خبير: 12 % من حركة التجارة العالمية تمر عبر المجرى الملاحي لقناة السويس
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كشف عبد الله أبو خضرة، خبير الطرق والموانئ، استفادة مصر من مواردها المائية في حركة التجارة العالمية، لافتا إلى أن موارد مصر الطبيعية والصناعية متعددة، من شأنها تساعد على تطوير حركة الملاحة.
وأضاف عبد الله أبو خضرة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد أن 12% من حركة التجارة العالمية تمر عبر المجرى الملاحي لقناة السويس، منوها أن مصر قامت بعمل بنية تحتية مائية؛ للدخول في استثمارات التجارة العالمية من خلال فتح أسواق للشركات العالمية.
وأشار إلى أن مصر فتحت الاستثمار في مجالات نقل التكنولوجيا والنقل البحري والإدارة والتصنيع، نافيا شائعات بيع الموانئ بسبب كم التحديات التي توجه مسيرة التنمية بالدولة المصرية.
مصر حققت الاكتفاء الذاتي من النقل عامة سواء من نقل الخبرات والتصنيع وتصديروتابع أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي من النقل عامة سواء من نقل الخبرات والتصنيع وتصدير ما يمكن تصنيعه لعدد كبير من الدول.
جدير بالذكر أن ارتفاع أسعار الشحن البحري وتكدس السفن في الموانئ ونقص الحاويات الفارغة مشكلات أحدثت فوضى في التجارة العالمية خلال أزمة سلاسل الإمداد في فترة جائحة "كوفيد-19" وعادت لتطل برأسها من جديد بدخول قطاع الشحن موسمه المزدحم.
قال بيتر ساند كبير المحللين لدى منصة (زينيتا) "هناك خليط من الضبابية والارتباك في سلاسل إمداد الشحن البحري عالميا".
وأضاف "سرعة وحجم هذا الارتفاع الحديث في الأسعار أخذا السوق على غرة" .
وذكر ساند أن سعر الشحن الفوري لإرسال شاحنة بطول 40 قدما (12 مترا) من الصين إلى شمال أوروبا سجل أمس الجمعة 4615 دولارا، وهو أعلى تقريبا بمقدار ثلاثة أمثال ونصف من سعر أول مايو، لكنه دون أعلى سعر على الإطلاق الذي بلغ 14407 دولارات في يناير 2022.
ويعود تاريخ اضطرابات قطاع شحن الحاويات إلى ديسمبر حينما حولت شركة ميرسك وهاباغ لويد وخطوط الشحن الأخرى مسار سفنها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس لتفادي هجمات جماعة الحوثي اليمنية بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وذكر موقع (لاينرليتيكا) لتقديم التحليلات في تقرير حديث أن تكدس الموانئ في الصين ودول آسيوية أخرى يضغط على سوق شحن حاويات منهكة وتئن بالفعل تحت وطأة نقص المساحات داخل السفن ونقص المعدات.
وقال كوراي كوزه كبير مسؤولي قطاع الشحن لدى (إيفرستريم أناليتيكس) إن الحاويات الفارغة تتكدس أيضا في سريلانكا والإمارات، بينما تبلغ الصين وسنغافورة بوجود نقص في الحاويات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجواء الملاحة البحرية بوابة الوفد الوفد التجارة العالمية حركة الملاحة حرکة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يهنئ فريق جراحة الأورام على نجاح عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم ضخم بالمثانة
أعرب الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، عن خالص تهنئته وتقديره لفريق جراحة الأورام بمستشفيات الجامعة، وذلك عقب نجاحهم في إجراء جراحة دقيقة ومعقدة ضمن جراحات الحوض الكبرى، تم خلالها استئصال ورم ضخم بالحوض والمثانة بلغ حجمه 15×13 سم، مع استئصال الغدد الليمفاوية وتحويل مسار مجرى البول، في إنجاز طبي جديد يُضاف إلى سجل النجاحات المشرفة للمستشفيات الجامعية.
وأكد الدكتور ناصر مندور أن هذا النجاح يعكس ما تتمتع به المستشفيات الجامعية من كوادر طبية وجراحية متميزة، وقدرة فائقة على التعامل مع أدق الحالات وأكثرها تعقيدًا، مشيرًا إلى أن العملية أُجريت تحت إشراف عام من الدكتور أحمد أنور عبدالغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والذي يولي دعمًا كبيرًا ومباشرًا لكافة الفرق الطبية لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للمواطنين.
وقد أشرف على العملية الدكتور عماد نعيم حكام، رئيس قسم جراحة الأورام، وقاد الفريق الجراحي الدكتور أحمد جمعة، أستاذ جراحة الأورام، وشاركه كل من الدكتور أيمن جمعة، مدرس جراحة الأورام، والدكتور عمر منسي، مدرس مساعد جراحة الأورام، والدكتورة جيداء حسن، مدرس مساعد جراحة الأورام، والدكتورة إيريني عماد، طبيب مقيم جراحة الأورام، والدكتور أحمد عبد الرحمن، طبيب مقيم جراحة الأورام.
كما ضم الفريق الطبي فريقًا متميزًا من أطباء التخدير والعناية المركزة، برئاسة الدكتورة ياسمين عامر، مدرس التخدير والعناية المركزة، بمشاركة الدكتور عمر صلاح، مدرس مساعد التخدير والعناية المركزة، والدكتورة تقى أحمد، طبيب مقيم التخدير والعناية المركزة.
وشارك في العملية فريق التمريض المكون من مستر محمود محمد رشاد، ومستر سامح سلامة محمد، اللذين كان لهما دور بارز في تقديم الدعم الفني أثناء الجراحة.
واختتم رئيس الجامعة تصريحه بتأكيده على أن مستشفيات جامعة قناة السويس تواصل رسالتها في تقديم خدمات صحية متميزة، وتطوير أداء الفرق الطبية في التخصصات الدقيقة، لا سيما في جراحات الأورام والحالات الحرجة، في ظل ما تشهده الجامعة من تطور مستمر في إمكاناتها وتجهيزاتها، بما يليق بمكانتها كصرح طبي وعلمي يخدم إقليم القناة وسيناء.
هذا وتوجه قسم جراحة الأورام بالشكر والتقدير للدكتور ناصر مندور على دعمه المستمر للمستشفيات الجامعية وللدكتور أحمد أنور عبدالغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة مروه عرابي، والدكتور أحمد مهدي، نائب مدير المستشفى الجامعي ومدير العمليات، على توفير كافة المستلزمات الطبية اللازمة لإنجاح هذه العملية المعقدة.