رويترز: حماس تريد ضمانات مكتوبة من واشطن بوقف الحرب
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال مصدران أمنيان مصريان إن حركة حماس تريد ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة من أجل التوقيع على اقتراح هدنة تدعمه واشنطن.
رد حماس
وقال وسطاء قطريون ومصريون إن حماس ردت أمس الثلاثاء على خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذثمانية أشهر بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، دون تقديم تفاصيل.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن الخطة في نهاية مايو. وتتضمن إفراجا تدريجيا عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين إضافة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين على أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة إعمار القطاع وتسليم رفات رهائن لقوا حتفهم.
وقالت الولايات المتحدة إن إسرائيل قبلت المقترح لكن إسرائيل لم تعلن ذلك رسميا.
وقال المصدران المصريان ومصدر ثالث مطلع على المحادثات إن حماس لديها مخاوف من أن المقترح الحالي لا يقدم ضمانات صريحة بشأن الانتقال من المرحلة الأولى من الخطة، التي تشمل هدنة لستة أسابيع وإطلاق سراح بعض الرهائن، للمرحلة الثانية التي تتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل.
ضمانات مكتوبة
وقال المصدران المصريان إن حماس ستقبل بالخطة إذا حصلت على ضمانات وإن مصر على تواصل مع الولايات المتحدة بشأن ذلك المطلب.
وذكر المصدر الثالث "تريد حماس تطمينات بشأن الانتقال التلقائي من المرحلة الأولى لما بعدها وفقا للاتفاق الذي أعلنه الرئيس بايدن".
ولم ترد حماس والسلطات المصرية بعد على طلبات للحصول على تعقيب.
وعندما أعلن بايدن الخطة، قال إنه في حال استغرقت المفاوضات بشأن الانتقال للمرحلة الثانية فترة أطول من ستة أسابيع يمكن للهدنة أن تستمر خلال فترة التفاوض.
وقالت حماس أمس الثلاثاء إن ردها الإيجابي "يفتح الطريق واسعا للتوصل لاتفاق". لكن مسؤولا إسرائيليا طلب عدم ذكر اسمه قال إن حماس "غيرت كل المعايير الرئيسية والأكثر أهمية" ووصف رد الحركة بأنه رفض لمقترح بايدن للإفراج عن الرهائن.
وقال مسؤول، ليس من إسرائيل، لكنه مطلع عن الأمر وطلب عدم ذكر اسمه إن حماس في ردها اقترحت جدولا زمنيا جديدا لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع بما في ذلك رفح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إطلاق النار الحركة الفلسطينية الرهائن إسرائيل حماس الولايات المتحدة حركة حماس حرب غزة الجيش الإسرائيلي إطلاق النار الحركة الفلسطينية الرهائن إسرائيل أخبار فلسطين إن حماس
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو مستفيد من الصراع وقد يجبَر على القبول بوقف إطلاق النار بغزة
أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، الخبير في العلاقات الدولية، أن جميع المؤشرات والتصريحات الصادرة عن الجانبين الإسرائيلي وحماس تشير إلى أن الأطراف باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وسط جهود متسارعة من الوسطاء.
وأكد الديهي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن السؤال الأهم الآن ليس فقط قرب الاتفاق، وإنما مدى صلابته وقدرته على الاستمرار، في ظل تجربة سابقة لاتفاق انهار خلال 60 يومًا بسبب سياسات دولة الاحتلال.
وأشار الديهي، إلى أن تفاصيل الاتفاق ما زالت غير واضحة، بخلاف الحديث عن هدنة محتملة لمدة 60 يومًا وتبادل للأسرى، وسط غموض بشأن الأرقام أو آليات التنفيذ، لافتا إلى أن التحدي الأبرز أمام الاتفاق هو احتمال خرقه من قبل الاحتلال عبر منع المساعدات الإنسانية أو استهداف مواقع في غزة، إلى جانب الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح الديهي، أن هناك تناقضات داخل الحكومة الإسرائيلية بين من يدعم الاتفاق ومن يعارضه، مشيرًا إلى أن نتنياهو ربما لا يريد هذا الاتفاق لكنه قد يُجبر عليه بسبب الأوضاع المحيطة به، مع سعيه للاستفادة من الصراع لصرف الأنظار عن قضايا الفساد وضمان استمراره في الحكم.
وتابع الديهي، أن حماس منفتحة على الاتفاق، لكنها تشترط وجود ضامن قوي يضمن التزام الاحتلال ببنوده، خاصة ما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية، مرجحًا أن تكون الولايات المتحدة هي الضامن الأبرز هذه المرة.
وأشار الديهي، إلى أن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن ولقائه الحاسم هناك سيتطرق إلى عدة ملفات شائكة، منها التوسعات الإسرائيلية والضربات لإيران وملف الحوثي، إلى جانب مناقشة مستقبل غزة بعد الاتفاق المحتمل مع حماس.
اقرأ أيضاًصحة غزة: الاحتلال يتعمد «التقطير» في السماح بإدخال كميات الوقود لعمل المستشفيات
استشهاد 19 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بـ قطاع غزة
ترامب: رد حماس بإيجابية على مقترح وقف إطلاق النار في غزة أمر جيد