«اللهم تقبل».. وائل الدحدوح يدعو لأهالي غزة أثناء تأدية فريضة الحج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بوجه غابت عنه الابتسامة وحفر الحزن ملامحه فيه، وعينان لا يفارقهما الرجاء، وقلب لا يكف عن الدعاء للمولى عز وجل بإنقاذ أهل فلسطين من ويلات الحرب، ظهر الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح وهو يؤدي مناسك الحج، ويحاول التماسك بعد المعاناة التي مر بها خلال الفترة الماضية بإصابته واستشهاد صديقه سامر أبو دقة وعدد من أفراد عائلته في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورًا لـ وائل الدحدوح وهو يؤدي مناسك الحج، استعدادا للتوجه إلى مشعر منى غدا، وظهر فيها رفقة عدد من المسؤولين والإعلاميين السعوديين الذين رحبوا بتواجده في المملكة، كونه يعد رمزًا للصمود والمهنية بفلسطين.
وظهر «الدحدوح» في مقطع فيديو مع أحد الحجاج، وهو يدعو بأن يتم الله حجته على خير ويتقبلها، ودعا بإزالة الغمة عن شعب فلسطين، ووقف الحرب التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من الشباب والشيوخ والنساء والأطفال، وتسببت في تشريد أسر كثيرة، قائلا: «حياكم الله، وإن شاء الله ربنا يتتمها على خير ويتقبل منا ويزيح الغمة عن شعبنا، ويوقف الحرب المجنونة ببركة الزيارة إلى البيت العتيق، أول بيت وضع للناس، اللهم تقبل».
معاناة «الدحدوح» من ويلات الحربوعانى الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح من ويلات الحرب على غزة، إذ فقد عددًا كبيرًا من أفراد أسرته، وآخرهم استشهاد ابنه «حمزة» الذي كان يعمل مراسلًا في إحدى القنوات العربية، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على خان يونس، إلا أنه لا يزال صامدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الدحدوح الحج مناسك الحج فلسطين غزة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة ويكشف دوافعه وراء هذه المفاجأة
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنهاء الحرب على قطاع غزة، معللا ذلك بأن "الحرب استنفدت أهدافها".
وجاء هذا الطلب بالتزامن مع إعلان نتنياهو عن تقدم كبير في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
ووفقا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، فإن ترامب وجّه طلبه خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو جرت الإثنين الماضي، وأكد فيها أن الحرب "قد استنفدت نفسها"، مشيرا إلى أنه لا يكتفي بمبادرة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، بل يريد إنهاء الحرب بشكل مباشر وسريع.
وأوضح ترامب خلال الاتصال أن إنهاء الحرب في غزة من شأنه أن يسهم في تقدم المحادثات الجارية مع إيران، كما قد يسهم في الدفع نحو تفاهمات مع السعودية.
اجتماع أمني في إسرائيلفي سياق متصل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو عقد اجتماعا أمنيا ضم كلا من وزير الدفاع، ووزير الشؤون الإستراتيجية، ورئيس هيئة الأركان، لمناقشة تطورات المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وكان نتنياهو قد صرح بأن هناك تقدما كبيرا تحقق فيما يخص صفقة الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
إيران وصفقة الأسرى على الطاولةوفي تفاصيل إضافية، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن فحوى الاتصال بين ترامب ونتنياهو، الذي استمر نحو 40 دقيقة، حيث ناقش الجانبان الملفين الإيراني والحرب على غزة.
من جانبها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن المكالمة ركزت على الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأضافت الصحيفة أن قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة كانت جزءاً أساسيا من النقاش، لاسيما مع تعثر المفاوضات ومحاولات الوساطة الحالية.
انتقادات داخلية ومعاناة إنسانيةوفي الداخل الإسرائيلي، تصاعدت الانتقادات ضد نتنياهو من قِبل المعارضة وأُسر الأسرى، متهمين إياه بإطالة أمد الحرب من أجل إرضاء جناح اليمين المتطرف داخل حكومته، وتحقيق مكاسب سياسية شخصية، وعلى رأسها البقاء في السلطة.
وتقدر تل أبيب عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بـ 56، من بينهم 20 أسيرا على قيد الحياة.
في المقابل، تحتجز إسرائيل أكثر من 10.400 أسير فلسطيني، يعيشون ظروفا صعبة تشمل التعذيب، التجويع، والإهمال الطبي، وهي ممارسات وثقتها تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، وتسببت في وفاة عدد من المعتقلين.