إكس بينج الكهربائية.. أطلقت شركة راية أوتو علامة إكس بينج لأول مرة في مصر، حيث احتفلت شركة راية أوتو، الثلاثاء الماضي، بهذا الحدث تحت سقف المتحف المصري الكبير، بحضور إدارات إكس بينج في الصين ووكيلها الجديد.

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص سيارات إكس بينج الكهربائية، وذلك من خلال السطور التالية.

إكس بينج الكهربائيةإكس بينج الكهربائية

تأسست إكس بينج في 2014 وتمتلك مراكز في أمريكا وألمانيا، وتمثل مصر الدولة الخامسة التي تتواجد بها في الشرق الأوسط، حيث تبدأ مشوارها محلياً بسيارتين كهربائيتين بالكامل وهم P7 السيدان وG9 الـSUV.

مواصفات سياراتي إكس بينج الكهربائية

- تأتي كل من السيارتين بثلاث فئات، تبدأ اختيارات P7 من نسخة الدفع الخلفي ذات قوة 276 حصان بينما تنطلق الفئة الأعلى بدفع كلي وقوة 473 حصان، وتدعم الفئات الثلاثة بطارية NMC سعتها 86.2 - كيلوواط/الساعة توفر مدى سير رسمي بين 505 و576 كم حسب الفئة.

- أما بالنسبة للشحن، فيمكن شحن إكس بينج P7 القياسية خلال عشرة ساعات بتيار ترددي AC قوته 11 كيلوواط، لكن عند استخدام تيار DC المباشر، يتم الشحن من 10% لـ80% في قرابة 29 دقيقة، ويستغرق الشحن بالتيار الترددي بين 9 و11 ساعة، لكن باستخدام التيار المباشر، يتم الشحن من 10% لـ80% خلال 20 دقيقة.

- تبدأ اختيارات إكس بينج G9 أيضاً من نسخة الدفع الخلفي ذات قوة 276 حصان مع بطارية LFP سعتها 78.4 كيلوواط/الساعة لقطع حتى 460 كم في الشحنة الواحدة، توجد فئة أعلى ببطارية NMC سعتها 98 كيلوواط/الساعة توفر مدى سير رسمي حتى 570 كم في الشحنة الواحدة، أما الفئة الأعلى تجهيزاً فتعمل بدفع كلي وقوتها الإجمالية 550 حصان، بينما تقطع 520 كم في الشحنة الواحدة.

إكس بينج الكهربائيةأنظمة الدعم في إكس بينج

تأتي كلتا السيارتان بأنظمة لدعم السائق تتضمن مثبت السرعة التفاعلي وحفظ المسار داخل الحارة المرورية مع إمكانية التبديل الذاتي للمسار وضبط سرعة السيارة تلقائياً وفقاً للسرعة القانونية، مع تحذيرات التصادم الأمامي والخلفي، والنقطة العمياء، والكبح تلقائياً عند الطوارئ والركن الذاتي.

سيارة إكس بينج من الداخل

توجد شاشة رئيسية 15 بوصة داخل سيارة إكس بينج، إ‘ضافة إلى عدادات رقمية في السيارتين، وتحصل إكس بينج G9 على شاشة أخرى للراكب الأمامي قياسها 15 بوصة.

اقرأ أيضاًمواصفات وسعر سيارة ميتسوبيشي أوتلاندر سبورت الجديدة

مصرع شخصين في انقلاب سيارة نقل بصحراوي البحيرة

تفاصيل سيارة Luxeed S9 التكنولوجية.. وموعد الطرح النهائي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سيارات السيارات الكهربائية صناعة السيارات الكهربائية سيارة كهربائية سيارات كهربائية شحن سيارة كهربائية سيارات صينية السيارات الكهربائية الصينية إكس بينج

إقرأ أيضاً:

الضربة قبل وصول الشحنة.. استخبارات المقاومة الوطنية ترسم معادلة جديدة في اليمن

في تطور وصف بـ"التحول النوعي" في الأداء الأمني والاستخباراتي، تمكّنت وحدات الاستخبارات التابعة للمقاومة الوطنية في اليمن من إحباط واحدة من أخطر عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية المتطورة إلى ميليشيا الحوثي، في عملية نوعية كشفت حجم التعاون الإقليمي، والتقدم التكنولوجي في رصد وتعطيل عمليات التهريب المعقدة التي تديرها طهران عبر شبكة من الوسطاء الإقليميين.

العملية لم تكن مجرد نجاح ميداني، بل مثّلت علامة فارقة في الصراع اليمني والإقليمي، إذ أظهرت قدرة المقاومة الوطنية على التحول من الرصد التقليدي إلى استخدام تقنيات حديثة في جمع المعلومات، وتحليل البيانات الكبيرة تحليلًا تقنيًا متطورًا، إلى جانب التنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة الحرب الإلكترونية، لتصبح المقاومة أحد أبرز الفاعلين الأمنيين على الساحة.

من الرصد التقليدي إلى الحرب السيبرانية

تشير المعلومات والمصادر التي تم تداولها في المؤتمر الصحفي الأخير الذي عقدته المقاومة الوطنية بشأن شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة إلى أن عملية الإحباط كشفت عن تحوّل جذري في أدوات المقاومة الوطنية وفق ما أفادت به مصادر استخباراتية. أوضحت إن إحباط الصفقة اعتمد على جملة من الأدوات الحديثة أبرزها: تحليل البيانات الضخمة المتدفقة، وذلك من خلال استخدام خوارزميات متقدمة لرصد الشحنات المشبوهة، حيث تم التعرف على سفينة تحمل علم دولة أفريقية انحرف مسارها عن خطوط الملاحة التجارية الطبيعية، مما استدعى المراقبة الدقيقة وربطها لاحقًا بحركة شحنات مشبوهة إلى ميناء الحُديدة.

إضافة إلى التعاون الاستخباراتي الإقليمي والدولي غير مسبوق، فالعملية جاءت بعد تنسيق عميق مع أجهزة استخبارات في دول عدة، شملت تتبع اتصالات لشبكات تهريب مرتبطة بإيران في اليمن والمنطقة، وتبادل بيانات ومعلومات مالية حول شركات تغطية وهمية. ناهيك عن الدور الكبير لوحدة الحرب الإلكترونية التابعة للمقاومة الوطنية التي نجحت في اختراق خوادم عسكرية حوثية كشفت وجود ترتيبات لاستقبال شحنة صواريخ من طراز "بالم" الإيراني، وهي نسخ مقلدة من صواريخ كروز الروسية، إضافة إلى أجهزة اتصالات مشفرة.

ثلاث مراحل العملية

ويؤسّس نجاح المقاومة الوطنية في تفكيك هذه الشبكة الخطرة وقطع طريق التسليح الإيراني للحوثيين لتحوّل استراتيجي نوعي في مشهد الأمن الإقليمي، إذ أظهرت العملية الأخيرة أن الجهات الفاعلة غير الحكومية، متى ما امتلكت كفاءة استخباراتية متقدمة، يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في التصدي لمشاريع التهديد العابر للحدود، بل وتتفوق أحيانًا على مؤسسات رسمية في الدقة وسرعة التنفيذ. وبحسب مصادر استخباراتية مطلعة، فإن العملية النوعية خضعت لتخطيط دقيق ونُفذت على ثلاث مراحل رئيسية:

المرحلة الأولى – الرصد المبكر: انطلقت العملية من ميناء إيراني، حين رصدت وحدة الرصد التابعة للمقاومة حاوية مدرجة على أنها تحمل "تجارية عادية"، غير أن تحليل بيانات الوزن والمحتوى كشف وجود تضارب لافت مع الوثائق الجمركية، ما أثار الشكوك. هذا التحليل اعتمد على قاعدة بيانات شحنات سابقة وأسلوب المقارنة التنبؤية، ما أتاح للفرق الاستخباراتية استباق التحرك الإيراني منذ لحظاته الأولى.

المرحلة الثانية – التتبع الذكي: بعد الكشف الأولي، تم تفعيل وحدة التحليل المالي التي اعتمدت على تقنيات تحليل سلسلة الكتل (Blockchain) لتعقب مسار الأموال المرتبطة بالشحنة، والتي تنقّلت عبر شركات وسيطة وهمية في سلطنة عُمان، ومن ثم عبر دول أفريقية، قبل أن تصل إلى أطراف المهربين داخل اليمن. هذا التتبع الدقيق مكّن الأجهزة من بناء خارطة متكاملة لمسار الشحنة والجهات المتورطة في تمريرها، ما أسهم في تضييق نطاق الرصد الميداني على الأرض.

المرحلة الثالثة – الضربة العسكرية الدقيقة: في ذروة التنسيق الاستخباراتي، وبعد تحديد دقيق لموقع الشحنة وهي في طريقها إلى مناطق سيطرة الحوثيين، نفّذت وحدات خاصة من المقاومة الوطنية عملية عسكرية خاطفة. تم خلالها فرض طوق استخباراتي وميداني محكم على نقطة عبور بحرية مشبوهة قرب السواحل اليمنية، حيث جرت محاصرة السفينة المشغّلة، وتم تفتيشها والتحفظ على ما تحويه من أسلحة حديثة ومتطورة قبل تسليمها داخل معاقل الحوثيين. هذه الضربة لم تكن مجرد تدمير شحنة، بل ضربة استراتيجية عطّلت سلسلة إمداد كاملة وخط تهريب حساس.

التنسيق الإقليمي غير المسبوق

بحسب المعلومات تعمل وحدة الاستخبارات في المقاومة الوطنية بتنسيق مشترك مع نظراها من الأجهزة في عدة دول من تبادل المعلومات حول شبكات التهريب، ومعلومات عن وسطاء يعملون لخدمة أجندة إيران وميليشيا الحوثي وباسماء وشركات وهمية في عدة دول بالمنطقة.

كما أن نجاح ضبط شحنة الأسلحة الإيرانية مثل انتكاسة لجهود طهران والحرس الثوري الإيراني لتعويض الحوثيين عن خسائرهم في مواجهة القوات اليمنية أو التحالف الدولي والأوروبي في البحر الأحمر، خاصة بعد تدمير وتدهور قدراتهم الصاروخية.

مصادر غربية تشير إلى أن طهران قد تضطر إلى تغيير مسارات تهريبها، ما يزيد تكاليفها. بالخطوط السابقة أصبحت مكشوفة وواضحة بعد الإختراق النوعي الذي أفضى إلى ضبط إحدى أخطر شحنات الأسلحة التي تهدد أمن وأستقرار اليمن والمنطقة.

وأضافت المصادر أن نجاح عملية المقاومة الوطنية في البحر الأحمر مثلت رسالة للمجتمع الدولي، حيث كشفت العملية فشل آليات الرقابة الدولية في مراقبة الموانئ الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية وإيضا استمرار تحدي إيران للقرارات الدولية بشأن تصدير الأسلحة وهذا ما يستدعي فرض عقوبات أكثر صرامة.

تعزيز شرعية المقاومة

نجاح المقاومة الوطنية في تفكيك هذه الشبكة الخطرة وقطع طريق التسليح الإيراني للحوثيين يؤسس لتحول استراتيجي جديد، حيث تلعب الجهات الفاعلة غير الحكومية دورًا فاعلًا في حماية الأمن الإقليمي، لا سيما حين تتفوق على مؤسسات رسمية في كفاءة الرصد وسرعة التنفيذ. كما أن العملية مثلت دليلًا واضحًا على أن المقاومة الوطنية لم تعد مجرد فاعل محلي في معادلة الحرب، بل تحوّلت إلى جهة استخباراتية إقليمية ذات أثر مباشر في موازين الصراع. 

هذا الإنجاز يعكس بداية تحول استراتيجي في المشهد الأمني، حيث تثبت الحكومية– في ظروف الحرب والفوضى – أنها قد تتفوق من حيث الفعالية والمرونة على مؤسسات رسمية تتسم بالبيروقراطية أو الاختراق. فبينما تتعثر بعض أجهزة الدول في المواجهة الاستخباراتية مع إيران، تُظهر المقاومة أن الإمكانات المحلية، حين تُسند بتقنية متقدمة وشبكات دعم موثوقة، قادرة على تعطيل أذرع الحرس الثوري وحرمان الميليشيات من شريان الإمداد الحيوي.

مقالات مشابهة

  • الوزير البشير لـ سانا: العمل مستمر على مدار الساعة من أجل تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز استقرار المنظومة الكهربائية في عموم سوريا
  • أندرويد أوتو يحصل على لمسة تصميم جديدة بفضل Material You
  • بمحرك 140 حصان.. أسعار ومواصفات سيارة هيونداي i30 الجديدة
  • «طيران الإمارات» تطلق رحلتها اليومية إلى هانغتشو الصينية
  • شقيق الفنان لطفي لبيب يظهر لأول مرة خلال صلاة الجنازة «صور»
  • إطلاق 9 سيارات متنوعة تُواكب تطلعات المستهلكين لأول مرة في السوق المصرية
  • الضربة قبل وصول الشحنة.. استخبارات المقاومة الوطنية ترسم معادلة جديدة في اليمن
  • ساعة غوغل الجديدة وحاسب «هونر» اللوحي.. قوة وتصميم وأسعار منافسة
  • أخبار السيارات| أول سيارة طائرة تنطلق من الإمارات.. مرسيدس تطلق GLC الكهربائية
  • مصر تدرس وقف استيراد السيارات الكهربائية الصينية