إصابة إسرائيلي في عملية إطلاق نار بتل أبيب
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
كشفت السلطات إصابة مواطن إسرائيلي «بجراح حرجة» في تل أبيب، في عملية إطلاق نار، مساء السبت.
أخبار متعلقة
عزيز الشافعي: أنا ضد التطبيع الفني مع إسرائيل (فيديو)
جالانت: إسرائيل في وضع يمكن أن ينفجر على جميع الجبهات
الاتحاد الأوروبي «يتابع بقلق» الأحداث في إسرائيل
وقالت الشرطة إنها تلقت معلومات تتصل بـ«هجوم بسلاح ناري في شارع مونتيفيور في تل أبيب».
وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن رجلا أصيب بجروح بالغة، مضيفة أنه «نقل إلى مستشفى إيشيلوف ولا يزال في وضع حرج».
وأوضحت الشرطة أن «محققين في بلدية تل أبيب لاحظوا شابا أثار شكوكهم وطلبوا السيطرة عليه. في تلك اللحظة، أطلق المشتبه به النار على محقق، فأصيب بجروح بالغة فيما نجح محقق بلدي آخر في تحييد» مطلق النار.
ولفتت إلى أن المهاجم يتلقى إسعافات أولية في المكان الذي «انتشرت فيه قوات كبيرة من الشرطة».
الإسعاف الإسرائيلية تل أبيب
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الإسعاف الإسرائيلية تل أبيب زي النهاردة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
صحوة عالمية.. الأمم المتحدة: إسرائيل همجية.. والكونجرس: تل أبيب عنصرية
أدان خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السياسات الإسرائيلية في غزة، واصفين ما يحدث في القطاع بـ"الهمجية" التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، خاصة في ظل استمرار القصف، وتدمير البنية التحتية، وتجويع السكان ومنع وصول الغذاء والمياه.
قنبلة صامتةوقال الخبراء في بيان رسمي: "أكثر من 90% من الأسر في قطاع غزة تعاني من انعدام الأمن المائي، بينما يمنع وصول الغذاء والمياه النظيفة"، محذرين من أن ما يحدث هو "قنبلة صامتة لكنها قاتلة"، تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال والرضع.
واعتبر الخبراء أن السياسات الإسرائيلية الحالية تنتهك القوانين الدولية بشكل صارخ، وتندرج ضمن الجرائم التي يُعاقب عليها نظام روما الأساسي.
أوروبا تعلق مشاركة الاحتلال في “هورايزون”في تطور لافت، دعت المفوضية الأوروبية إلى تعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج الأبحاث العلمية "هورايزون"، مهددة بإجراءات أشد قد تصل إلى فرض عقوبات رسمية على تل أبيب، بسبب انتهاكاتها في القطاع. ويعد هذا التصعيد من بروكسل أول تحرك عملي ملموس من طرف أوروبي ضد السياسات الإسرائيلية منذ بداية الحرب.
وفي واشنطن، تتزايد الانتقادات من داخل الكونجرس ضد الدعم العسكري غير المشروط لإسرائيل، خاصة بعد تصريحات السيناتور بيرني ساندرز الذي قال: "لا يمكننا أن نستمر في تمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني وتسببت في مجاعة شاملة".
وأضاف ساندرز أن "الولايات المتحدة أنفقت عشرات المليارات لدعم حكومة متطرفة وعنصرية، ونحن اليوم أمام مسئولية أخلاقية وسياسية"، متعهدًا بطرح مشروعي قرار في مجلس الشيوخ لوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وبالتزامن، وقع 40 نائبًا ديمقراطيًا، بينهم شخصيات بارزة مثل تشاك شومر وآدم شيف، رسالة موجهة إلى وزارة الخارجية الأمريكية، طالبوا فيها بوقف إطلاق النار "بأسرع وقت ممكن" وبتوسيع نطاق المساعدات.
وشدد النواب في رسالتهم على أن "الوضع في غزة غير مستدام ويزداد سوءًا، حيث ينتشر الجوع وسوء التغذية ويؤدي إلى وفيات جماعية بين الأطفال".
كما هاجموا ما تسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" التي تشرف عليها إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدين أنها "فشلت في معالجة الأزمة وأسهمت في سقوط عدد كبير من المدنيين حول مواقعها".