ليبيا- سلط تقرير إخباري الضوء على الاتهامات الموجهة لوكالة حدود وخفر السواحل في الاتحاد الأوروبي “فرونتكس” بالتواطؤ لإعادة الفارين من ليبيا إليها.

التقرير الذي نشره موقع أخبار “ستيت ووتش” البريطاني وتابعته وترجمت أهم مضامينه الخبرية صحيفة المرصد تحدث عن اتهامات لـ”فرونتكس” بالمساعدة في عودة المهاجرين غير الشرعيين الفارين من الشواطئ الليبية إلى البلاد حيث التعذيب والابتزاز.

وبحسب التقرير يتواصل الخط الرسمي لـ”فرونتكس” فقط مع السلطات الليبية فيما يتعلق بالقوارب التي تتعرض لنوع ما من المخاطر من أجل إنقاذ الأرواح وفقا للقانون الدولي رغم عدم اعتبار ليبيا دولة آمنة من قبل الوكالة الرافضة لهذا النوع من الاتهامات.

وقال رئيس مكتب الحقوق الأساسية بـ”فرونتكس” “جوناس غريمهيدن”:”إذا كان هناك خيار فسيكون من الخطأ السماح للمهاجرين بالذهاب للشاطئ هناك” فيما أبدى “يورغن هانسون” من خفر السواحل السويديين وجهة نظره قائلا”:”عندما نرى قارب مهاجرين يغادر ليبيا نتصل بهم ونحاول إقناعهم بإعادتهم وننجح في الغالب”.

من جانبه بين مسؤول آخر في مركز المواقف إن “فرونتكس” تبلغ ليبيا بجميع قوارب المهاجرين فمن المحتمل أن ينتهي بهم الأمر جميعا في محنة في البحر فيما أشار أحد أفراد خفر السواحل العاملين لدى الوكالة إلى إنهم يخرجون ويعيدون هؤلاء اللاجئين في كثير من الأحيان.

وفيما رفض مدير “فرونتكس” “هانز لايتنز” التعليق اكتفت الوكالة برسالة عبر البريد الإلكتروني ذكرت فيها أنها غير معنية بقرار إرسال المهاجرين إلى الشاطئ فهي لا تنسق عمليات الإنقاذ وتراقب المعابر وتطلق الإنذارات في حال كانت القوارب في محنة وفقا لما هو مطلوب منها بموجب القوانين والتوجيهات السائدة.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

غزة تجدد دروس ثورة الامام الحسين

علي جاحز: تأتي ذكرى ثورة الامام الحسين عليه السلام في كربلاء كل عام.. لتعيد للوعي أهم دروس التاريخ التي اضاءت للناس الطريق في حالك الفتن، وميزت بجلاء الحق والباطل، الخبيث والطيب، واعادت الاعتبار لصورة الاسلام القويم الذي كاد ان يشوهها بنو امية
ماتزال دروس كربلاء تتجدد كلما تجدد ليل الفتن، وغزة درس واقعنا، وفيها تتجلى كربلاء العصر. من اهم الدروس التي تقدمها ثورة الامام الحسين عليه السلام هي التحرك الجاد لمواجهة الباطل، لا بعقلية المقارنة المادية بين امكاناتك وبين امكانات جبهة الباطل، بل بروحية التكليف الواجب المفعم بالتضحية والتسليم والبيع من الله مهما كانت العواقب..
كشف وتعرية الباطل بحد ذاته انجاز استراتيجي ويفيد الامة لزمن طويل مستقبلا، ولعل مقاومة غزة كررت ما انجزته ثورة الامام الحسين، باعت وتحركت بنفس الروحية الجهادية وبامكاناتها.
في كل زمان يتجسد يزيد في طغيان حاكم او ظلم حكومة او تجبر الغازي الكافر.. وبالمقابل لابد ان يتجسد الحسين عليه السلام في ثورة تتفجر او شعب يقاوم تحت راية قائد مؤيد وعلم يحمل هدى الله، او تحرك مظلومين تحت شعار قضية عادلة وحق اصيل..
واذا لم تتجدد ثورة الحسين في كل مرحلة يتجدد فيها طغيان يزيد وبني امية.. فحتما سيكتسب ذلك الطغيان والبغي والباطل مشروعية باطلة في وعي الناس، ولعل غزة اسقطت وافشلت مخططا كان من الممكن ان يمرر على امتنا ويتقبله الناس واخطر مافيه التسليم وتقبل الكيان وتمكينه..
من راهن على هزيمة الحسين عليه السلام ومحو اثره، هو نفسه من راهن على هزيمة الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، و هو نفسه من يراهن على هزيمة المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة ومحو اثرها.. وهو نفسه الذي يعتبر ذلك النوع من التحرك انتحارا وتهورا..
التاريخ ملىء بامثلة كثيرة مشابهة..

ذلك النوع من التحرك كان بمثابة حصن واق للامة من عواقب وخيمة وخطيرة تنسحب لكل مفاصل الواقع وتمتد لتشكل مستقبل الامة، ومثلما اثبت تحرك الحسين عليه السلام وتحرك الشهيد القائد رضوان الله عليه جدوائيتهما، فالايام بدأت تثبت جدوائية تحرك غزة

مقالات مشابهة

  • قانون ترامب الكبير والجميل يخصص 45 مليار دولار لاحتجاز المهاجرين
  • شبورة مائية كثيفة.. الأرصاد تحذر من درجات الحرارة المرتفعة. | ماذا قالت؟
  • غزة تجدد دروس ثورة الامام الحسين
  • وزارة الداخلية: إنقاذ 39 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل طرابلس
  • 347 عملية إنقاذ نفّذها الحرس الوطني خلال النصف الأول من 2025
  • فيما يحتاج العالم إلى الحكماء يحكمه القساة
  • عشرات المنظمات تدعو الفيفا لدفع إدارة ترامب لتغيير سياسات الهجرة
  • رئيس الشعب الجمهوري: اتفقنا على أمور تنسيقية ومعايير مهمة فيما يخص القائمة الوطنية
  • بعد تفوقها على تسلا وجنرال موتورز وفولكسفاغن.. شركات السيارات الصينية تتنافس فيما بينها
  • شركة أمنية متهمة بالتواطؤ مع قراصنة للحصول على نسبة من أرباحهم