ضبط 17 مركبة مُبلغ بسرقتها وإعادته لأصحابها
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، حملات أمنية مكبرة ؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء ومروجي المواد المخدرة لإحكام السيطرة الأمنية، وحماية المواطنين.
وأسفرت الحملات خلال24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال ضبط الدراجات النارية المخالفة : ضبط عدد (17) دراجة نارية مُبلغ بسرقتها.
وفي سياق منفصل أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام عنصر إجرامى"له معلومات جنائية" بالاتجار فى المواد المخدرة وترويجها متخذا من دائرة قسم شرطة زفتى بالغربية مسرحا لمزاولة نشاطه الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بدائرة القسم.. وبحوزته (كمية من مخدر الحشيش وزنت 24 كيلو جراما).
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 1,920 مليون جنيه تقريبا، تحرر محضر بالواقعة تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك إدراكاً من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الإستباقية لمتجرى المواد المخدرة.
نجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية في القبض على 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة ، تخصص نشاطهم الإجرامى فى جلب المواد المخدرة بالإشتراك مع أحد العناصر الإجرامية "متواجد خارج البلاد".
وكشفت تحيات الباحث أن المتهمين أعادوا تدوير مخدر الحشيش لمضاعفة كمياته والإتجار بعقارى (الكبتاجون – الترامادول) بكميات كبيرة ومحاولة تهريبهم خارج البلاد، مُتخذين من دائرة قسم شرطة ثان العبور بالقليوبية ومركزى شرطة فايد والقصاصين بالإسماعيلية وكراً لمزاولة نشاطهم الإجرامى.
وبتقنين الإجراءات تنسيقاً ومديريتى أمن القليوبية والإسماعيلية تم إستهدافهم وضبطهم.. وبحوزتهم (كمية لمخدر الحشيش وزنت 100 كيلو جرام – 6,550 مليون قرص مخدر لعقار "الكبتاجون" - 750 ألف قرص مخدر لعقار "الترامادول" - الأدوات والمعدات المستخدمة فى إعادة تدوير مخدر الحشيش).
وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بقرابة (415 مليون جنيه). تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المؤبد لسائق وعاطل طعنا آخر في صدر وقتلاه بالقناطر الخيرية
عاقبت محكمة جنايات شبرا الخيمة، بالسجن المؤبد لسائق وعاطل، متهمين بإنهاء حياة شخص بسبب خلافات سابقة بالقناطر الخيرية في القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن عفيفى سالم، وعضوية المستشارين عبد العزيز على محمود، وشيرين صلاح حمدى، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، وأمانة السر هانى خطاب.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم "عمرو ع ع"، 37 سنة، سائق، مقيم عزبة شرارة أبو الغيط مركز القناطر الخيرية، و"أحمد م س"، 32 سنة، بدون عمل، مقيم أبو الغيط مركز القناطر الخيرية، أنهما قتلا عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد عبد الحليم عبد الرحمن.
وأوضح أمر الإحالة أنه إثر خلافات سابقة فيما بينهما بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتله وأعدا لهذا الغرض سلاح أبيض مطواة، وتوجها إلى مسكنه، وما أن ظفرا به حتى سدد له الأول طعنة قسية مستخدما السلاح المار بيانه استقرت بصدره لإزهاق روحه فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية حملات أمنية أعمال البلطجة الخارجين على القانون مروجي المواد المخدرة سيارات مسروقة المواد المخدرة مخدر الحشیش
إقرأ أيضاً:
بعد إثارة الجدل.. دار الإفتاء المصرية تؤكد حرمة مخدر الحشيش
تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، وتؤكد دار الإفتاء أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال؛ حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها.
وأكدت دار الإفتاء أن الإسلام حرَّم تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع؛ والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ويقول أيضًا: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
كما أن الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر؛ فقد روى الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود في "سننه" عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: "نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ".
وتابعت: وقد اتفق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه "البناية" حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة؛ فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه.
وأشارت إلى أن القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها؛ حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام؛ لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».
كما أن المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة؛ لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع.
وشددت دار الإفتاء المصرية على أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.