الصيهود: الدعوة لانتخابات مبكرة محاولة لخلط الأوراق
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يونيو 13, 2024آخر تحديث: يونيو 13, 2024
المستقلة/- صرّح أمين عام تجمع أجيال النائب محمد سعدون الصيهود اليوم بأن الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في العراق تعد محاولة لخلط الأوراق ووسيلة ضغط لتحقيق أهداف سياسية شخصية.
في بيان صحفي أصدره اليوم، أوضح الصيهود أن “الدعوة إلى إجراء الانتخابات المبكرة تأتي عندما يوجد انسداد سياسي أو الرغبة في تغيير مجلس النواب أو الحكومة بسبب عدم ارتقائهما إلى مستوى طموحات الشعب العراقي أو عدم تنفيذ البرنامج الحكومي”.
وأكد الصيهود أن الحكومة الحالية تسابق الزمن في تطبيق فقرات برنامجها الحكومي الخدمي، وأن مستوى تقديم الخدمات تجاوز التوقعات. واعتبر أن الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في ظل هذا الوضع غير مبررة وتعد محاولة لخلط الأوراق ووسيلة ضغط لتحقيق أهداف سياسية شخصية.
السياق السياسيتأتي تصريحات الصيهود في وقت تشهد فيه الساحة السياسية العراقية جدلاً حول الحاجة إلى إجراء انتخابات مبكرة. بينما يرى بعض السياسيين أن الانتخابات المبكرة قد تكون حلاً للأزمة السياسية المستمرة، يرى آخرون أنها قد تؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار والتوترات.
التقييم العاميرى مراقبون أن تصريحات الصيهود تعكس موقف بعض الأطراف السياسية التي تعتبر أن الحكومة الحالية تعمل بجدية على تنفيذ برنامجها الخدمي، وأن الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية شخصية وليس مصلحة الشعب العراقي.
الرؤية المستقبليةفي ظل هذه التصريحات، يبقى السؤال حول مدى استعداد القوى السياسية المختلفة في العراق للاتفاق على رؤية مشتركة تضمن الاستقرار والتنمية للبلاد. ومن الواضح أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تعاوناً وتوافقاً بين مختلف الأطراف السياسية بعيداً عن المصالح الشخصية.
بهذا، تتضح معالم الخلاف السياسي في العراق، ويبدو أن التحديات المستقبلية ستحتاج إلى حلول تستند إلى التوافق الوطني والعمل المشترك لتحقيق تطلعات الشعب العراقي.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: انتخابات مبکرة
إقرأ أيضاً:
عيد ميلاده.. قصة عبد العزيز مخيون مع شخصية أبو طالب في الفاروق عمر
يحتفل الفنان عبد العزيز مخيون، اليوم بعيد ميلاده، والذى قدم عددا من الأعمال الفنية المهمة التى تظل علامة فى تاريخ الفن العربي.
عبد العزيز مخيون المناضل الثوري، "طه السماحي" في ليالي الحلمية، و"وحيد" في "الشهد والدموع"، وعادل أبو ليلة في "زيزينيا".
بداية عبد العزيز مخيون الفنيةولد عبد العزيز مخيون في أبو حمص بالبحيرة عام 1943، والتحق بمعهد الفنون المسرحية ثم تعلم الموسيقي، وبعد ذلك أنشأ مسرح الفلاحين؛ ليقوم عليه باخراج اعمال مسرحية فتحت له الآفاق، وزادته خبرة في ان يكون ممثلا شاملا.
له إطلالة خاصة تقربه في الشكل والهيئة من الموسيقار محمد عبد الوهاب، ولذلك استغل المخرجون هذه الميزة في إسناد شخصية عبد الوهاب له في اكثر من عمل، فقد جسد شخصيته في مسلسل السندريلا .. وام كلثوم.. واسماعيل ياسين، وينقل كل تفاصيلها في ثوب جديد وبأسلوب مبتكر.
أعجب به المخرج السوري حاتم علي ليسند اليه دور أبو طالب عم الرسول-صلَّ الله عليه وسلم- في المسلسل الشهير "الفاروق عمر"، والذي كان يذاع علي فضائية ،"ام .بي .سي" ، هذا المسلسل الذي اثار كثيرا من الجدل حول احقية تجسيد صور الانبياء والصحابة من عدمه.
وقال "مخيون":" إن مسلسل عمر كان من أنجح الأعمال التاريحية فقد كان للمخرج السوري بصماته الخاصة في إخراجه، علاوة على كتابة السيناريو للمبدع الدكتور وليد يوسف، وقد استفدت كثيرا من هذه التجربة الثرية،والتي جعلتني في حيرة في حواري مع الرسول، فأبوطالب عم النبى،كان في الثمانينيات من عمره؛ ما جعلني أخضع للماكيير لأكثر من مرة،حتي يستطيع أن يصل بي إلي عمره أيضا. ولم يكن أبو طالب، أعلن إسلامه، فقد كنت متخبطا في كيفية إظهار هذا، وأنا موحد بالله وبرسوله".
تعاون عبد العزيز مخيون مع كبار النجوموقف أمام كبار النجوم فقد كان مع يحيي الفخراني في "شيخ العرب همام"، فهو الشيخ اسماعيل ذلك الصديق الوفي الذي وقع فريسة لمؤامرة المماليك لخيانة صديقه وصهره وابن عمه.
كما وقف أيضا أمام أكبر وأشهر الفنانين في المسلسل الملحمي "ليالي الحلمية" ليجسد دور الفتي الثوري (طه السماحي) الذي استشهد من أجل الدفاع عن بلاده.
وبرع فى أداء شخصية، عادل أبو ليلة في مسلسل "زيزينيا" أمام أبو بكر عزت ويحيي الفخراني وآثار الحكيم.