بوابة الوفد:
2025-07-06@11:10:09 GMT

لغزة رب يحميها

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

- ٢٥٠ يوما ٦٠٠٠ ساعة متواصلة يشاهد العالم ليل نهار ابشع جريمة حدثت فى التاريخ الحديث من حرب إبادة شاملة وتطهير عرقى وتهجير قسرى وقتل الأطفال والنساء ومواطنين عزل ٣٨٠٠٠ شهيد، ٩٠٠٠٠ مصاب ودمار ما لا يقل عن ٦٠% من البنية التحتية لقطاع غزة وتدمير المستشفيات والمدارس والطرق وكافة المنشآت واستخدام الأسلحة الممنوعة دوليا وما يقارب من ٦ مليارات شخص فى هذا العالم يتابع تلك الجرائم وكأنه يشاهد فيلما لا ينتهى وتحركت مشاعر شعوب العالم رفضا لهذا العدوان الهمجى والبربرى مطالبا حكوماته بالايقاف الفورى لتلك المأساة الإنسانية والسماح بدخول المساعدات العاجلة لقطاع غزة بدون عوائق وإحالة مرتكبى تلك الجرائم الى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارهم مجرمى حرب ومن طول أمد هذه الحرب اتضح لنا أن العالم يسوده شريعة الغاب ولا مكان للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية وان دولا كبيرة كامريكا أعلنت بصراحة واكدت وفعلت انها ملتزمة بأمن اسرائيل والدفاع عنه وان بايدن الرئيس الامريكى الاول الذى يحضر مجلس الحرب فى اسرائيل واعطاء كافة المساعدات والدعم الكامل لها واعلن التزامه بارسال قوات أمريكية للدفاع عن اسرائيل ضد الهجمات الايرانية او اى دولة من دول الجوار ومن هنا فهذه الحرب بشراكة أمريكية ودعم غير محدود وأنها تمارس دور الفاعل والوسيط الأمر الثانى ان الدول العربية فى اسوأ حالاتها فالمشكلات الداخلية وعدم الاستقرار والنزاع على السلطة افقد الجامعة العربية اتخاذ قرارات فى مستوى الأحداث واصبح العرب فى شتات من أمرهم خاصة بعد ان ألم بهم المد التطبيعى وأصبح لزاما أن يجلس العرب على مائدة واحدة ويسعون لحل مشكلاتهم الداخلية حيث اكلت يوم أكل الثور الأبيض وضرورة تعديل لائحة الجامعة العربية وتكون القرارات بالاغلبية وليس بالإجماع، الأمر الثالث انه بالرغم من أن شعوب العالم الحر قد انتفضت لوقف حرب الابادة الجماعية وهذا الانتهاك السافر للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى الا ان هذه الاحتجاجات لم تغير من الامر شيئا وهذا يكشف لنا عن عوار كبير يجب إصلاحه وهو أن الأمم المتحدة وهى المنوط بها ارساء السلم والأمن الدوليين وحل النزاعات بين الدول من خلال جمعيتها العامة التى تمارس الدور الرئيس فى انشاء ومتابعة وتقييم الحماية الدولية لحقوق الإنسان ومن ثم تم إنشاء محكمة العدل الدولية ثم تم إنشاء المحكمة الجنائية الدولية ١٩٩٨ والحقيقة أن الاعتبارات السياسية اضرت كثيرا بالعدالة الدولية فتشكيل مجلس الأمن من ٥ دول كبرى تملك حق الرفض الفيتو عرقل ومنع العديد من القرارات المهمة لتصحيح مسار العدالة الدولية ورفع الظلم عن الدول الفقيرة وفقدت العالم الحماية الدولية التى كان يتغياها من عضوية الأمم المتحدة وأصبحت كل الدول تسعى الى أن يكون لها كفيل من الدول الخمس ولتحقيق العدل والانصاف ووقف مثل تلك الحروب والنزاعات وارساء السلم والأمن الدوليين وقواعد العدالة بين كافة الدول يجب تعديل هذا الميثاق الأممى والغاء الفيتو تمشيا مع حق الدول أعضاء الجمعية العامة فى المساواة ورفع هذا السيف المصلت على تحقيق العدل الامر الرابع أن صمود وثبات ورباط المقاومة الفلسطينية فى ٢٥٠ يوما أمام احدث معدات عسكرية فى العالم ودعم أمريكى وغربى وقتلت وأسرت واصابت عشرات الآلاف من جنود وضباط الكيان المحتل والاستمرار بعزيمة واصرار على دحر العدوان يعد انتصارا كبيرا لم يتوقعه أحد وسطر رجال المقاومة معارك بطولية وملحمة تاريخية وكانت المسافة صفر رمز التضحية والفداء والمجد للشهداء ولغزة رب يحميها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حاتم رسلان المستشفيات والمدارس المأساة الإنسانية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن يحقق فائضاً تجارياً ويعزز شراكته مع دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى

صراحة نيوز- سجل الميزان التجاري الأردني فائضًا مع 10 دول من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خلال الربع الأول من العام الحالي، في إطار جهود الأردن لتعزيز تواجده في الأسواق العربية.

وأظهرت بيانات دائرة الإحصاءات العامة نمو الصادرات الأردنية إلى هذه الدول بنسبة 19.6%، لتصل قيمتها إلى 1.117 مليار دينار، مقارنة بـ934 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.

في المقابل، بلغت قيمة واردات الأردن من دول المنطقة 1.822 مليار دينار، بزيادة قدرها 15.7% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي التي بلغت 1.575 مليار دينار.

وقد شكّلت دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى 40.6% من إجمالي صادرات الأردن خلال الربع الأول، فيما بلغ حجم التبادل التجاري مع هذه الدول نحو 2.94 مليار دينار، مقارنة بـ2.5 مليار دينار في نفس الفترة من العام الماضي.

وسجل الأردن فائضًا في الميزان التجاري مع العراق ولبنان والكويت وسوريا وفلسطين والجزائر والبحرين واليمن وليبيا والمغرب، بينما سجّل عجزًا مع السعودية والإمارات ومصر وقطر وعُمان وتونس والسودان.

وجاءت السعودية في صدارة الدول التي تصدر إليها الأردن، بقيمة صادرات بلغت حوالي 338 مليون دينار بزيادة 23.4%، تلتها العراق بصادرات قيمتها 273 مليون دينار بارتفاع 17.7%، وسوريا التي شهدت نموًا كبيرًا في الصادرات بنسبة 453.8% لتصل إلى 72 مليون دينار.

أما من حيث الواردات، فقد تصدرت السعودية قائمة الدول الموردة للأردن بقيمة 993 مليون دينار، ما أدى إلى عجز تجاري مع السعودية بلغ نحو 655 مليون دينار خلال الربع الأول.

تركزت الصادرات الأردنية بشكل رئيسي على الأسمدة، والأدوية، والمنتجات الزراعية الطازجة والمجمدة، والأملاح، ومستحضرات العناية بالبشرة، والمواد الغذائية، والأثاث، والأقمشة والملابس، والدهانات.

بينما تشمل الواردات النفط الخام ومشتقاته، والحلي والمجوهرات، والمنتجات الغذائية، واللدائن مثل أكسيد التيتانيوم وبولي إثيلين، والحديد ومصنوعاته، وغيرها من السلع.

يذكر أن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى هي اتحاد اقتصادي يضم 18 دولة عربية، تأسس بهدف تعزيز التكامل الاقتصادي وتقليل الرسوم الجمركية، ودخل حيز التنفيذ في يناير 2005.

مقالات مشابهة

  • الأردن يحقق فائضاً تجارياً ويعزز شراكته مع دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى
  • كينيا والسباق الأممي على استضافة المقرات الدولية خارج نيويورك
  • مصر تفوز برئاسة الفاو.. بسام راضي: الدول العربية صوتت لـ مينا رزق
  • "حماس" تدعو الدول العربية والإسلامية للتحرك إثر "المجازر اليومية لحرب حكومة مجرم الحرب نتنياهو"
  • مظاهرة في الإكوادور دعما لغزة: دعوات لوقف الحرب وإنهاء المعاناة
  • كيف يؤثر تراجع الدولار على اقتصادات ومواطني الدول العربية؟
  • الصلابي: على الدول العربية الاعتراف بإمارة أفغانستان الإسلامية  
  • دبلوماسي: المجموعة العربية موحدة دوليا بشكل لم نشهده على مدى 45 عاما
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل ما تزال غائبة
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الحرب على غزة تحولت إلى سوق ربح للشركات الدولية