العراق: الاستعدادات جارية لاستقبال عيد الأضحى في بغداد وكربلاء والنجف
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يونيو 13, 2024آخر تحديث: يونيو 13, 2024
المستقلة/- مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، تُبذل الجهود في مختلف أنحاء العراق لاستقبال العيد وتوفير أجواء مناسبة للاحتفالات.
في بغداد:
أمانة بغداد: نفذت حملات للنظافة وغسل الشوارع مع إنارة الحدائق والساحات العامة. صيانة وتشغيل النافورات والنشرات الضوئية. تأهيل 138 حديقة ومتنزها، بما في ذلك متنزه الزوراء الذي سيكون دخوله مجانا طوال أيام العيد.افتتاح 200 متنزه خلال العام الماضي، مع استمرار العمل لفتح متنزهات أخرى. مديرية الدفاع المدني: اتخذت إجراءات استباقية، منها فحص الألعاب في المتنزهات والمناطق الترفيهية والحدائق العامة. نشر فرق الدفاع المدني قرب المتنزهات والمناطق الترفيهية والحدائق العامة، وكذلك قرب مراكز المدن والمناطق المزدحمة.
في كربلاء:
الحكومة المحلية: عقدت مؤتمرًا أمنيًا لمناقشة الاستعدادات لتأمين زيارة عرفة وأيام عيد الأضحى المبارك، فضلا عن تهيئة إجراءات عودة الحجاج. تدعم بشكل كامل قيادة عمليات كربلاء وقيادة الشرطة وجميع الأجهزة الأمنية لتمكينها من أداء المهام بشكل فاعل ومؤثر.في النجف:
شرطة النجف: لن تشهد الخطة الأمنية لعيدي الأضحى والغدير الأغر أي قطوعات للشوارع الرئيسة، لتسهيل وصول الزائرين إلى المرقد المقدس للإمام علي بن أبي طالب (ع) ومقبرة وادي السلام. العتبة العلوية المقدسة: جميع أقسام العتبة تشترك في خطة عيدي الأضحى والغدير. تنسيق مع قيادة الشرطة لمتابعة الزائرين في مدينة النجف القديمة. نشر مفارز صحية في محيط الصحن الحيدري الشريف وشوارع المدينة القديمة، بالتنسيق مع دائرة صحة النجف. مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.