مثمناً يقظة ووعي الشعب اليمني.. الرئيس المشاط يبارك الإنجاز الأمني الاستراتيجي بالقبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
بارك فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، للأجهزة الأمنية وكافة أبناء الشعب اليمني العظيم، الإنجاز الأمني الاستراتيجي غير المسبوق الذي حققته بالقبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية، الأخطر والأكبر في تاريخ اليمن.وثمن الرئيس المشاط في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تعاون ويقظة ووعي الشعب اليمني الذي كان ولا يزال السد المنيع في وجه كل المشاريع التآمرية والتخريبية للأعداء.
وأكد أن ما كشف عنه الإنجاز الأمني يُعبر عن حالة العداء الشديدة التي تكنها الولايات المتحدة الأمريكية للشعوب والدول وخاصة في منطقتنا العربية والإسلامية، واستعدادها الدائم لنشر التخريب والفوضى بهدف فرض هيمنتها على العالم، غير أنها في اليمن اصطدمت بإرادة ثورة 21 من سبتمبر في الحرية والاستقلال ومنع التدخلات الخارجية في بلدنا.
وأوضح فخامة الرئيس “أن الفضل لله سبحانه وتعالى في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، وأن من أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيقه هو اعتمادنا على الرؤية القرآنية في طبيعة الصراع مع أعداء الأمة من الأمريكيين والإسرائيليين، وطريقة مواجهتهم”. # الشعب اليمنيً#اليمن#شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية#صنعاءالأجهزة الأمنيةالرئيس المشاط
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
جبهة تحرير فلسطين:العدوان الصهيوني على اليمن عجز وإفلاس أمام الردع اليمني
وأدانت "الشعبية"، في بيان بأشد العبارات، العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف منشآت مدنية في ميناء الحُديدة اليمني.
وأكدت أن “هذا التصعيد المتجدد، الذي نُفّذ بواسطة سلاح البحرية، يعكس إفلاساً وعجزاً صهيونياً في مواجهة الضربات النوعية التي يواصل اليمن توجيهها دعماً لفلسطين، وتأكيداً لموقعه المتقدم في جبهة إسناد غزة”.
وقالت: “لقد جاء هذا العدوان الغادر في ظل عجز واضح عن وقف زخم الردع اليمني المتصاعد، والذي بات يفرض معادلات جديدة في مواجهة العدوان والحصار، ويفضح حجم التواطؤ الأمريكي والغربي في استهداف الشعوب الحرة والقوى المقاومة”.
وجددت “الشعبية” تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وقواته المسلحة، معتبرة هذا العدوان، محاولة يائسة لكسر إرادة صلبة لم ولن تُكسر رغم سنوات الحصار والعدوان.
كما أكدت أن اليمن، بصموده وتضحياته، يرسّخ موقعه الطليعي في معركة الأمة ضد المشروع الصهيوني والاستعماري، ويُثبت أن الردع المقاوم قادر على قلب المعادلات وتغيير موازين القوى”.