفنون القتالیة المختلطة فئة الناشئین
إقرأ أيضاً:
مروحيات «كاريكال» تدخل الخدمة في العراق.. ماذا يعني ذلك للقدرات القتالية؟
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، عن دخول دفعة جديدة من مروحيات “كاريكال” الفرنسية متعددة المهام، الخدمة ضمن قواتها الجوية، في تعزيز ملموس لقدرات سلاح الجو العراقي، بفضل الدعم المباشر من القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، والجهود الفنية المستمرة لتجهيز هذه الطائرات الحديثة.
وأوضح بيان الوزارة أن هذه المروحيات المتطورة، التي وصلت في دفعة أولى مكونة من طائرتين من طراز “H225M” المعروف بـ”كاريكال”، ستشكل نقلة نوعية في مجالات النقل التكتيكي، والإسناد القتالي، والإخلاء الطبي، مما يعزز جاهزية الجيش العراقي لتنفيذ مهامه الخاصة في ظروف متعددة.
وتتوقع وزارة الدفاع استلام دفعات إضافية من هذه المروحيات خلال العام الجاري والعام المقبل، ضمن العقد الموقع مع فرنسا، ما يعكس التزام العراق بتحديث وتطوير قواته الجوية بما يتواكب مع التحديات الأمنية والعملياتية التي تواجهها البلاد.
وأكد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، أن تسلم هذه الطائرات يتزامن مع ذكرى تأسيس قيادة طيران الجيش العراقي، معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الطائرات الفرنسية في تعزيز القدرات العملياتية والأمنية، مشيراً إلى أن عملية استلام الطائرات ستستمر تباعًا بعد إكمال تصنيعها.
ويأتي هذا التطور في سياق تعزيز قدرات الجيش العراقي، الذي يواجه تحديات أمنية معقدة على أكثر من جبهة، حيث تسهم مروحيات “كاريكال” متعددة المهام في رفع كفاءة النقل السريع للقوات، تقديم الدعم الناري في الميدان، وتنفيذ عمليات الإخلاء الطبي للجرحى بكفاءة عالية، ما يعكس توجهًا استراتيجيًا لتعزيز الجناح الجوي للقوات المسلحة.