ذكرت وسائل إعلام، السبت، نقلا عن مصادر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يناقشان مشاريع للطاقة، وبالتحديد مشروع مركز للغاز، خلال زيارة بوتين المزمعة إلى تركيا في أغسطس.
 

وأضاف “أردوغان” يوم الجمعة إنه يتوقع زيارة بوتين لتركيا في أغسطس.. وفي وقت سابق من الأسبوع، 

وقال مكتب أردوغان إن الزعيمين اتفقا على زيارة بوتين لتركيا خلال محادثة هاتفية.

وذكر التقرير أنه من المتوقع أن يناقش بوتين وأردوغان خلال الاجتماع في تركيا تجديد صفقة الحبوب وتحويل تركيا إلى مركز للغاز، بالإضافة إلى مشاريع طاقة أخرى.
 

في أوائل أبريل ، قال وزير الطاقة التركي آنذاك، فاتح دونمز، إن أنقرة بدأت عملية إدخال تعديلات تشريعية على مشروع محور الغاز ، مضيفًا أنه من المتوقع أن يوافق أردوغان على التغييرات. ثم قال إن عددا من الدول الأوروبية ، بما في ذلك المجر وصربيا ، مهتمة بشراء الغاز عبر المركز. وقال دونمز إن من المتوقع أن يبدأ شراء وبيع الغاز عبر مركز الغاز في عام 2024.

في 18 يوليو، انتهت صلاحية مبادرة حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها تركيا والأمم المتحدة ، والتي نصت على إنشاء ممر إنساني للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية خلال العام الماضي ، حيث لم تجدد روسيا مشاركتها في الصفقة. وأكدت موسكو أن بند الصفقة الخاص بتسهيل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية لم يتم الوفاء به ، وتحديداً فيما يتعلق بإعادة ربط البنوك الروسية بنظام سويفت وفتح خط أنابيب توجلياتي أوديسا للأمونيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين وأردوغان تصدير الحبوب

إقرأ أيضاً:

تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة

أنقرة (زمان التركية)- يكشف استطلاع رأي حديث نشرته مؤسسة”سونار” للأبحاث عن تراجع تاريخي في شعبية حزب الحركة القومية، الشريك الرئيسي لحزب العدالة والتنمية في “تحالف الشعب” الحاكم، حيث سجل الحزب نسبة تأييد بلغت 4.4%، وهو أدنى مستوى له خلال الـ 25 عامًا الماضية.

ويُزعم أن هذا التدهور قد تسبب في استياء كبير لدى الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يُقال إنه يبحث عن استراتيجية جديدة لمواجهة هذا الوضع.

وأشار هاكان بايراكجي، رئيس شركة سونار، إلى أن نسبة التصويت المُقاسة في الاستطلاع الأخير هي الأقل لحزب الحركة القومية على مدى ربع قرن.

ووفقًا لتقرير ميرفي كيليتش في صحيفة “جمهوريت”، تتزايد حدة التقييمات المتعلقة بحزب الحركة القومية داخل أروقة الحزب الحاكم (العدالة والتنمية)، خاصة في الأسبوعين الأخيرين.

وتُفيد التقارير أن بعض القياديين في حزب العدالة والتنمية قد لخّصوا وضع التحالف في اجتماعات مغلقة بالقول: “لم يعد حزب الحركة القومية يضيف أصواتًا، بل على العكس، أصبح يُفقِدنا إياها. التكاليف الاقتصادية تُحمّل علينا، بينما الجدل حول الأمن والقضاء يُبعد الناس عن حزب الحركة القومية. لقد اختلت الموازين”.

وتُشير المعلومات الواردة في التقرير إلى أن بعض كبار المسؤولين في حزب العدالة والتنمية أبلغوا أردوغان بأن التحالف مع حزب الحركة القومية قد وصل إلى طريق مسدود على مستويي الإدارة والخطاب.

وتتركز الانتقادات داخل حزب العدالة والتنمية في نقطتين رئيسيتين:

– تصاعد ردود الفعل في القاعدة الشعبية ضد “عملية الانفتاح” (إشارة إلى بعض سياسات سابقة).

– تضييق حزب الحركة القومية الخناق على حزب العدالة والتنمية في سياسات القضاء والدستور والبيروقراطية.

ويُزعم أن أحد مديري حزب العدالة والتنمية صرّح لمقربيه بالقول: “لا يمكن خوض الانتخابات بهذه النسب. نحن نخسر أصواتًا أكثر مما يخسر حزب الحركة القومية”.

وتُفيد مصادر مطلعة من حزب العدالة والتنمية بأن الرأي السائد في القصر الرئاسي هو أن فقدان حزب الحركة القومية للأصوات أصبح “مزمنًا”، مما يستلزم إعادة كتابة سيناريوهات الانتخابات.

وقُدمت لأردوغان اقتراحات من بعض مستشاريه تشمل:

– توسيع التحالف: فتح الباب أمام قوى سياسية جديدة في يمين الوسط لتوسيع القاعدة الآخذة في الانكماش.

– نموذج التحالف المُخفف: الحفاظ على الشراكة الرسمية مع حزب الحركة القومية، مع إنشاء تحالفات بديلة في الدوائر الانتخابية.

– البحث عن شريك جديد: تقليل تأثير حزب الحركة القومية الذي يضيق المجال السياسي في يمين الوسط، والتوجه نحو أحزاب أخرى.

ويُشير مراقبون سياسيون إلى أن الانخفاض الحاد في أصوات حزب الحركة القومية قد أحدث “صدعًا يصعب إصلاحه” داخل التحالف.

ويُتوقع أن يُسرّع أردوغان من خطوات “إعادة الهيكلة” لاستراتيجية التحالف في الفترة المقبلة. ويسود في أنقرة رأي مفاده أن هذا التراجع لن يقتصر على مجرد بيانات استطلاع، حيث يمكن لأردوغان اتخاذ خطوات تُعيد تشكيل كل من إدارة الحزب واستراتيجية التحالف.

ويُذكر أن بعض المسؤولين داخل الحزب قد أبلغوا أردوغان بأن تراجع أصوات الحركة القومية قد دفع إجمالي أصوات “تحالف الشعب” إلى ما دون الـ 40%، وأن “خوض الانتخابات بهذه الحسابات محفوف بالمخاطر”.

Tags: أردوغانالحركة القوميةتحالف السعبتركيادولت بهتشلي

مقالات مشابهة

  • أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
  • أردوغان يتحدث عن لقاء بوتين.. ويحذر من سيناريو البحر الأسود
  • أردوغان يدعو بوتين لوقف إطلاق النار على المرافئ ومنشآت الطاقة
  • صفقة غاز ضخمة.. تقرير إسرائيلي يتحدث عن زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى مصر
  • بوتين يبحث مع أردوغان القضايا الدولية
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • أردوغان يلتقي بوتين في تركمانستان
  • الكرملين: روسيا ترحب بجهود تركيا للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا
  • تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة
  • ترامب يتباهى: أحرر المعتقلين في تركيا بمكالمة مع أردوغان!