ستولتنبرج: وزراء دفاع الناتو يتفقون على مناقشة تعزيز الدفاع والدعم لأوكرانيا في قمة واشنطن
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، أن الحلف سوف يزيد من دعمه لأوكرانيا بجانب تعزيز الدفاع بهدف إرسال رسالة ردع قوية إلى خصومه.
جاء ذلك حسب بيان صادر عن (الناتو) اليوم /الأربعاء/ في تصريحات ستولتنبرج خلال مشاركته في اجتماع لمجلس حلف شمال الأطلنطي وأوكرانيا بالعاصمة المجرية "بودابست"، حيث حدد أولويات اجتماع وزراء دفاع الناتو المقرر عقده غدا ويستمر على مدى يومين.
وأضاف ستولتنبرج أن الحلفاء سوف يناقشون كيفية ضمان تقديم دعم يمكن التنبؤ به لأوكرانيا على المدى الطويل، معربًا عن توقعه بأن يوافق وزراء دفاع الناتو على خِطَّة الحلف لقيادة تنسيق المساعدة الأمنية والتدريب، التي تمثل عنصرًا أساسيًا في الحُزْمَة التي سوف تقدم في قمة واشنطن، إلى جانب التزام مالي طويل الأجل.
وفي حين تقدم دول الحلفاء 40 مليار يورو دعمًا عسكريًا لأوكرانيا كل عام، أكد ستولتنبرج "ضرورة الحفاظ على هذا المستوى من الدعم كحد أدنى، ولأطول فترة ممكنة، لتسريع التوصل إلى استنتاج في موسكو مفاده أن روسيا لا تستطع انتظارنا".
وأقر ستولتنبرج بأن البيئة الأمنية العالمية مليئة بالتحديات، مؤكدًا مجددًا على التزام (الناتو) بالحفاظ على السلام ومنع الإكراه وردع العدوان، وتعزيز الدعم لأوكرانيا.
ومن المقرر، أن يتناول الوزراء أيضًا التدابير الرامية إلى مواصلة تعزيز قوة الردع والدفاع التابعة لحلف الناتو، حيث شدد ستولتنبرج على أن الإنفاق الدفاعي يسير في مسار تصاعدي في جميع أنحاء دول الحلف، لذلك، من المنتظر أن يحقق الحلفاء تقدمًا فيمًا يتعلق بتعهد الصناعات الدفاعية الجديد الذي سوف يعرض على قمة واشنطن لزيادة الإنتاج العسكري لدول الناتو.
وأضاف ستولتنبرج أن الوزراء سيتخذون كذلك قرارات لضمان القدرات المطلوبة للخطط الدفاعية الجديدة للحلف، بجانب مناقشة الحملات الروسية المكثفة عبر دول الناتو، فضلا عن مناقشة التكيف المستمر لقدرات الناتو النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو أوكرانيا ينس ستولتنبرج
إقرأ أيضاً:
ترامب يعترف بوجود مجاعة حقيقية في غزة .. واشنطن تعتزم تعزيز جهود إيصال الغذاء
من على العشب الأخضر لملعبه الجديد في اسكتلندا، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين بكلمات حملت الكثير من الرسائل السياسية، بعضها مباشر، وأخرى مبطنة، في وقت تتصاعد فيه التوترات على الساحة الدولية، وتحديدًا في غزة وأوكرانيا. ورغم الأجواء الترفيهية، بدا واضحًا أن ترامب لا ينفصل تمامًا عن المشهد السياسي، وخصوصًا فيما يتعلق بعلاقته المتأزمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والوضع الإنساني المتدهور في غزة.
"أحاول تسوية الأمور".. رسائل مبطنة لنتنياهوعندما سُئل عن موقفه من نتنياهو، اكتفى ترامب بجملة لافتة: "أحاول تسوية الأمور". الجملة القصيرة كشفت عن توتر لم يعد خافيًا بين الزعيمين، بعد تصريحات سابقة لترامب انتقد فيها مواقف نتنياهو، وخصوصًا بشأن إنكار المجاعة في غزة. وفي خطوة غير مألوفة من سياسي أمريكي بارز، أقر ترامب بوجود "مجاعة حقيقية" في القطاع، مشيرًا إلى أن واشنطن ستعزز جهودها في إيصال الغذاء، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، من خلال إنشاء "مراكز غذائية" داخل غزة.
لا لقاء مرتقب مع شي جين بينجوفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين، فنّد ترامب تقارير إعلامية تحدثت عن إمكانية عقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينج على خلفية المحادثات الجارية بشأن الرسوم الجمركية. عبر حسابه على "تروث سوشيال"، كتب ترامب ساخرًا: "الأخبار الكاذبة تقول إنني أسعى لقمة مع الرئيس شي. هذا غير صحيح. قد أزور الصين فقط بدعوة رسمية، وإلا فلا فائدة!". بهذه العبارة، وجه ترامب رسالة واضحة تؤكد تمسكه بموقع القوي في معادلة العلاقة مع بكين.
من الجولف إلى "إخماد الحرائق" الدوليةفي ختام زيارته إلى اسكتلندا، افتتح ترامب ملعبًا جديدًا للجولف في مدينة أبردين، لكنه لم يغادر دون أن يلمّح إلى رغبته في العودة سريعًا إلى قلب الأحداث. وقال للحاضرين إنه سيتوجه لاحقًا إلى واشنطن "لإخماد الحرائق في أنحاء العالم"، قاصدًا بذلك الملفات الدولية الساخنة، وعلى رأسها حرب غزة والصراع في أوكرانيا، حيث تتشابك السياسة والإنسانية والمصالح الدولية.
حضور سياسي وسط ملعب الجولفرغم أن زيارته إلى اسكتلندا بدت في ظاهرها ترفيهية، إلا أن دونالد ترامب لم يفوّت فرصة الحديث في قضايا دولية محورية، مؤكدًا أنه لا يزال لاعبًا حاضرًا في المشهد، حتى من بعيد. وبينما يلوّح بـ"التسويات" ويدعو لتقديم المساعدات لغزة، يوجه رسائل حادة لبكين ويستعد للعودة إلى واشنطن، حيث "الحرائق" بانتظاره.