مصدر: أنقرة ستواصل البحث عن سبل لتسوية النزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكدت أنقرة لموسكو أنها ستواصل البحث عن سبل لتسوية النزاع في أوكرانيا سلميا، حسبما نقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر دبلوماسي في العاصمة التركية اليوم الخميس.
إقرأ المزيديأتي ذلك بعدما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الثلاثاء في موسكو، عن امتنانه لرغبة أنقرة في المساهمة في حل النزاع في أوكرانيا.
وقال المصدر: "كما تعلمون، قدم الجانب الروسي على أعلى مستوى تقييما إيجابيا لجهود الوساطة التي نقوم بها، ومن جانبنا، أكدنا أن البحث عن سبل سلمية لحل الصراع الذي يؤثر على المنطقة بأكملها سيستمر".
وأضاف المصدر: "وكانت تركيا أكدت مرارا على لسان السيد الرئيس (رجب طيب أردوغان) أنها مستعدة لأي مبادرات وساطة، لأنه لن يكون هناك طرف خاسر في عملية السلام".
وأبدى بوتين مرارا استعداد روسيا للمفاوضات لكن على "الشروط التي اتفقنا عليها عندما بدأنا هذه المفاوضات في مينسك ثم في اسطنبول، وليس على أساس بعض التخمينات"، وأشار إلى أنه "حتى لو أخذنا تلك الاتفاقيات في إسطنبول كأساس، فإنه يتعين علينا الانطلاق من حقائق اليوم" على الأرض.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تركيا تُحذّر من تقسيم سوريا: تحركات مريبة في أربع جهات بعد أحداث السويداء
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده رصدت تحركات مريبة في شمال وجنوب وشرق وغرب سوريا، عقب التوترات التي اندلعت مؤخرًا بين البدو والدروز في محافظة السويداء جنوبي البلاد، محذرًا من أن جهات خارجية تستغل هذه الأحداث لدفع سوريا نحو التقسيم.
وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة “NTV” المحلية، الجمعة، شدد فيدان على أن أنقرة أطلقت تحذيرًا رسميًا إزاء ما وصفه بمحاولات تقويض وحدة الأراضي السورية، قائلًا: “كتركيا، توجب علينا التحذير، لأننا نريد وحدة سوريا وسلامتها، ونعتبر أمنها جزءًا من أمننا القومي”.
وأكد أن أنقرة تتابع بقلق استغلال أطراف محلية وخارجية لحادثة السويداء، مشيرًا إلى أن تلك الجهات تسعى لإدامة حالة الفوضى وعدم الاستقرار في سوريا، ومنع تعافيها عبر خلق صراعات داخلية وتغذية النزعات الانفصالية.
وكشف الوزير التركي عن انطلاق عملية سياسية جديدة بشأن سوريا بدعم تركي وإقليمي ودولي، تشمل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بهدف تعزيز الاستقرار وإعادة توحيد البلاد عبر مسارات سلمية ودبلوماسية.
وأضاف: “لطالما كنا نعلم أن هناك من يسعى للاستفادة من تقسيم سوريا، وأنهم لا يريدون لها أن تتعافى. لكن بفضل الجهود الدبلوماسية والمجتمع الدولي، لم تسر الأمور كما كانوا يتوقعون، فلجأوا إلى مسارات مختلفة تمامًا”.
واتهم فيدان إسرائيل ضمنيًا بتبني توجه مضاد لاستقرار سوريا، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لا يبدي موقفًا إيجابيًا تجاه استقرار سوريا”، وهو ما اعتبره مؤشرًا على وجود نوايا لعرقلة أي حل شامل للأزمة السورية.