عبدالله بن زايد يزور متحف ألبرتينا التاريخي في فيينا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، اليوم متحف ألبرتينا التاريخي في فيينا في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى جمهورية النمسا.
رافق سموه خلال الزيارة معالي ألكسندر شالنبرغ وزير خارجية النمسا، وبحضور سعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وسعادة حمد الكعبي، سفير الدولة لدى النمسا.
واطلع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على أقسام المتحف ومعروضاته المتنوعة، حيث يضم نحو 65 ألف لوحة فنية بالإضافة إلى العديد من المعارض الفنية المؤقتة والمطبوعات النادرة والرسومات المعمارية.
كما تعرف سموه إلى تاريخ إنشاء المتحف حيث يعد واحدا من أقدم المتاحف على مستوى العالم.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بمتحف ألبرتينا التاريخي في فيينا، مؤكدا أنه يعكس التنوع والثراء الثقافي في النمسا، كما يجسد قيم التسامح والتعايش الراسخة في المجتمع النمساوي.
وأشار سموه إلى أهمية تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والنمسا في القطاع الثقافي والفني وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، معربا عن تمنياته للنمسا وشعبها دوام التقدم والازدهار.
وقبيل الجولة في متحف ألبرتينا، أقام معالي ألكسندر شالينرج وزير خارجية النمسا مأدبة غداء، تكريما لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، والوفد المرافق.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة المغربية بمناسبة عيد العرش
حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، مساء اليوم، حفل الاستقبال الذي أقامه أحمد التازي، سفير المملكة المغربية لدى الدولة، بمناسبة الذكرى الـ 26 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة العرش.
كما حضر الحفل، الذي أقيم في فندق باب القصر في أبوظبي، علي عبدالله الأحمد، الوكيل المساعد للسياسات والاتصال الدفاعي بوزارة الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة، وحشد من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالدولة.
وأشاد السفير المغربي، في كلمة له بهذه المناسبة، بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، مؤكداً أن العلاقات الأخوية النموذجية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية تشهد تطوراً متواصلاً في جميع المجالات، والتي ترسخت منذ عهد المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما.