البرهان: حمديتي خطط للحرب واستعان بمرتزقة من داخل السودان وخارجها
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة، اليوم الأربعاء، بأن هناك جهات تحاول تفكيك السودان ونهب ثرواته، فضلًا عن محاولة إضعاف القوات المسلحة وإرهاقها من خلال الحرب الجارية.
أوضوح البرهان أن التمرد استعان بمرتزقة أجانب، مؤكدًا أن 70% من الأفراد المتواجدين في مصفاة الجيلي هم مرتزقة من خارج السودان.
وأشار البرهان إلى أن هذه الحرب تم التخطيط لها بشكل شخصي من قبل زعيم ميليشيا الدعم السريع المتمردة، حميدتي، وشقيقه، بالتعاون مع عملاء داخليين وخارجيين، بهدف الاستيلاء على السلطة.
وأكد البرهان أن وقف الحرب يتطلب من المتمردين تنفيذ اتفاق جدة، مشددًا على أن التمرد استعان بمرتزقة من الخارج لتنفيذ خططه العدوانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان السودان الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
السودان.. مطالبات بتحقيق دولي حول "الكيماوي"
دعا تحالف القوى المدنية السودانية "صمود" إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في الاتهامات الموجهة للجيش باستخدام أسلحة كيمائية، وكافة الانتهاكات المرتكبة خلال الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف ابريل 2023، وأكدت سعيها للحشد لمنبر تفاوضي لايقاف الحرب التي أدت الى مقتل نحو 150 الف شخص حتى الآن.
وسط قلق متزايد بشأن الانتهاكات المرتكبة خلال الحرب الحالية والتي شملت اعتقالات وتصفيات وعمليات قتل واسعة خارج إطار القانون، دانت "صمود" هجمات قوات الدعم السريع على البني التحتية والانتهاكات الوحشية التي قامت القوات المسلحة والقوات المتحالفة معها فى حق المدنيين فى مناطق متفرقة تدور فيها عمليات تبادل للسيطرة.
وبعد يومين من فرض الولايات المتحدة الاميركية عقوبات على السلطة القائمة في بوىتسودان، طالب التحالف المدني بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق فى كافة الجرائم و الانتهاكات المرتكبة خلال الحرب، بما في ذلك الاتهامات الموجهة للقوات المسلحة باستخدام أسلحة كيميائية.
الحل السياسي
أكدت "صمود" تبنيها رؤية لمبادئ حل سياسي شامل يقوم على وحدة السودان والمواطنة المتساوية القائمة على الفصل التام بين الانتماء الديني للمواطنين والدولة.
وشدد التحالف العريض على أنه يعطي أولوية قصوى لإيقاف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة التي نجمت عنها.
وكشفت "صمود" عن جولة إقليمية ستقوم بها قيادة التحالف لحشد الجهد الإقليمي والدولي لتنشيط المنبر التفاوضي لأطراف الحرب من أجل التوصل لوقف إطلاق النار.
وأوضحت "إيقاف الحرب لم يعد مجرد مطلب سياسي بل أصبح النداء الأكثر الحاحا في وجدان السودانيين الذين أنهكتهم الحرب بالموت و الجوع و التشرد والنزوح".
وتعهدت "صمود" بالتواصل مع كافة الأطراف لإطلاق عملية سياسية عبر مائدة مستديرة تقود إلى توحيد المواقف لإيقاف الحرب و تضع لبنات انهائها بمخاطبة جذور الأزمة التاريخية كمدخل أوحد لتحقيق الاستقرار.
وفشلت حتى الآن 10 مبادرات دولية لإيقاف الحرب، في ظل اتهامات متزايدة لمجموعات متحالفة مع الجيش بعرقلة جهود الحل السلمي.
جدل الشرعية
انتقد التحالف المدني سعي السلطة القائمة في بوىتسودان لتحقيق الشرعية والتنافس عليها بتشكيل حكومات بواسطة الدعم السريع وحلفائه، وقالت إن ذلك لا يخاطب الأولويات ولا يستجيب إلى احتياجات السودانيين في الداخل والخارج من أمن و غذاء و استعادة مقومات الحياة المدنية.
وفي حين تقول قوات الدعم السريع ومجموعات متحالفة معها في تحالف "تاسيس" إنها تقترب من تشكيل حكومة، أعلن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الأسبوع الماضي تعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء، لكنه لم يتسلم مهامه حتى الآن.