ضمن الخطة التدريبية للعام 2024.. شركة النفط اليمنية تختتم دورتين في الإدارة والمالية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
اختتمت شركة النفط اليمنية – الإدارة العامة – دورتين تدريبيتين في الإدارة والمالية وذلك ضمن الخطة التدريبية للعام الحالي 2024م بمشاركة موظفين من مختلف فروع الشركة.
وتضمنت الدورة الأولى في الإدارة والخاصة بالاساليب الحديثة لإعداد التقارير وشارك فيها 17 متدربا من مختلف فروع الشركة فيما كانت الدورة الثانية في المالية وتمحورت حول التسويات الجردية والحسابات الختامية والميزانية العمومية بمشاركة 17 متدربا من مختلف الفروع.
وأوضح مدير دائرة الموارد البشرية في شركة النفط اليمنية حسن الجنيد أن انعقاد الدورتين يأتي ضمن الخطة التدريبية للشركة للعام الحالي والتي تهدف إلى تدريب وتأهيل الكوادر البشرية للشركة والرفع من قدراتهم.
وأشار إلى أن هناك برامج تدريبية أخرى سيتم عقدها خلال الفترة المقبلة في مختلف المجالات المالية والإدارية والفنية وغيرها تحت إشراف ومتابعة المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق عبدالله منصور والذي يولي قطاع التدريب اهتماما كبيرا.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: النفط الیمنیة
إقرأ أيضاً:
شركة سومو تغطي على عمليات تهريب النفط من قبل زعماء الإطار والحشد الشعبي
آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدرت شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، يوم الجمعة، توضيحاً بشأن وثيقة رسمية تم تسريبها “بشكل غير قانوني”، وتتعلق بمراقبة حركة الناقلات النفطية المغادرة من الموانئ العراقية.وذكرت الشركة في بيان ، أن “بعض وسائل الإعلام تداولت وثيقة رسمية مسربة من شركة سومو، كانت موجّهة إلى جهات أمنية مختصة، تضمنت معلومات فنية تتعلق ببرامج التتبع التي تعتمدها الشركة لرصد حركة الناقلات المحملة بالنفط الخام والمنتجات المصدّرة رسمياً، لغرض التأكد من التزام الشركات المشترية بشروط التعاقد”.وأضافت أن “الوثيقة تم تفسيرها بصورة مغلوطة من قبل بعض المنصات الإعلامية ومقدمي البرامج، على أنها اعتراف بوجود تهريب وخلط في عمليات التصدير، وهو أمر غير دقيق ويجافي الواقع الفني والميداني”، مشدداً على أن “الوثيقة تدخل ضمن إجراءات المتابعة والتنسيق المستمر بين الشركة والجهات الأمنية”. وأوضحت “سومو”، أن الوثيقة صنّفت الناقلات الظاهرة في برامج التتبع إلى مجموعتين، الأولى تضم سبع ناقلات يُشتبه بقيامها بإخفاء مواقعها أو التلاعب بإشارات الملاحة، ما قد يُوحي بعمليات تحميل جانبي أو تحركات غامضة، وبالتالي تم إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم من تحرٍ ومتابعة ، أما المجموعة الثانية، بحسب البيان، فتضم أربع ناقلات “غير معروفة”، لا تظهر ضمن بيانات شركات التتبع العالمية، وبعضها يُستخدم لنقل مواد كيميائية، وقد تكون مرتبطة بعقود رسمية مع وزارات إنتاجية أخرى، ومع ذلك تم الطلب من الجهات الأمنية التأكد من مواقعها الفعلية.وأكدت شركة تسويق النفط العراقية، أن الوثيقة لا تتضمن أي إقرار بحدوث تهريب، بل تعكس مستوى الرقابة الفني القائم منذ سنوات، من خلال تحليل البيانات ومشاركة النتائج مع الجهات الأمنية لضمان سلامة العمليات التصديرية في المياه الإقليمية العراقية. ويوم الأحد الماضي، كشفت وثيقة رسمية صادرة عن شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، موجهة إلى جهاز الأمن الوطني، عن وجود عمليات تهريب واسعة للمنتجات النفطية، تُنفّذ عبر ناقلات بحرية تستخدم موانئ أم قصر وخور الزبير والمياه الإقليمية العراقية، مستخدمة وسائل تمويه وتضليل متطورة للهروب من الرقابة.وتشير الوثيقة إلى أن بعض الناقلات التي تقوم بتحميل النفط الخام ومشتقاته من الموانئ العراقية، تعتمد تقنيات معقدة مثل “إخفاء الهوية البحرية”، و”النقل البحري المظلم”، وتبديل علم السفينة أو اسمها، فضلاً عن التحميل من مواقع ومنصات غير مرخصة.