محافظ الشرقية يفتتح المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بالديوان العام
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
افتتح الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمقر ديوان عام المحافظة، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، والمهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة، والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمستشار العسكري للمحافظة وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز الزقازيق، ويسري راشد رئيس حي أول، ومحمد أبو هاشم رئيس حي ثان، والمهندسة اميرة عبيد المشرف العام على المراكز التكنولوجية، والأستاذ مصطفي عاطف أخصائي تدريب ودعم فني بمشروع تطوير المحليات القائم على تدريب العاملين بالمركز، وعدد من مديري المديريات الخدمية ونواب البرلمان.
قدمت المشرف العام على المراكز التكنولوجية لمحافظ الشرقية شرحاً تفصيلياً عن آلية العمل بالمركز والذي تم تجهيزه بأحدث التقنيات والأجهزة الحديثة، حيث تم تزويده بـ 17 جهاز حاسب إلى و17 طابعة و17 جهاز ماسح ضوئي ويضم 10 شبابيك لتلقي خدمات المواطنين لتقديم ما يقرب من 40 خدمة من الخدمات الخاصة بالديوان العام، وذلك من خلال الإستعلامات حيث يحصل المواطن على رقم ومن خلال النداء الآلي يتعامل المواطن مع موظف بشباك واحد للإستجابة لكل مطالبة وإنهاء الخدمات التي يطلبها دون التوجه للموظفين في باقي الإدارات بالمركز التابع له، بالإضافة إلىتخصيص شباك لذوي الهمم واعداد رامب مخصص لهم لسهولة التنقل وتلقي الخدمات المختلفة.
أوضح محافظ الشرقية أن الهدف من إنشاء المراكز التكنولوجية هو دعم متخذ القرار بمعلومات آنية ودقيقة، والفصل بين مُقدم الخدمة وطالبها بما يكفل الشفافية ومكافحة الفساد، والحصول على خدمة متميزة وعاجلة لكافة الأنشطة وسرعة استرجاع المعلومات مع الدقة والسرية للبيانات.
كما قدم المحافظ الشكر للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والوزارة على الجهد المبذول والتعاون المثمر مع المحافظة لدعم المركز التكنولوجي بديوان عام المحافظة من خلال تدريب العاملين وتزويده بالأجهزة المطلوبة لتحقيق الرؤية الإستراتيجية نحو ميكنة الخدمات التى يقدمها للمواطنين وتطويرها والتيسير عليهم خلال تلقى تلك الخدمات المميكنه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الشرقية نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المركز التكنولوجي
إقرأ أيضاً:
حذرت من مخطط الفوضى.. "العسكرية الثانية" تدعو المواطنين إلى رفض دعوات العنف والفوضى بحضرموت
دعت قيادة المنطقة العسكرية الثانية المواطنين إلى مساندة جهود قوات النخبة الحضرمية والأمن العام لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بعموم مناطق حضرموت، ورفض الدعوات التحريضية التي تهدف إلى إثارة العنف والفوضى فيها، وتحديداً في عاصمتها المكلا وعدد من مدن الساحل.
وقالت القيادة -في بيان لها- "إن قيادة المنطقة العسكرية الثانية تتابع بدقة مجريات الأحداث التي تشهدها عاصمة المحافظة المكلا وبعض المدن الأخرى، خلال اليومين الماضيين، والتي بدأت باحتجاجات سلمية سببها تدهور خدمة الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، إلا ان تلك الاحتجاجات أخذت في طابعها بعض أشكال العنف، كمحاولات التعدي على مباني ومؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة، حتى بلغ بالبعض الاعتداء على رجال الأمن، وهو ما لا يمكن السكوت عنه أو تبريره".
وحذرت مما تقوم به بعض الشخصيات والجهات التي تحاول استغلال احتجاجات المواطنين، وتحريفها عن مسارها السلمي إلى اتجاهات أخرى، من خلال تبني دعوات للفوضى وأعمال خارجة عن إطار القانون، وتهديد وإقلاق السكينة العامة بالمحافظة.
وأكدت أن ذلك الأمر مرفوض، ولن تصمت عنه النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية، وستقف في وجه كل من يهدد أمن واستقرار المواطنين، أو يتعرض للممتلكات العامة والخاصة، مبينة أنها مسؤولية وطنية وشرف نتحمله على عاتقنا وسنؤديه بكل أمانة وحزم.
وجددت قيادة المنطقة العسكرية الثانية دعوتها لكل المكونات والمواطنين من أبناء حضرموت؛ إلى تفويت الفرصة على مشعلي فتيل الفتنة، لجر المحافظة إلى مربع الفوضى والعنف، خاصة وأن الجهات المعنية في السلطة المحلية، قد بذلت جهود في مسألة معالجة مشكلة انعدام الوقود، والإعلان عن عودة التيار الكهربائي بشكل تدريجي، ما يعني عودة الحياة إلى طبيعتها خلال الساعات القادمة.
وأشارت إلى أن قوات النخبة الحضرمية التي لم تتدخل حتى اللحظة بشكل مباشر، ستضطر إلى اتخاذ ما تمليه عليها مسؤولياتها الوطنية والدستورية، في الحفاظ على أمن المواطنين والسكينة العامة، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة.
وقالت إنها لن تسمح بجر المحافظة إلى صراع بيني، يكون ضحيته أبناء حضرموت بمختلف انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية، موضحة أن النخبة الحضرمية سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية.
وتشهد مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، لليوم الرابع على التوالي تظاهرات واحتجاجات غاضبة، تنديدا بتردي خدمة الكهرباء خلال الأيام والأسابيع الماضية، وللمطالبة بإقالة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي.