مصادر دبلوماسية: ألمانيا تعرقل فرض حزمة عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ألمانيا – عرقلت ألمانيا تقدم المفاوضات بشأن حزمة جديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء “DPA” الألمانية، نقلا عن مصادر دبلوماسية.
وأشارت الوكالة إلى أن: “الحكومة الألمانية تعيق تقدم المفاوضات بشأن الحزمة التالية من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا”.
ووفقا للوكالة، فإن العقوبات الجديدة تهدف إلى مكافحة “التحايل” على العقوبات السابقة، بالإضافة إلى ذلك، من المخطط اتخاذ إجراءات صارمة ضد قطاع الغاز الروسي.
وتخطط المفوضية الأوروبية لحظر استيراد الغاز الروسي عن طريق البحر من بعض الموانئ، بما في ذلك من زيبروغ البلجيكي.
وفي وقت سابق، صرح رئيس شركة “روس نفط” إيغور سيتشين بأن دول الاتحاد الأوروبي أنفقت قرابة 630 مليار دولار لاستبدال إمدادات الغاز الروسية.
وشدد على أن 32% من الشركات الألمانية تخطط بالفعل لنقل خطوطها الإنتاجية إلى خارج ألمانيا بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة التي أثرت على الميزة التنافسية للسلع والمنتجات الألمانية.
وانخفضت صادرات الغاز الروسية إلى الاتحاد الأوروبي على خلفية الأزمة الأوكرانية وتخريب أنابيب “السيل الشمالي” جراء عمل إرهابي، وكان “السيل الشمالي-1” يعد مسار رئيسيا لتصدير الغاز من روسيا إلى أوروبا.
وتراجعت حصة من واردات الغاز بواسطة الأنابيب إلى الاتحاد الأوروبي من 41% إلى 8% في العام 2021، بحسب تقديرات أوروبية، ورغم ذلك لا تزال روسيا تشكل 15% من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز، بما في ذلك غاز الأنابيب والغاز الطبيعي المسال.
المصدر: DPA
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
أعلنت المفوضية الأوروبية، والممثل العليا الأوروبية للشؤون الخارجية والأمن، عن رؤية مشتركة للعمل الخارجي للاتحاد الأوروبي في قطاع الرقمنة.
وتظهر الاستراتيجية الرقمية الدولية الجديدة للاتحاد الأوروبي، أنه شريك مستقر وموثوق به، ومنفتح على التعاون الرقمي مع الحلفاء والشركاء.
وأكدت المفوضية أن الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا لتعزيز القدرة التنافسية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرئيسية الأخرى في الداخل، وسيعمل أيضا مع الشركاء لدعم تحولهم الرقمي، مشددة على الالتزام ببناء نظام رقمي عالمي قائم على القواعد، بما يتماشى مع قيم الاتحاد الأوروبي الأساسية.
وتهدف الاستراتيجية إلى توسيع الشراكات الدولية، من خلال تعميق الحوارات الرقمية الحالية، وإنشاء شراكات جديدة، وتعزيز التعاون من خلال شبكة شراكة رقمية جديدة، والجمع بين استثمارات القطاعين العام والخاص في الاتحاد لدعم التحول الرقمي للدول الشريكة، ودمج مكونات مثل مصانع الذكاء الاصطناعي، والاستثمارات في الاتصال الآمن والموثوق، والبنية التحتية العامة الرقمية، والأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز الحوكمة الرقمية العالمية.
المصدر: وام