بالفيديو.. يسري جبر: لا يجوز التعامل مع الدين بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر، إن الإنسان عليه أن يكون معتدل بين العبادة والعمل، مستشهدا بالحديث النبوى: «إن لنفسك عليك حق».
أخبار متعلقة
بالفيديو.. يسري جبر : الله ينزل اليوم ويغفر لعباده الأحياء والأموات
وتابع «جبر» خلال حلقة برنامج «اعرف نبيك»، المذاع على فضائية الناس، اليوم السبت: «الانسان التعبان عبادته يستريح، والإنسان الجعان عبادته يأكل، والإنسان الراغب في الزواج عليه أن يتزوج، فهذه عبادته.
واستكمل: «أم عندها أولادها جعانين، تقوم تصلى الظهر، وبعدها تصلى أربع وقبلها اربع، وتصلى بسورة البقرة، هذه ليست عبادة، لا يجوز التعامل مع الدين بهذه الطريقة».
يسري جبر معتدل بين العبادة والعمل الاعتدال في العبادة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
هل يصح لأي إنسان أن يفتي قلبه؟.. يسري جبر يجيب
أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف في رده على سؤال حول المفهوم الصحيح لحديث النبي ﷺ "استفت قلبك" وهل يحق لأي إنسان أن يُفتي في أمور الدين بقلبه، أن الحديث الشريف لا يُفهم على ظاهره لجميع الناس.
وأكد الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن القلب نوعان: قلب سليم وهو الذي زُكِّي وطُهِّر من أمراض النفس مثل الهوى، الحسد، والكبر، وهذا هو الذي يُمكن استفتاؤه، وقلب ملوث تسكنه النفس الأمّارة بالسوء، فلا يُعتمد عليه في الفتوى.
عالم أزهري: الأنبياء يختبرون ليكونوا قدوة للناس
الدكتور يسري جبر: الصلاة الواحدة في المسجد النبوي بـ مائتي ألف
حكم من ترك طواف الوداع لعذر في الحج.. الإفتاء تجيب
هل يجوز للموكل الانتفاع بالصدقة التي تم توكيله في توزيعها؟.. أمين الفتوى يجيب
وأوضح أن النبي ﷺ قال هذا الحديث لصحابي من الصحابة، وهم قومٌ زكّاهم الله ورسوله، وامتلأت قلوبهم بنور الإيمان وصفاء اليقين، فعاشوا مع النبي، وجاهدوا معه، وسمعوا القرآن منه مباشرة، فصاروا قدوة يُحتذى بها.
وحذّر العالم الأزهري من أن بعض الناس يظنون أن بوسعهم الاعتماد على مشاعرهم أو آرائهم الشخصية في قضايا الحلال والحرام، قائلاً: "من لم يُزكّ نفسه ويهذبها، فغالبًا ما يتبع هواه لا هدى الله"، مؤكدًا أن استفتاء القلب لا يكون إلا لمن اكتمل علمه وتهذبت نفسه، وسار على هدي النبي ﷺ.
وتابع: "القلب الذي يصلح للاستفتاء هو قلب سليم، ممتلئ بالعلم، وخالٍ من الهوى، وهو لا يُولد كذلك، بل يُربّى ويُهذَّب على منهج النبوة حتى يصير محلًا يُستأنس به في فهم مراد الله ورسوله".