قال رئيس الهيئة العامة لقناة السويس الفريق أسامة ربيع إنه تم الدفع بفريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة لإنقاذ طاقم القاطرة فهد الغارقة، المكون من 7 أفراد حيث لاتزال أعمال الإنقاذ جارية.

أخبار متعلقة

الفريق أسامة ربيع: السفن المتعطلة بالقناة بسبب غرق القاطرة «فهد» تحتاج 3 ساعات للمرور

رئيس هيئة قناة السويس: تعطل 20 سفينة عن العبور نتيجة عمليات سحب القاطرة الغارقة

غرق قاطرة تابعة لهيئة قناة السويس بعد اصطدامها بناقلة.

. والدفع بفريق لإنقاذ طاقمها

وأضاف رئيس الهيئة لـ«المصري اليوم» أن أعمال الملاحة في قناة السويس تسير بشكل طبيعي فيما يجري تسيير السفن التي تعطلت أثناء سحب القاطرة فهد بعد غرقها حيث تبلغ 20 سفينة تقريبا تحتا إلى 3 ساعات كاملة لمرورها بشكل كامل.

وأشار «ربيع» إلى أن الهيئة دفعت بفريق وناقلة آخرى فور وقوع حادثة غرق الناقلة فهد أثناء اصطدامها بالناقلة CHINAGAS LEGEND، حيث يبلغ طول الناقلة 230 مترا، وعرضها 36 مترا، بغاطس 27 قدم، وحمولة كلية 52 ألف طن وتنتظر السفينة حاليا في بورسعيد لحين انتهاء الإجراءات المرتبطة بالحادث.

القاطرة فهد القاطرة الغارقة في قناة السويس قناة السويس الفريق اسامة ربيع اسامة ربيع غرق قاطرة قناة السويس غرق القاطرة فهد

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القاطرة فهد قناة السويس الفريق اسامة ربيع اسامة ربيع غرق قاطرة قناة السويس غرق القاطرة فهد زي النهاردة القاطرة فهد

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: مصر تتطلع لإنشاء منطقة صناعية أمريكية باقتصادية قناة السويس

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وفد رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي المنعقد في القاهرة.

وترأس الوفد سوزان كلارك رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، وجون كريسمان، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة أباتشي، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

ومن جانبه، صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس قد عقد، قبل الجلسة الموسعة مع رجال الأعمال الأمريكيين، لقاءً مع سوزان كلارك، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، وجون كريسمان، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة "أباتشي"، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج.

وأعرب المتحدث رئاسة الجمهورية، عن استعداد مصر للتعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كل المجالات الاقتصادية محل الاهتمام المشترك، خاصة مع توجهات الرئيس ترامب الداعمة لتعزيز التعاون المشترك بين الشركات المصرية والأمريكية، مؤكدًا على تطلع مصر لأن تكون مركزًا صناعيا كبيرًا للصناعات الأميركية، مع كونها سوقًا كبيرًا وبوابة الى المنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصة مع العلاقات الوطيدة التي تجمع مصر بدول القارة.

وأكد الرئيس كذلك على تطلع مصر لإنشاء منطقة صناعية أمريكية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددًا على أن الجانب المصري مستعد لتقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأمريكيين، ومشيرًا الى أن الاستثمار في مصر يعتبر فرصة لأي مستثمر، خاصة مع ما تتمتع به مصر من استقرار سياسي، واستقرار مجتمعي توعوي لدى الشعب المصري، قائم على وعي المواطنين وصلابتهم في تحمل الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة القاسية التي تم تطبيقها تحقيقًا للصالح العام، وفي ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها المنطقة وما ترتب عليها من تداعيات.

وأضاف السفير محمد الشناوي، أنه قد أعقب ذلك عقد اجتماع موسع للرئيس مع ممثلي الشركات الأمريكية، استهلّه الرئيس بالترحيب بهم، والتأكيد على عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية، وحرص مصر على تعزيزها في كافة المجالات بما يخدم مصالح الطرفين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مشيرًا إلى أن مصر سوق كبير، وبها بنية أساسية جاهزة ومتقدمة لاستقبال الاستثمارات، وانه تم إجراء إصلاحات تشريعية لدعم جهود جذب الاستثمارات الأجنبية، وان بمصر مناطق كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تقدم كل التسهيلات لعمل الشركات والمستثمرين الأجانب، مستعرضًا سيادته الجهود الضخمة التي تقوم بها الحكومة المصرية في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، مما ساهم في تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي بشكل ملحوظ، وتعزيز الإنتاجية، وخلق فرص عمل.

وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد نوه إلى الفرص الكبيرة المتاحة للمستثمرين الأجانب في مصر، خاصةً في ضوء موقع مصر الجغرافي المميز، الذي تلعب من خلاله دور البوابة للأسواق العربية والأفريقية وكذا إلى أوروبا، معربًا سيادته عن الترحيب بالاستثمارات الأمريكية، سواء القائمة أو الجديدة، وان الدولة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة وتذليل أية عقبات لضمان نجاح عمل الشركات والمستثمرين الأمريكيين في مصر، وذلك تقديرًا لخصوصية العلاقات المصرية الأمريكية. وأشار السيد الرئيس في هذا الصدد إلى حرص الدولة على تعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تناول مجالات الاستثمار التي تشكل أولوية لمصر، التي تشمل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي، انتاج الأجهزة الطبية والأدوية، قطاع صناعة السيارات، إنتاج الطاقة المتجددة، التشييد والبنية التحتية والصناعات الغذائية، وذلك لما تمتلكه مصر من ميزات تنافسية في تلك القطاعات، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الخصوص على الأولوية التي تعطيها مصر لتوطين الصناعة.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس استمع إلى مداخلات من عدد من أعضاء الوفد الأمريكي، الذين عبّروا عن تقديرهم للاهتمام الذي توليه الحكومة المصرية لدعم الاستثمار والتنمية الاقتصادية، مؤكدين حرصهم على الاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها السوق والاقتصاد المصري، بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: التزام مصر الراسخ بدعم التعاون البناء وتعزيز التنمية في إفريقيا

عودة 71 مصريا من ليبيا تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس: جاهزون لامتحانات نهاية العام وتفعيل التحول الرقمي
  • الفريق أسامة ربيع يهدي «درع قناة السويس» للنائب علاء عابد
  • علاء عابد: قناة السويس ليس لها بديل كممر ملاحي في العالم
  • رئيس قناة السويس يؤكد: المنطقة الاقتصادية حل عالمي لجذب الاستثمار وتجاوز التحديات
  • مدبولي يستعرض مع رئيس اقتصادية قناة السويس مشروعات تعاقدت عليها الهيئة مؤخرا
  • مدبولي يستعرض مع رئيس الاقتصادية لقناة السويس المشروعات التي تعاقدت عليها الهيئة مؤخرًا
  • مصر تطلع لإنشاء منطقة صناعية أميركية في قناة السويس
  • السيسي: نتطلع لإنشاء منطقة صناعية أمريكية بـاقتصادية قناة السويس
  • حملة مرورية لمصادرة التكاتك المخالفة بشارع قناة السويس بالدقهلية
  • الرئيس السيسي: مصر تتطلع لإنشاء منطقة صناعية أمريكية باقتصادية قناة السويس