استعراض العلاقات الاقتصادية المتنامية بين عُمان وقطر وجهود تعزيز التبادل التجاري والاستثماري
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أمس في "صالة استثمر في عُمان"، سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بدولة قطر لبحث تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين.
جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاقتصادية المتنامية بين سلطنة عُمان ودولة قطر، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات التجارية والاستثمارية، بما يحقق المصالح المتبادلة ويسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلدين الشقيقين.
وقد تم خلال الزيارة تقديم عدد من العروض المرئية، شملت عرضًا عن اختصاصات وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعرضًا تعريفيًّا بمنصة "استثمر في عُمان"، إضافة إلى استعراض الشراكات الاستراتيجية والمكاتب الخارجية للوزارة، والفرص الاستثمارية المتاحة لدى وزارة الإسكان والتخطيط العمراني.
واطلع الوفد القطري على مختلف أقسام صالة "استثمر في عُمان"، والخدمات المتكاملة التي توفرها للمستثمرين المحليين والدوليين، والتي تم تصميمها لتكون نافذة موحدة تسهم في تسريع الإجراءات، وتوفير بيئة استثمارية محفزة وجاذبة.
وشهد اللقاء أيضًا تقديم عرض مرئي مفصل حول حوافز الاستثمار التي توفرها سلطنة عُمان، وبرنامج "إقامة مستثمر"، إلى جانب التسهيلات المتاحة في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، التي تعد من أهم الركائز الجاذبة للمستثمرين في سلطنة عُمان.
حضر اللقاء سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، وسعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، وسعادة الشيخ فهد بن جاسم بآل ثاني سفير دولة قطر المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التجارة والصناعة وترویج الاستثمار
إقرأ أيضاً:
سوزان كلارك: العلاقات الاقتصادية بين مصر وأمريكا تطورت منذ عصر السادات
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمنتدى قادة السياسات بين الولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية لعام 2025، التي حضرها الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، وأحمد كجوك، وزر المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
كما حضر الجلسة كل من السفيرة هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة، وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي.
وبدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية بكلمة ترحيبية، أعقبها كلمة ألقاها لـ طارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية، ثم كلمة لـ سوزان كلارك، الرئيس التنفيذي للغرفة الأمريكية، والتي استهلتها بالإعراب عن تقديرها لـ الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، والوزراء، وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي.
وخلال كلمتها، أشادت سوزان كلارك، بالعلاقات الاستراتيجية التاريخية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى الاحتفال بمرور مائة عام من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكدة أن الهدف من هذا المنتدى هو بحث جهود تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على صعيد التبادل التجاري والاستثماري، مشددة على التزام غرفة التجارة بدعم العلاقات التجارية بين البلدين.
وخلال كلمتها، استعرضت سوزان كلارك تطور العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية منذ عصر الانفتاح أيام الرئيس الراحل/ محمد أنور السادات، موضحة كيف استطاعت كل من مصر والولايات المتحدة الأمريكية تطوير علاقاتهما الاقتصادية في ظل التحديات والمخاطر الجيوسياسية وانتشار وباء كورونا.
وفي الوقت نفسه، أكدت سوزان كلارك، أنه على مدار اليومين لانعقاد هذا المنتدى، تسعى الشركات الأمريكية لاستكشاف المزيد من الفرص في السوق المصرية في مختلف المجالات، أبرزها التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وكذا أمن الطاقة (نفط - غاز - طاقة متجددة)، فضلًا عن مجال الرعاية الصحية، وتعزيز سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى بحث الفرص المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وبحث سبل تعزيز قطاع السياحة المصرية.
كما ألقى كل من جون كريستمان، الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي الأمريكية، ورئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري، كلمة أيضا خلال المنتدى، تبعها كلمة أخرى لـ/ عمر مهنا، رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، والرئيس المنتخب لغرفة التجارة الأمريكية في مصر.